السبت، 7 أغسطس 2010

فصائل الممانعة :حقنا في القدس عقائدي تاريخي لا تنتزعه كل مؤامرات التهويد

akolonagaza7
حقنا في القدس عقائدي تاريخي لا تنتزعه كل مؤامرات التهويدلا زالت مؤامرات التهويد مستمرة بكافة أشكالها ضد كل ما هو فلسطيني في مدينتنا المقدسة القدس الشريف .فمن إقامة للكنس على حساب مقدساتنا وآثارنا العربية والإسلامية إلى الاستمرار في بناء المستوطنات فوق أراضي أهلنا المقدسيين التي تصادرها قوات الاحتلال بغطرسة القوة مرورا بالمحاولات الدنيئة والخبيثة لطمس وسرقة المعالم والآثار الدينية والتاريخية للعرب الفلسطينيين في القدس وضمها للتراث الصهيوني المزعوم والاستمرار في الحفريات تحت المسجد الأقصى المبارك بغرض هدمه وإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه .ولم يتوقف مسلسل التهويد بل طال سكان القدس فبعد هدم البيوت وقرارات طرد نواب الشعب الفلسطيني المنتخبين جاء قرار الاحتلال الجديد والمستند لحالة الضعف والصمت العربي وخضوع السلطة في رام الله لإرادة الاحتلال باستئناف المفاوضات المباشرة مع العدو ليرتكب اكبر جريمة تهجير وذلك بطرد كل فلسطيني يحمل هوية الضفة الغربية من مدينة القدس في خطوة تعتبر الأخطر في مسلسل إفراغ المدينة من سكانها الأصليين وأمام هذه المؤامرات الدنيئة والخبيثة فإننا في فصائل المقاومة والممانعة فإننا نؤكد على ما يلي:أولا: نؤكد على حقنا التاريخي والديني في القدس وان كل مؤامرات التهويد لا يمكنها أن تنتزع هذا الحق المقدس .ثانيا: نؤكد على عروبة وإسلامية القدس ونحيي صمود أهلها وتحديهم لغطرسة الاحتلال وقراراته العنصرية ونثمن دورهم الريادي في إفشال مؤامرات العدو ضد المدينة ومقدساتها وآثارها العربية والإسلامية. ثالثا:ندعو محمود عباس وسلطة رام الله الى التوقف الفوري عن التنسيق الأمني مع العدو وعدم الرضوخ لاملاءات الاحتلال بالذهاب لمفاوضات مباشره او غير مباشرة لأنها تعطي العدو الغطاء للاستمرار بعدوانه ضد شعبنا ومقدساتنا وحقوقنا .رابعا : إن المقاومة هي خيارنا الاستراتيجي لمواجهة الاحتلال وسياساته العدوانية والتنازل عن ذرة من تراب القدس عبر أي شكل من أشكال المفاوضات هو تفريط بديننا وعقيدتنا وانتمائنا ووطنيتنا .عاشت القدس إسلامية عربية حرةالمجد لشهدائنا الأبرار الحرية لأسرانا البواسلالشفاء العاجل لجرحنا الأبطالوإنها لمقاومة نصر بلا مساومةفصائل المقاومة والممانعة -فلسطينالسبت 7/8/2010م

مشاركة مميزة