السبت، 7 أغسطس 2010

جامعة الأزهر تمنح الباحثة الإعلامية "نفين أبو هربيد" درجة الماجستير


kolonagaza7
غزة / سما / منحت عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة الازهر درجة الماجستير للباحثة والزميلة الإعلامية نفين محمد أبو هربيد عن رسالة بعنوان " دور وسائل الإعلام المحلية المسموعة و المرئية في التنشئة السياسية للشباب الفلسطيني " وذلك في قاعة المؤتمرات بمبنى الكتيبة في جامعة الأزهر.وتكونت لجنة الحكم والمناقشة من الدكتور كمال الأسطل أستاذ العلوم السياسية بجامعة الأزهر بغزة كرئيسا" للجنة بصفته المشرف على هذه الدراسة ، و ضمت اللجنة عضوية كل من الدكتور رياض العيلة أستاذ العلوم السياسية بجامعة الأزهر أيضا" كمناقشا" داخليا" ، و الدكتور رفيق المصري أستاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة الأقصى بغزة كمناقشا" خارجيا" ، و قد دارت المناقشة في جو علمي و أكاديمي سليم ، واستطاعت الباحثة عرض مشكلة الدراسة و أهدافها وملخص عنها و كذلك توصياتها بشكل مميز نال إعجاب لجنة المناقشة و الحاضرين ، و كان من أبرز النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة التي تكونت من خمسة فصول استخدمت بها الباحثة المنهج الوصفي التحليلي و أداة الاستبانة كأداة لجمع المعلومات الميدانية ما يلي:*حظيت وسائل الإعلام المحلية في قطاع غزة خلال فترة الدراسة بنسبة متابعة مرتفعة من قبل شريحة الشباب ، رغم أن مساحة البرامج التي كانت تناقش قضاياهم المختلفة لم تكن ترضي طموحهم .* اقتصرت متابعة كثير من الشباب الفلسطيني في قطاع غزة على وسائل الإعلام التابعة لأحزابهم فقط ، وامتنع الكثيرون عن متابعة وسائل الإعلام التابعة للأحزاب الأخرى ، مما جعلهم أسرى ما تقدمه هذه الوسائل من معلومات و أفكار .* ساهمت وسائل الإعلام المحلية في قطاع غزة خلال فترة الدراسة في زيادة حدة التعصب الحزبي ، و لم تقم بدورها في مواجهة أسباب الفرقة و النزاع الداخلي ، بل كان بعضها أداة لبث الإشاعة و التضليل .* لم تقم وسائل الإعلام المحلية في قطاع غزة بالدور الواجب عليها في التنشئة السياسية للشباب ، ولم تبذل جهدا" كافيا" في بث مفاهيم الوحدة الوطنية الحقيقية .و كان من أبرز توصيات الدراسة ما يلي:* ضرورة الإدارة الجيدة ، والتخطيط السليم من قبل القائمين على الوسائل الإعلامية المحلية من أجل الاهتمام بموضوع التنشئة السياسية للشباب الفلسطيني، وإفساح المجال لتحقيق هذا الهدف بمسئولية ومهنية .* الاستعانة بالمختصين في مجال الإعلام و السياسة معا" من أجل تحديد المحتوى الذي تقدمه البرامج الإذاعية و التلفزيونية في مجال التنشئة السياسية للشباب .* إصدار وتطبيق قوانين خاصة بالإعلام في فلسطين، بحيث تحدد هذه القوانين الخطوط الحمراء في التجاوزات لكل وسيلة إعلامية .* توصي الباحثة بعقد ورشات عمل و ندوات للشباب الجامعي و غير الجامعي ، لتعريفه بحقوقه و واجباته السياسية و توضح له مبادئ التنشئة السياسية دون تعصب أو فئوية .* توصي الباحثة أيضا" بضرورة إدخال التنشئة السياسية كمقرر ضمن المنهاج الدراسي للمدارس الإعدادية و الثانوية على أقل تقدير ، لتوعية الشاب منذ البداية بآليات التنشئة السياسية ، وتزوده بكثير من المفاهيم التي تهمه حتى لا يكون أسير ما تبثه وسائل الإعلام وحدها .وفي الختام أوصت لجنة المناقشة بمنح الباحثة درجة الماجستير في "دور وسائل الإعلام المحلية المسموعة و المرئية في التنشئة السياسية للشباب الفلسطيني "مع التوصية بنشر الرسالة.وتعتبر الاعلامية نفين أبو هربيد من الشخصيات الإعلامية التي كان لها دوراً بارزا في المجال الاعلامي بمختلف اشكاله وألوانه كما ان لها بصمتها الخاصة في الحقل العلامي والتي لا يمكن لاحد ان يغيب دورها.

مشاركة مميزة