الأحد، 29 أغسطس 2010

بو الفتوح: مسلسل "الجماعة" رفع توزيع كتب "البنا"

kolonagaza7
الحد 29/08/2010


الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين

كتبت نورا فخرى وسهام الباشا
قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، إن مسلسل الجماعة دفع بالمواطنين للتساؤل بشكل أكبر عن جماعة الإخوان المسلمين، بل ورفع من اقتناء المصريين لكتب حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان المسلمين حيث قال، "كتب الإخوان كانت مش لاقيه حد يأخذها دلوقتى بتتحجز فى المكتبات".ورفض أبو الفتوح ما يردد على لسان بعض الباحثين فيما يخص أن التغيير فى مصر لن يحدث إلا بالإخوان المسلمين باعتبارهم قوى شعبية قوية، مضيفا، "لا يمكن اختزال مصر فى الإخوان فما فعلته حركات كفاية و6 أبريل يدل على العطاء المتجدد فى مصر". ودعا أبو الفتوح، خلال المؤتمر الذى نظمته حركه 6 أبريل بالاشتراك مع لجنة الحريات مساء أمس بنقابة الصحفيين، الحركات الشبابية لعدم فقدان الثقة فى أنفسها والتوحد أمام القوى الخارجية، حيث محاولات الجهات الأمنية التفرقة بين صفوفها، خاصة فى ظل التقنيات الحديثة، مضيفا "التغيير لن يأتى إلا بالقوى الشعبية الداخلية بالطرق السلمية، أما الخارج فسعيد بحال مصر ومستفيدين مما يحدث لدينا". فيما طرحت حركة شباب 6 أبريل مقترحا بشأن انتخابات مجلس الشعب القادمة، يشمل عدة مستويات تبدأ بممارسة وسائل الضغط المتاحة الممثلة فى الوقفات الاحتجاجية والمظاهرات والعصيان المدنى لتحقيق مطالب نزاهة الانتخابات قبل انتخابات الشعب القادمة والمقاطعة فى حالة عدم تنفيذها، كما يؤكد أحمد ماهر، المنسق العام للحركة. وأضاف ماهر، فى حالة عدم الوصول لاتفاق شامل على المقاطعة تشرع القوى السياسية فى إعداد جبهة للتنسيق فى الانتخابات تحت لواء الجمعية الوطنية للتغيير، تدعمهم الحركات الشبابية بدءا من المساندة الانتخابيه وصولا إلى حماية صندوق الانتخابات، بعدما أكد أن انتخابات الشعب القادمة ستحدد مصير انتخابات الرئاسة القادمة ومدى إمكانية تعديل الدستور. وأوضح ماهر، أنه لا توجد أفكار حول سيناريوهات المرحلة المقبلة، خاصة مع المتغيرات السياسية وآخرها حملة جمال مبارك التى تجعل مهمة التوقع أصعب، داعيا القوى السياسية لوضع خطة واسعة للتوصل إلى خطة شاملة حول التحركات القادمة. ومن جانبه، قال عمرو هاشم ربيع، الخبير بمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام، إن التغيير بمفهومه الشامل يعنى تغيير النظام السياسى بالكامل وليس قواعد أو سياسيات محددة، مضيفا أن من يحلل التعديل الدستورى عام 2007 للمادة 76 سيجد أنها وضعت لأى غرض غير التغيير، موضحا أن تلك المادة فى مأزق حاليا، خاصة مع زيادة المحافظات، وكذلك زيادة مقاعد مجلس الشعب تلك المقاعد التى تحدد حق المستقلين فى الترشح بانتخابات الرئاسة. شارك فى اللقاء كل من النائب الإخوانى يسرى بيومى والشيح محمد الشريف، أحد قيادات حزب العمل، ومحمد عبد القدوس مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين.

مشاركة مميزة