الاثنين، 23 أغسطس 2010

التجمع الإعلامي الديمقراطي ينبه إلى التزايد الملحوظ في انتهاك الحريات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية


kolonagaza7
قطاع غزة/ فلسطين
23-8-2010
نبه التجمع الإعلامي الديمقراطي في محافظات قطاع غزة إلى التزايد الملحوظ في انتهاك الحريات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية، بالإضافة إلى القضايا الاجتماعية سيما قضايا البطالة والغلاء وانقطاع التيار الكهربائي المتواصل في قطاع غزة.
وجاء ذلك خلال اجتماع للتجمع الإعلامي الديمقراطي في مركز الحرية للإعلام بمدينة غزة، بحضور ومشاركة عشرات من الصحفيين "أعضاء التجمع بالإضافة إلى عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين صالح زيدان ود. أحمد إبراهيم حماد رئيس التجمع.
وأدان المشاركون في الاجتماع إقحام قضية الكهرباء في التجاذبات السياسية بين الحكومة المقالة بغزة والحكومة في رام الله ومعاقبة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها جراء الحصار والارتفاع الفاحش للأسعار.
وطالب المجتمعون بتحرك مجتمعي وفعاليات شعبية للضغط على كافة الأطراف لحل أزمة انقطاع التيار الكهربائي.
من جهته، أكد زيدان في كلمة له خلال مشاركته بالاجتماع، رفض الجبهة للدخول في المفاوضات المباشرة مع الحكومة الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو دون وقف كامل للاستيطان ودون تحديد إطار زمني ملزم ومرجعية لها وهي قرارات الشرعية الدولية.
وبين أن قبول الدعوة الأمريكية البدء بمفاوضات مباشره دون شروط مسبقة يشكل مسا خطيرا بموقف الإجماع الوطني، الذي عبرت عنه قرارات المجلس المركزي في دورته الأخيرة وقرارات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وبيان الشخصيات الوطنية الفلسطينية والتي أكدت جميعها رفض الذهاب إلى مثل هذه المفاوضات قبل الاتفاق على مرجعيتها السياسية والقانونية وجدول أعمالها وسقفها الزمني وقبل إعلان حكومة إسرائيل التزامها الواضح والصريح بوقف جميع الأنشطة الإستيطانيه في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967 بما فيها محافظة ومدينة القدس التي تستثنيها حكومة نتنياهو من التجميد المزعوم لنشاطاتها الإستيطانيه.
وحث زيدان قطبي الانقسام "فتح وحماس" لإنهاء حالة الانقسام والتشرذم على الساحة الفلسطينية وتوقيع الورقة المصرية للمصالحة، مشدداً على أهمية وضرورة المحافظة على احترام الحريات العامة ونبذ الاعتقال السياسي سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة , وإخراج الوضع الفلسطيني من الأزمة الحادة التي تعصف به, وفك الحصار وإعادة اعمار غزة.
وشدد د. أحمد حماد على أهمية دور الإعلاميين الفلسطينيين في الارتقاء بالمجتمع، وخاصة في ظل معاناة شعبنا في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة جراء الحصار والاستيطان وبناء الجدار وتهويد القدس.
ونوه د. حماد في كلمة له إلى حجم الضرر والدمار الذي سببه الانقسام الداخلي وحالة التشرذم في المجتمع الفلسطيني وأثرها على واقع الصحافة وحرية الرأي والتعبير في الضفة وغزة.
وهنأ د. حماد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين وجماهير شعبنا الفلسطيني بحلول شهر رمضان المبارك، متمنياً أن يكون شهر رمضان شهر الوحدة والحرية وفك الحصار على شعبنا.
وكان الاجتماع افتُتح بكلمة د. زهير عابد منسق فعاليات التجمع الذي قام بالترحيب بالحضور وبالحديث عن وضع الإعلام الفلسطيني بشكل عام والتأكيد على أهمية دور الإعلام المحلي في الدعوة المصالحة والتسامح والحوار، ونشر ثقافة حرية الرأي والتعبير في المجتمع الفلسطيني.
ويأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة فعاليات ونشاطات التجمع حيث تم مناقشة العديد من القضايا التي تهم الإعلاميون الشباب وعلى رأسها موضوع البطالة والاعتداءات المتكررة بحق الصحفيين في الأراضي الفلسطينية.
هذا، ومن المقرر أن تنظم الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مسيرة جماهيرية حاشدة يوم السبت الموافق 28/8/ 2010 للإعراب عن تمسك شعبنا بحقوقه الوطنية في الحرية والاستقلال والعودة وإصراره على فرض إرادته لتحقيقها. وكذلك هي من اجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية والحقوق الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين. وللمطالبة بحل مشكلة الكهرباء بشكل جذري، والدفاع عن الحريات العامة والديمقراطية ووضع حد للانتهاكات للحريات والحقوق المدنية التي انتهكت بفعل الانقسام، والدعوة إلى إعادة الرواتب المقطوعة لموظفي السلطة الفلسطينية وزيادة مخصصات البطالة والمساعدات الاجتماعية، والتأكيد على ضرورة تعزيز صمود المجتمع في مواجهة تحديات المعركة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

التجمع الإعلامي الديمقراطي
الإطار الإعلامي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
قطاع غزة/ فلسطين
23/8/2010

مشاركة مميزة