kolonagaza7
القدس : 7/8/2010 : خرج الدفاع المدني مجموعة من متطوعيه وأنصاره في مخيم الجلزون شمال رام الله خلال حفل نظم في قاعة جنداس بالمخيم بعد ظهر اليوم .وذكر تقرير لإدارة العامة للعلاقات العامة والإنسانية في الدفاع المدني أن التخرج جاء بعد أن أتم متطوعي المخيم كافة متطلبات التدريب والتدرب على أعمال الدفاع المدني بما في ذلك المتخصصة في مجال الإطفاء والإنقاذ والإسعاف الأولي المتخصص .وفي كلمته أمام الخريجين والحضور أشاد العميد أحمد رزق "أبو ربيع" مدير عام الدفاع المدني بمفهوم التطوع لدى أبناء الشعب الفلسطيني، كما أثنى على المتطوعون ما أجهدوه من التزام وتعاون وتلقيهم التدريبات التي تخدم المجتمع أينما تواجدوا ، ثم إستعرض بكلمته مقدمة عن نشأة الدفاع المدني ومهامه ووظائفه والقوانين التي يعمل من خلالها وهدف إقامة الدورة وسعي الدفاع المدني نحو تشكل فرق المتطوعين في مختلف الأماكن والتجمعات السكانية لما لها من أهمية مساندة مع طواقم الدفاع المدني في الحوادث وخلافها وتقليل الخسائر قدر الإمكان ، وذكر أن الدفاع المدني الفلسطيني عليه مسؤوليات وواجب تجاه المواطن والوطن ونلتزم جميعاً به على صعيد حماية الأنفس والممتلكات ، أن التدريب هو الجزء الهام دائماً ، كما أن أي قطرة عرق تنزل وجهد يبذل في التدريب تحمي المجتمع والمؤسسة من نهر دماء وضحايا وسيطرة أولية على الحوادث لحظة وقوعها وتوفر حماية للممتلكات والمال ، فالهدف هنا حماية الإنسان ؛ فكلما تقدمنا بالتدريب قللنا المخاسر وتجنبنا المخاطر ؛ وأشار في حديثه إلى أن الدفاع المدني حتى اللحظة أعد بناء 30 فرقة من المتطوعين وأنصار الدفاع المدني في كافة محافظات الضفة .من جانبه أشار السيد محمد أبو عراد مدير مدير اللجنة الشعبية في المخيم بكلمته إلى العمل التطوعي وأهمية مثنياً على ما تقدم به العميد رزق من إعادة الإعتبار للعمل التطوعي ، وتحدث عن الحوادث التي شهدها المخيم في الفترة الماضية مؤكداً أهمية هذه الفرقة وتواجدها في المخيم .وتحدث الدكتور شاكر الرشد مدير القسم الصحي بالوكالة في المخيم إلى أهمية التوعية في الحفاظ على السلامة مشيراً إلى أن قلة التوعية كان لها نتائج غير محمودة وخصوصاً في التعامل مع الحوادث التي شهدها سكان ومنازل المخيم ، كما تناول في كلمته الحديث عن أهمية التعامل مع الإصابة وآلية نقلها بالصورة الصحيحة ، مشيداً بان المتطوعون سيعملون على التعامل مع الحوادث وتدريب المواطنين والسكان على ما تلقوه من علوم وفن ؛ مشيراً أن المتدربين موزعين بسكنهم على معظم أحياء المخيم وهذا ما عناه لرشد أي الوصول لأي طارئ في المخيم في اقل وقت ممكن ونشر الوعي والتوعية والتدريب للمحيطين بكل متطوع . كما وشكر المتطوعون جهاز الدفاع المدني وقيادته والمدربين على تواصلهم وما قدموه من تدريبات تخدم المجتمع بشكل خاص والوطن بالعموم في الكلمة التي مثل بها المتطوع رامي البياري زملائه ، وأشادوا بما تميزوا به من إهتمام وجدية ومنحهم التدريبات اللازمة وأشاروا إلى أن المتدرب يجب أن يتسلح بالعلوم الإدارية والفنية والتدريبات النوعية لكي يتصدر في المقدمة دائماً مع الحث على التواصل دائما ً ما بين أبناء المجتمع والمتدربين والدفاع المدني لما يقدم من خدمات ومساندة وتقليل الأضرار أو الحيلولة دون وقوعها قدر الإمكان مع الدفاع المدني مؤكدين الإستمرارية في البرامج التدريبية والحصول على كل ما هو جديد لخدمة المجتمع والوطن .ونهاية الحفل تم عرض عن التدريب الذي تلقاه المتطوعون في علوم الإطفاء والإنقاذ والإسعاف الأولي المتخصص ومن ثم توزيع الدروع والهدايا لطاقم التدريب في الدفاع المدني والمشرفين عليه وتوزيع الشهادات وبطاقات المتطوع على الخريجين .