الجمعة، 27 أغسطس 2010

رشق: عباس يصعد من سياسة البلطجة وتكميم الأفواه


kolonagaza7
دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام
أعرب عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن إدانته ما وصفه بـ"الاعتداء الوحشي" الذي نفذته ميليشيا عباس بحق ممثلي القوى الوطنية والشخصيات المستقلة الرافضة استئناف المفاوضات.
وقال الرشق، في تصريح صحفي اليوم الخميس (26-8)، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه: "في خطوةٍ تسلط المزيد من الضوء على طبيعة المهمة الموكلة لقوات "دايتون" التي يقودها الثنائي محمود عباس وسلام فياض؛ أقدمت قوات الأمن التابعة لسلطة رام الله على التنكيل بممثلي قوى وفصائل وهيئات وطنية وشخصيات مستقلة أرادت التعبير عن موقفها الرافض استئناف المفاوضات مع الاحتلال الصهيوني".
وأضاف: "ليس فقط كل من يحمل السلاح ضد الاحتلال في الضفة الغربية ملاحَق ومستهدَف من قِبَل قوات عباس - فياض، إنما كل من يحمل موقفًا رافضًا لسياسة التنازلات والتفريط التي تنتهجها سلطة رام الله باتجاه القضية الوطنية هو في دائرة الاستهداف والقمع".
وجدد الرشق دعوته عباس إلى التنحي عن كافة المناصب التي يشغلها، وقال: "إن عباس الذي أفقدته سياساته ومغامراته العبثية كافة عناصر القوة أمام الحكومة "الإسرائيلية" والإدارة الأمريكية؛ ها هو يصعِّد من سياسة البلطجة وتكميم الأفواه بحق أبناء شعبنا لينال الرضا "الإسرائيلي" والأمريكي الذي يمكنه من الاستمرار في موقعه".
ووجَّه الرشق التحية إلى القوى السياسية والشخصيات الوطنية التي تعتزم عقد مؤتمر شعبي ضد إطلاق المفاوضات مع الاحتلال، وقال: "لن يقف شعبنا العظيم مكتوف الأيدي وهو يرى فئة معزولة وطنيًّا تسعى إلى تصفية قضيته وتبديد حقوقه الوطنية، وها هي الفعاليات تنطلق داخل وخارج الوطن للإعلان على رفض شعبنا المفاوضات، وتأكيد أن نتائج هذه المفاوضات المهينة لن تلزم شعبنا بشيء، وأن عباس وفياض وطاقمهما لا يمثلون سوى أنفسهم في أي مفاوضات أو تحركات سياسية، وأنهم أقلية معزولة تحاول تزييف إرادة شعبنا".

مشاركة مميزة