الأحد، 29 أغسطس 2010

كتلة التغيير والاصلاح البرلمانية سلطة فتح تمعن في حربها على الدين ورموز الشرعية


kolonagaza7
لم تكتفي سلطة فتح بهرولتها نحو المفاوضات المباشرة واللهث نحو استجداء الاحتلال بالتنسيق الأمني وسعيها الحثيث لاجتثاث واستئصال المقاومة عبر الاعتقالات السياسية والاستدعاءات وملاحقة المقاومين والتبادل والتقاسم الوظيفي بين سلطة فتح والاحتلال الصهيوني .
ولم تتوانى سلطة فتح في تطبيق الأجندة الصهيونية والأمريكية ومحاربة الدين والمساجد عبر إغلاقها لمراكز تحفيظ القرآن ولجان الزكاة وتسوفيها وتأخيرها لسنوات واختطاف الأئمة والخطباء والزج بهم تحت سياط التعذيب حتى قضى نحبه بعضهم .
وبموازاة ذلك فتح أبواب الفساد على مصراعيها بمنح التراخيص للملاهي الليلية والمراقص وكازينو أريحا وغيرها ، لتكمل هذه الحرب الدينية بمنعها للعلماء ورموز الشرعية من تأدية دورهم الدعوي والتربوي وقد أقدمت مؤخرا على منع ما يقارب 17 نائبا من رموز الشرعية في الضفة الغربية من اعتلاء المنابر والذين مضى على بعضهم عقود طويلة وحتى في زمن الاحتلال من منطلق مواقفهم ومسؤولياتهم كعلماء وأئمة وخطباء في إعلان حرب واضحة على التيار الديني وضرب الوازع الإيماني في أوساط شعبنا وإبعاد الناس عن المساجد .
إننا ندعو سلطة فتح إلى التعقل وعدم التساوق مع الاحتلال والكف عن هذه المؤامرة الصهيو أمريكة والفتحاوية ، ونؤكد أن شعبنا الفلسطيني لن يقف عاجزاً أمام من يواجهه في دينه وقيمه وأخلاقه.
كتلة التغيير والاصلاح البرلمانية
الدائرة الاعلامية-قطاع غزة
19 رمضان-29/8/2010

مشاركة مميزة