kolonagaza7
كل رمضان ودياركم عامرة بالكهرباء
ميرفت ابو جامع
يا سادة ... ارحموا غزة وأهلها
ارحموها من أصوات المولدات... وضجيجها...راح تصاب آذاننا بالصمم .
حلوا مشكلة الكهرباء ..ماذا تنتظرون؟ .... حتى تحدث مجزرة جديدة هل اعتدتم رؤية المجازر .؟....طالما الأمر لا يتعلق بأطفالكم.... وقد أمنتم على أنفسكم فان الشعب لا يعنيكم ... دموع الفقراء.... بكاء الرضع.... وصراخ الأطفال...
لا ضير أن تثقب آذاننا...أو تحرق أقدامنا وتشوى مثل الشاه وجوهنا .... لقد اعتدنا رؤية أجساد الأطفال والنساء المتفحمة ....
لا ضير فمستشفياتنا ماشاء الله عامرة.... بالأسرة والإضاءة.... وبحملات النظافة الليلية..بالأطباء وسيارات الإسعاف .... وحقول التجارب مشرعة على كل احتمالات الأمراض.
لا نتوانى في خدمة المرضى ... ولن توقفنا مباراة كرة قدم ... أو جهاز تعطل نلبسه ثوب الحصار.... ويموت المرضى .... لا يهم فلهم شاغر رقمي في تعداد " شهداء الحصار "
. نحن شعب الجبارين... شعب "المقهورين" علينا أن ندفع ثمن هذه المقولة....وان نتحمل كافة المخارز التي لم تبقي في راحة يدنا مكان إلا وشكته ...
ارحمونا من بلادتكم . .........إلى أين تقودنا .؟؟؟
أين الفعاليات التي كانت توقظ العالم ضد الحصار وضد استمرار انقطاع الكهرباء. هل انتهى الحصار ...؟
أين الشموع التي كانت تضيئها الأطفال في ليل غزة ضد انقطاع الكهرباء يوم حركتموها .
هل بات أطفال غزة يحبون العتمة .....وبات الظلام صديقا لهم ....أوكهذا مستقبل تعدونه لهم ؟؟هل أصبح إعداد النساء لرضاعات الصغار في العتمة قمة المتعة....وغسيل النساء وكي الملابس واجبات ليلية إضافية للنساء....وبات النوم مع أصوات المولدات تراتيل اغنيات قديمة ... تطربون لسماعها...
أين اللجنة الشعبية لكسر الحصار؟ وأين فعالياتها ضد استمرار قطع الكهرباء؟
وأين اللجان الحكومية لكسر الحصار ،واللجنة الدولية لكسر الحصار ,ولجنة المنظمات الاهلية لكسر الحصار و........" هل سافر الحصار ووجدت لها مهام اخرى ؟؟
أم أصبحت الكهرباء نوع من الترف للبيوت الغزية فلا حاجة لها به .... طالما تتزود بالمولدات وبمقدرتها المزيد من الصبر والصمود على ضوء لمبة أو شمعة لا يهم أن أحرقت أسرة بالكامل... المهم أن يبقى قادتنا في بيوت مكيفة لا تدخلها الرطوبة ولا بعوضة أو ينام أطفالها في العتمة ويستقبلون رمضان بوجه مبتسم جئت في العتمة.... حتى فوانيسك لا نستطيع أن نضيئها في ليلك بسبب ارتفاع ثمنها ....
شيء من الخجل يا قادة... يا سادة ... وارحموا شعبنا .....يكفيه ما فيه ....الم .
الا يستحق ان تزوره كل يوم الكهرباء .... الا يستحق ان ينام ساعة من نهار أو مرور شارع بلا أصوات مولدات ...
يا سادة ... ارحموا غزة وأهلها
ارحموها من أصوات المولدات... وضجيجها...راح تصاب آذاننا بالصمم .
حلوا مشكلة الكهرباء ..ماذا تنتظرون؟ .... حتى تحدث مجزرة جديدة هل اعتدتم رؤية المجازر .؟....طالما الأمر لا يتعلق بأطفالكم.... وقد أمنتم على أنفسكم فان الشعب لا يعنيكم ... دموع الفقراء.... بكاء الرضع.... وصراخ الأطفال...
لا ضير أن تثقب آذاننا...أو تحرق أقدامنا وتشوى مثل الشاه وجوهنا .... لقد اعتدنا رؤية أجساد الأطفال والنساء المتفحمة ....
لا ضير فمستشفياتنا ماشاء الله عامرة.... بالأسرة والإضاءة.... وبحملات النظافة الليلية..بالأطباء وسيارات الإسعاف .... وحقول التجارب مشرعة على كل احتمالات الأمراض.
لا نتوانى في خدمة المرضى ... ولن توقفنا مباراة كرة قدم ... أو جهاز تعطل نلبسه ثوب الحصار.... ويموت المرضى .... لا يهم فلهم شاغر رقمي في تعداد " شهداء الحصار "
. نحن شعب الجبارين... شعب "المقهورين" علينا أن ندفع ثمن هذه المقولة....وان نتحمل كافة المخارز التي لم تبقي في راحة يدنا مكان إلا وشكته ...
ارحمونا من بلادتكم . .........إلى أين تقودنا .؟؟؟
أين الفعاليات التي كانت توقظ العالم ضد الحصار وضد استمرار انقطاع الكهرباء. هل انتهى الحصار ...؟
أين الشموع التي كانت تضيئها الأطفال في ليل غزة ضد انقطاع الكهرباء يوم حركتموها .
هل بات أطفال غزة يحبون العتمة .....وبات الظلام صديقا لهم ....أوكهذا مستقبل تعدونه لهم ؟؟هل أصبح إعداد النساء لرضاعات الصغار في العتمة قمة المتعة....وغسيل النساء وكي الملابس واجبات ليلية إضافية للنساء....وبات النوم مع أصوات المولدات تراتيل اغنيات قديمة ... تطربون لسماعها...
أين اللجنة الشعبية لكسر الحصار؟ وأين فعالياتها ضد استمرار قطع الكهرباء؟
وأين اللجان الحكومية لكسر الحصار ،واللجنة الدولية لكسر الحصار ,ولجنة المنظمات الاهلية لكسر الحصار و........" هل سافر الحصار ووجدت لها مهام اخرى ؟؟
أم أصبحت الكهرباء نوع من الترف للبيوت الغزية فلا حاجة لها به .... طالما تتزود بالمولدات وبمقدرتها المزيد من الصبر والصمود على ضوء لمبة أو شمعة لا يهم أن أحرقت أسرة بالكامل... المهم أن يبقى قادتنا في بيوت مكيفة لا تدخلها الرطوبة ولا بعوضة أو ينام أطفالها في العتمة ويستقبلون رمضان بوجه مبتسم جئت في العتمة.... حتى فوانيسك لا نستطيع أن نضيئها في ليلك بسبب ارتفاع ثمنها ....
شيء من الخجل يا قادة... يا سادة ... وارحموا شعبنا .....يكفيه ما فيه ....الم .
الا يستحق ان تزوره كل يوم الكهرباء .... الا يستحق ان ينام ساعة من نهار أو مرور شارع بلا أصوات مولدات ...
