kolonagaza7
امجاد العرب
غزة-ماهرابراهيم
حذرت وزارة الصحة بقطاع غزة من تزايد عدد الوفيات بمرض السرطان بين المواطنين فى القطاع مبينة ان من ابرز الاسباب الرئيسة عدم توفر الادوية اللازمة للعلاج فى كل مراحل ظهور وانتشار المرض ,والحرب الاسرائيلية على القطاع والقنابل المحرمة دوليا ودفن النفايات المشعة فى قطاع غزة , داعية الى تضافر الجهود نحو توفير العلاجات اللازمة انقاذا لمرضى الاورام من الموت..
وقالت الادارة العامة للمستشفيات بالوزارة فى مذكرة خاصة حصلنا عليها حول " ازمة توفر علاج مرضى السرطان بقطاع غزة" ان مشكلة عدم توفر الادوية تكمن فى ان الادوية الخاصة بهم اخضعت للحسابات السياسية البحتة على الرغم من كونها امرا انسانيا بحتا, "فلا تورد وزارة الصحة فى رام الله هذه الادوية الامر الذى يؤدى الى ارباك برامج العلاج وتعرض المرضى لخطر الوفاه " , من ناحية اخرى لا تحظى ادوية الاورام بنصيب من التبرعات الدوائية التى تصل الى قطاع غزة , وبينت الوزارة انه عند عرض الامر على المانحين والمتبرعين يتجنبوا الحديث عن دعم و/او توفير ادوية السرطان بسبب ثمنها المرتفع..
واوضحت الوزارة انها لا تستطيع شراء علاجات للاورام بسبب ظروفها المالية الصعبة , حيث تصل تكلفة الادوية الى 6مليون دولار امريكى سنويا كما ان هذه الاصناف من الادوية غير متوفرة فى السوق المحلية الفلسطينية وان ثمنها الباهض لايمكن المريض من الحصول عليها على نفقته الخاصة.
وعددت الادارة العامة للمستشفيات بقطاع غزة (18) صنفا من ادوية السرطان لا تتوفر فى قطاع غزة رغم حاجة المرضى الملحة لها ,وعرضت خلال المذكرة المشار اليها امثلة لتكاليف علاج بعض حالات السرطان فى المستوى الثانى وقبل الاخير من المرض, منها علاج حالة اللمفوما يكلف 18 الف دولار لا تشمل الادوية الاخرى ولا خدمات المشفى , وحالة سرطان القولون تكلف 12 الف دولار لا تشمل الادوية الاخرى ولا خدمات المشفى, وحالة سرطان الثدى وتكلف 9 الاف دولار لا تشمل الادوية الاخرى ولا خدمات المشفى.
وبينت المذكرة ان من مخاطر عدم توفر الدواء بقاء المريض ينتطر ربما عدة شهور لتلقى الدواء والتأخر يلزم الاطباء عمل تقييم جديد لما وصلت اليه الحالة
وعندها يجد وا ان الحالة انتكست وبات محتاجا لعلاج من البداية ويتم اعطائه من جديد جرعات كاملة واغفال ما اخذه من العلاج سابقا لانه غير مكتمل لعدم جدواه وطول فترة الانتظار او ان يكون المريض قد مات منتظرا تلقى جرعات مكملة للعلاج فى المرحلتين الثانثة والثالثة من انتشار المرض فى الجسم.....
حذرت وزارة الصحة بقطاع غزة من تزايد عدد الوفيات بمرض السرطان بين المواطنين فى القطاع مبينة ان من ابرز الاسباب الرئيسة عدم توفر الادوية اللازمة للعلاج فى كل مراحل ظهور وانتشار المرض ,والحرب الاسرائيلية على القطاع والقنابل المحرمة دوليا ودفن النفايات المشعة فى قطاع غزة , داعية الى تضافر الجهود نحو توفير العلاجات اللازمة انقاذا لمرضى الاورام من الموت..
وقالت الادارة العامة للمستشفيات بالوزارة فى مذكرة خاصة حصلنا عليها حول " ازمة توفر علاج مرضى السرطان بقطاع غزة" ان مشكلة عدم توفر الادوية تكمن فى ان الادوية الخاصة بهم اخضعت للحسابات السياسية البحتة على الرغم من كونها امرا انسانيا بحتا, "فلا تورد وزارة الصحة فى رام الله هذه الادوية الامر الذى يؤدى الى ارباك برامج العلاج وتعرض المرضى لخطر الوفاه " , من ناحية اخرى لا تحظى ادوية الاورام بنصيب من التبرعات الدوائية التى تصل الى قطاع غزة , وبينت الوزارة انه عند عرض الامر على المانحين والمتبرعين يتجنبوا الحديث عن دعم و/او توفير ادوية السرطان بسبب ثمنها المرتفع..
واوضحت الوزارة انها لا تستطيع شراء علاجات للاورام بسبب ظروفها المالية الصعبة , حيث تصل تكلفة الادوية الى 6مليون دولار امريكى سنويا كما ان هذه الاصناف من الادوية غير متوفرة فى السوق المحلية الفلسطينية وان ثمنها الباهض لايمكن المريض من الحصول عليها على نفقته الخاصة.
وعددت الادارة العامة للمستشفيات بقطاع غزة (18) صنفا من ادوية السرطان لا تتوفر فى قطاع غزة رغم حاجة المرضى الملحة لها ,وعرضت خلال المذكرة المشار اليها امثلة لتكاليف علاج بعض حالات السرطان فى المستوى الثانى وقبل الاخير من المرض, منها علاج حالة اللمفوما يكلف 18 الف دولار لا تشمل الادوية الاخرى ولا خدمات المشفى , وحالة سرطان القولون تكلف 12 الف دولار لا تشمل الادوية الاخرى ولا خدمات المشفى, وحالة سرطان الثدى وتكلف 9 الاف دولار لا تشمل الادوية الاخرى ولا خدمات المشفى.
وبينت المذكرة ان من مخاطر عدم توفر الدواء بقاء المريض ينتطر ربما عدة شهور لتلقى الدواء والتأخر يلزم الاطباء عمل تقييم جديد لما وصلت اليه الحالة
وعندها يجد وا ان الحالة انتكست وبات محتاجا لعلاج من البداية ويتم اعطائه من جديد جرعات كاملة واغفال ما اخذه من العلاج سابقا لانه غير مكتمل لعدم جدواه وطول فترة الانتظار او ان يكون المريض قد مات منتظرا تلقى جرعات مكملة للعلاج فى المرحلتين الثانثة والثالثة من انتشار المرض فى الجسم.....
