الثلاثاء، 17 أغسطس 2010


kolonagaza7
طالب مركز الأسرى للدراسات بضرورة متابعة الانتهاكات الاسرائيلية فى السجون وعلى الحواجز العسكرية من المنظمات الحقوقية والدولية وذلك فى أعقاب نشر مجلد صور لمجندة اسرائيلية على صفحتها الرئيسية "الفيسبوك" تظهر فيها تعذيب واهانة مواطنين مكبلين على الحواجز العسكرية الاسرائيلية ويحمل مجلد الصور عنوان "الجيش أفضل فترة في حياتي" ، هذا الألبوم يؤكد بصورة مباشرة ارتكاب الجيش الاسرائيلي جرائم بحق المواطنين على الحواجز من جهة وأساليبه الهمجية مع المواطنين من جهة أخرى.وأكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى والمواطنين الفلسطينيين أمر لم يعد يطاق ودليل ادانة على ممارساته، وتجاوزت في تدني مستواها الأخلاقي ما يحدث في سجون أبو غريب وغوانتانامو وقال المركز ان تفاصيل حياة الأسرى والمعتقلين والمحتجزين على الحواجز العسكرية لا تطاق متسائلا المركز عن القوانين العسكرية التى تسمح للجندى أو المجندة الاسرائيلية ممارسة التعذيب والاهانة وسر السماح بالتعذيب ومنع الدواء عن الأسرى ؟؟؟ وسر السماح بتعري الأسير تعرية كاملة عند كل تفتيش ونقل من السجن أو الدخول اليه .

مشاركة مميزة