الخميس، 2 سبتمبر 2010

... الاحتلال يقتل 3 مواطنين ويدمر 43 مسكنا و المستوطنون يقتلعون 350شجرة زيتون خلال آب الماضي

kolonagaza7
رام الله ،فلسطين، 2/9/2010، أوضحت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية في تقريرها الشهري الذي صدر اليوم ، ان جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل ثلاثة مواطنين خلال آب الماضي ، واعتقل 230 آخرين، فيما صعد المستوطنون اعتداءاتهم على المواطنين وممتلكاتهم .
واشارت
الدائرة إلى مواصلة الاحتلال حصار قطاع غزة مانعا إدخال المواد الغذائية والطبية ،ومواد البناء ، فيما شنت طائراته الحربية غارات على التجمعات السكانية وأوقعت 3شهداء وعشرات الإصابات.
تهويد القدس
وافادت
الدائرة في تقريرها ان سلطات الاحتلال حرمت عشرات الآلاف من الفلسطينيين من الوصول الى المسجد الأقصى لأداء الصلاة في شهر رمضان ، وفرضت قيودا صارمة على الدخول للمسجد .
ونوهت الدائرة الى ان الخطر يتهدد 7000 طالب مقدسي ،لعدم توفر الغرف الدراسية الملائمة ، تمهيدا لبدء العام الدراسي الجديد ، وجاء في تقرير لمؤسسة المقدسي ، ان الحاجة المُلحة تقضي بتوفير 1800 وحدة دراسية فورا ، وإلا فخطر التسرب سيطارد ال 7000 طالب .
وأشار التقرير الى رفض المحكمة المركزية الإسرائيلية في القدس المحتلة ، التماسا رفعه مواطنون من ضاحية السلام في عناتا / القدس المحتلة ، لمنع جيش الاحتلال من طردهم من منازلهم ، وأقرت المحكمة بترحيل نحو 60 عائلة تسكن في الحي بحجة انهم يحملون بطاقات هوية فلسطينية .
وفي اطار متصل استولى نحو أربعين من المستوطنين المسلحين من جماعة "عطيرات كوهنيم" المتطرفة ،على عمارة قرش في القدس المحتلة ، والتي تقطن فيها تسع عائلات ، ورفضت شرطة الاحتلال إخلاءهم منها .
وفي إطار اعتداءاتها على تراث المسلمين ، جرّفت سلطات الاحتلال 150 قبرا إسلاميا في مقبرة "مأمن الله التاريخية في القدس المحتلة، بهدف إقامة مراكز يهودية فوقها .
انتهاك الحق في الحياة
وبين التقرير ان ثلاثة مواطنين من قطاع غزة استشهدوا واصيب 71 مواطنا اخر ،في غارات نفذها طيران الاحتلال او في عمليات إطلاق نار بصورة مباشرة على تجمعات المواطنين السكنية ، فقد استشهد عيسى البطران، 40 عاماً، من مخيم البريج، بصاروخ أطلقته طائرات F16 الإسرائيلية، واستشهد شريف بدير (22 عاما) من خزاعة / غزة في قصف مدفعي استهدف المنطقة التي كان يتواجد فيها، و "بسام الدغمة" بإطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال .
تصاعد عنف المستوطنين
ونوه التقرير الى ان المستوطنين القاطنين بالقوة فوق الأراضي الفلسطينية المحتلة، بلغ حسب الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني ، 517,774 مستوطن، يعيشون في 144 مستوطنة ، منهم 201,273 في القدس الشرقية المحتلة ، يُنغصون حياة الفلسطينيين ، يسرقون ارضهم ويقتلونهم ويدمرون ثرواتهم الطبيعية ويلوثون البيئة .
وأشار التقرير الى تصاعد عنف المستوطنين ضد المواطنين وممتلكاتهم ، فقد احرق مستوطنو اتيمار قرب نابلس ، مئات الدونمات المزروعة بأشجار الزيتون المعمر في بلدة فوريك /نابلس، وفي بلدة قصرة/نابلس، اقتلع مستوطنون من مستوطنة 'شفوت رحيل' 250 شجرة وغرسة زيتون تعود للمواطن علي حسن، وهاجم مستوطنون من مستوطنة "براخا"، بلدة بورين/نابلس، وأضرموا النار في عشرة دونمات من الأراضي المزروعة ،ما ادى الى احتراق 100 شجرة زيتون مثمره.
وفي سياق متصل استولت مجموعة من المستوطنين، على أراضٍ في قرية أماتين / قلقيلية ، ونصبوا عليها خيامًا، وقامت سلطات الاحتلال بأعمال توسعة في مستوطنات 'الون موريه'الى الشرق من نابلس، و في 'حفات جلغاد' قرب قلقيلية ، بإضافة بيوت متنقلة وبنية تحتية جديدة.
وفي ذات السياق قررت حكومة الاحتلال إقامة 23 "مبناً جاهزاً" في 8 مستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، بذريعة استخدامها كصفوف دراسية وعهدت الى أيهود باراك متابعة اقامة تلك المباني ، فيما صادقت بلدية الاحتلال في القدس على بناء 40 وحدة استيطانية جديدة في الحي الاستيطاني "بسغات زيئيف مزراح"، في اطار مشروع لبناء 220 وحدة استيطانية في المنطقة،و أقرت أيضا ، إقامة قرية للطلبة اليهود الدارسين في جامعة مستوطنة ارئيل ، بالقرب من مستوطنة "مغداليم"، الى الشرق من نابلس ، ونشرت وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية عطاءًً لشق طريق جديدة تربط مستوطنة "معالية ادوميم"، بمحيطها،على حساب الأراضي الفلسطينية.
وفي اطار متصل ذكرت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية ان 390 مبناً استيطانياً جديداً ،أقيمت فوق الأراضي الفلسطينية ، خلال فترة التجميد المؤقت للاستيطان التي أعلنتها حكومة إسرائيل .
وفي سياق آخر ،اجبر مستوطنون مسلحون 3 شبان من بلدة ديراستيا / سلفيت، بالقوة من خلال اطلاق النار على الشبان، على مغادرة ارضهم التي كانون يعملون بها بجوار البلدة ،فيما رشق مستوطنون من مستوطنة كريات أربع/ الخليل، منازل المواطنين القريبة من المستوطنة بالحجارة ، ما الحق اضرارا مادية فيها، و ألقى مستوطن زجاجة حارقة تجاه سيارة سامي أبو هنية، بينما كان يسير على شارع نابلس – قلقيلية الرئيس، ما أدى إلى وقوع أضرار بالسيارة، فيما لاذ المستوطن بالفرار .
وفي الخليل ،اعتدت مجموعة من المستوطنين على المواطنة سوزان سلطان، 50 عاماً،بينما كانت في سيارتها برفقة عدد من ابنائها واحفادها في الخليل ، حيث رشق المستوطنون السيارة ، ما ادى الى اصابة من في السيارة بجروح مختلفة ، كما اعتدى المستوطنون على ثلاثة سيارات اخرى في المنطقة واصابوها باضرار جسيمة.
اعتداءات على الصحافة
وذكر التقرير ان الاحتلال واصل ملاحقة الصحفيين والاعتداء عليهم ، فقد ، اصيب كل من مصور وكالة "بال ميديا" عامر عابدين، 31 عاماً؛ ومصور وكالة "AP" للأنباء عبد الحفيظ الهشلمون، 43 عاماً، برضوض نتيجة الاعتداء عليهم في بلدة بيت امر /الخليل ، من قبل جنود الاحتلال .
وأصيب الصحفيان اياد نمر حمد، 51 عاماً، مصور وكالة" الاسوشيتدبرس"، و سامر حمد، 26 عاماً، مصور وكالة" بال ميديا برضوض وكدمات في أنحاء الجسم جراء الاعتداء عليه بالضرب، اثناء عمله الصحفي في بلدة بيت امر/الخليل .
هدم المنازل تطهير عرقي
وتحدث
التقرير عن تصاعد وتيرة هدم المنازل ، فقد قررت سلطات الاحتلال هدم مسجدين الاول في مخيم الجلزون / رام الله، والثاني في قرية بورين /نابلس ، بحجة البناء دون ترخيص من الاحتلال .
فيما هدمت قوات الاحتلال 32 خيمة وحظيرة ماشية في منطقة الفارسية بالاغوار وشردت اكثر من 150 مواطنا كانوا يسكنون فيها ،واقتلعت جرافات الاحتلال 6 خيام في منطقة عين الحلوة / الأغوار الشمالية واجبرت سكانها على الرحيل من المنطقة بالقوة ،و هدمت جرافات الاحتلال منزلين يعودان لعائلتي نواجعة، وحظائر ماشية ، في عين الحلوة /الاغوار الشمالية ايضا.
وأجبرت بلدية الاحتلال في القدس المحتلة ثلاثة اشقاء من عائلة دبش في بلدة صور باهر ،على هدم منازلهم بأيديهم بذريعة البناء دون ترخيص ،مشردة 21 فرداً، من بينهم 13 طفلاً.
وسلّمت سلطات الاحتلال ، اهالي قرية فرعون /طولكرم ،إخطارات بهدم 14 منزلا وملعب كرة قدم في القرية.
فيماأخطرت سلطات الاحتلال مواطنين من منطقة عين الرشاش قرب قرية دوما/نابلس ، بهدم 6 مساكن وترحيلهم عن المنطقة ، بهدف تفريغها تمهيدا للاستيطان فيها .
ألأسرى انتهاكات متواصلة
وبين التقرير ان الاحتلال اعتقل خلال تموز الماضي 230 مواطنا ،بينهم 34 طفلا وامرأتان ، فيما اقتحمت قوة من وحدة 'نحشون' الخاصة بقمع الأسرى ، قسم 7 في سجن شطة وقامت بتفتيش الأسرى وحاجياتهم ، بشكل استفزازي ، بهدف إرهابهم وتضييق الخناق عليهم .
وقامت ادارة سجون الاحتلال بنقل الأسرى من ذوى الأمراض المزمنة المقيمين في مستشفى سجن 'الرملة' إلى السجون المركزية، على الرغم من خطورة أوضاعهم الصحية ، ما يشكل خطرا حقيقيا على حياتهم .
دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية

مشاركة مميزة