kolonagaza7
لصباح
كثيرون من تحدثوا عن عودة المفاوضات المباشرة وكثيرون من أصدروا بيانات قويه ضدها وكثيرون من زايدوا على الشعب الفلسطيني واتهموا طرف المفاوضين بالعمالة والخيانة وبيع القضيه وكثيره الاحداث التي وقعت في الفترة الاخيره من الاعلان عن نية البدء بالمفاوضات مرورا بالعمليتين التي نفذتها حركة حماس من اجل خربطة الاوراق وتخريب المفاوضات الجاريه بواشنطن . نعرف ان المفاوضات الجارية بواشنطن والتي ستنتقل الى اريحا وتل ابيب وربما اماكن اخرى لن تشهد أي تقدم او فك أي درجة من درجات الجمود وهي مثل دق الماء بالهون لن تخرج من الماء زبده ولا ستتحول الى لبن ولن تكون نتائج ولكن عتبنا ان الكل يستفيد سياسيا من عودة هذه المفاوضات نتنياهو اكبر المستفيدين فهو يدعم وضعه الداخلي في إسرائيل بعد سنتين من اجراء الانتخابات بإسرائيل ويكسر الجمود ببدء المفاوضات وهذا يعطيه أفضليه خلال المرحلة القادمة لو جرت انتخابات باسرائيل وتصوره داخل مجتمعه على انه رجل سلام وبالمقابل فهو احتفظ بتطرف حكومته واستمرار الاستيطان بالقدس وبغيرها ويدفعه للطلب من زعيمة المعارضة بإسرائيل تسفي هالفني من الانضمام للحكومة وهذا ماسيحدث لو جرى أي اختراق بالمفاوضات .
وكذلك الرئيس الامريكي اوباما يريد ان يفتتح حملته الانتخابيه التي ستبداء بالاشهر القادمه ببدء المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين وان يظهر كرجل يحقق السلام بالمنطقه ولو على الاعلام قبل بدء تنافسه على الفتره الرئاسيه الثانيه والتي سياتي استحقاقها مع بدء العام القادم أضافه الى انسحاب القوات الامريكيه من منطقة العراق وتوسيع دائرة الستعداء لايران بزيادة فرض العقوبات الدوليه على ايران . والاوربيون ايضا استفادوا من بدء هذه المفاوضات فقد تحققت مطالباتهم بعوده الطرفان الى طاولة المفاوضات وهذا يخدم اجندة كل الحكومات باوربا ويبرر لناخبيهم ومواطنيهم المبالغ التي تدفع للسلطه الفلسطينيه تسير بالاتجاه الطبيعي وان تحقيق السلام بالمنطقه وارد ولكن الاوربيين يريدون دور اكبر في عملية المفاوضات .
اما الدول العربيه وخاصه دول الجوار الفلسطيني فهي سعيده بعودة المفاوضات والدليل على ذلك مشاركة الملك عبد الله الثاني ملك الاردن والرئيس المصري محمد حسني مبارك في افتتاح جولات الحوار المباشر اضافه لنجاح الضغوطات التي مورست على ابومازن بشان تغيير كثيرا من الثوابت التي سبق ان اعلنها لبدء هذه المفاوضات ولعل ابرزها احداث اختراق بجانب الحدود والامن . اما دول الممانعه وعلى راسها قطر الثوريه جدا وسوريا ومعهم ايران اضافه الى الفصائل المتواجده بسوريا فهم ينتظرون فشل تلك المفاوضات ويعملون وسيعملون على تصعيد الامور وخربطة اوراق المنطقه حتى تفشل هذه المفاوضات ويعلن ان خيار المقاومه الوهميه الموجود فقد باعلام هؤلاء جميعا من خلال عمليات صغيره تحرك فيها مجموعات نائمه لخدمه برامجهم الثوريه جدا مقابل عمليه هنا اوعمليه هناك فكان اجدر بهم ان واصلوا ضرباتهم التي تطربنا ضد الصهاينه في كل مدن الضفه لاثبات قدرات المقاومه النوعيه واننا ننتظر مزيد من تلك العمليات لتخريب هذه المفاوضات لاحقا ولكن يبدوا ان ازمة اسرائيل وحاجتها لتلك المفاوضات لن تدفع اسرائيل الى وقف هذه المفاوضات .
اما الخاسر الاكبر من هذه المفاوضات هو السلطه الفلسطينيه وحركة فتح التي اجبرت على الموافقه على هذه المفاوضات من اجل تنفيذ اشتراطات دوليه وعربيه والقبول لكل الضغوطات من اجل البقاء في صورة الحدث وعدم تخريب السلطه بالضفه الغربيه واستمرار دعم السلطه واستمرار جريان الموازنات الماليه بميزانيتها رغم اعلان عدد من قادة السلطه عن وجود ازمه ماليه ومنذ هذا الاعلان وانا وغيري من المتابعين يترقبون الاعلان عن بدء المفاوضات المباشره .
والخاسر الاكبر والوحيد هم الاسرى الذين كان يفترض ان يتم الافراج عن الالاف منهم كبادرة حسن نيه ولعل اكثرهم المعتقلين القدامى الذين ينتظرون أي بارقه للافراج عنهم وان يعودوا الى احضان اسرهم نعرف ان نتيجة المفاوضات الفشل والتوقف لاحقا ومستقبلا ولكننا كنا نريد ان نستفيد منها كما استفاد الاخرون وان يتم اطلاق دفعه من المعتقلين القدامى والمرضى والاطفال والنساء كبادرة حسن نيه تجاه الفلسطينيين ولكن هذا لم يحدث ولم يتحقق لذلك نقول لكل من يزايد على فتح ويتهمها بالخيانه ان هناك كثيرون في داخل فتح ايضا ضد المفاوضات المباشره وهناك اناس كثيرون بفتح لايريدون ان يوصموا بالشرفاء بفتح من قبل الاخرين حتى لاتكون نهايتهم في سجون حماس او سجون الاحتلال الصهيوني كما حدث بالسابق .
وكذلك الرئيس الامريكي اوباما يريد ان يفتتح حملته الانتخابيه التي ستبداء بالاشهر القادمه ببدء المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين وان يظهر كرجل يحقق السلام بالمنطقه ولو على الاعلام قبل بدء تنافسه على الفتره الرئاسيه الثانيه والتي سياتي استحقاقها مع بدء العام القادم أضافه الى انسحاب القوات الامريكيه من منطقة العراق وتوسيع دائرة الستعداء لايران بزيادة فرض العقوبات الدوليه على ايران . والاوربيون ايضا استفادوا من بدء هذه المفاوضات فقد تحققت مطالباتهم بعوده الطرفان الى طاولة المفاوضات وهذا يخدم اجندة كل الحكومات باوربا ويبرر لناخبيهم ومواطنيهم المبالغ التي تدفع للسلطه الفلسطينيه تسير بالاتجاه الطبيعي وان تحقيق السلام بالمنطقه وارد ولكن الاوربيين يريدون دور اكبر في عملية المفاوضات .
اما الدول العربيه وخاصه دول الجوار الفلسطيني فهي سعيده بعودة المفاوضات والدليل على ذلك مشاركة الملك عبد الله الثاني ملك الاردن والرئيس المصري محمد حسني مبارك في افتتاح جولات الحوار المباشر اضافه لنجاح الضغوطات التي مورست على ابومازن بشان تغيير كثيرا من الثوابت التي سبق ان اعلنها لبدء هذه المفاوضات ولعل ابرزها احداث اختراق بجانب الحدود والامن . اما دول الممانعه وعلى راسها قطر الثوريه جدا وسوريا ومعهم ايران اضافه الى الفصائل المتواجده بسوريا فهم ينتظرون فشل تلك المفاوضات ويعملون وسيعملون على تصعيد الامور وخربطة اوراق المنطقه حتى تفشل هذه المفاوضات ويعلن ان خيار المقاومه الوهميه الموجود فقد باعلام هؤلاء جميعا من خلال عمليات صغيره تحرك فيها مجموعات نائمه لخدمه برامجهم الثوريه جدا مقابل عمليه هنا اوعمليه هناك فكان اجدر بهم ان واصلوا ضرباتهم التي تطربنا ضد الصهاينه في كل مدن الضفه لاثبات قدرات المقاومه النوعيه واننا ننتظر مزيد من تلك العمليات لتخريب هذه المفاوضات لاحقا ولكن يبدوا ان ازمة اسرائيل وحاجتها لتلك المفاوضات لن تدفع اسرائيل الى وقف هذه المفاوضات .
اما الخاسر الاكبر من هذه المفاوضات هو السلطه الفلسطينيه وحركة فتح التي اجبرت على الموافقه على هذه المفاوضات من اجل تنفيذ اشتراطات دوليه وعربيه والقبول لكل الضغوطات من اجل البقاء في صورة الحدث وعدم تخريب السلطه بالضفه الغربيه واستمرار دعم السلطه واستمرار جريان الموازنات الماليه بميزانيتها رغم اعلان عدد من قادة السلطه عن وجود ازمه ماليه ومنذ هذا الاعلان وانا وغيري من المتابعين يترقبون الاعلان عن بدء المفاوضات المباشره .
والخاسر الاكبر والوحيد هم الاسرى الذين كان يفترض ان يتم الافراج عن الالاف منهم كبادرة حسن نيه ولعل اكثرهم المعتقلين القدامى الذين ينتظرون أي بارقه للافراج عنهم وان يعودوا الى احضان اسرهم نعرف ان نتيجة المفاوضات الفشل والتوقف لاحقا ومستقبلا ولكننا كنا نريد ان نستفيد منها كما استفاد الاخرون وان يتم اطلاق دفعه من المعتقلين القدامى والمرضى والاطفال والنساء كبادرة حسن نيه تجاه الفلسطينيين ولكن هذا لم يحدث ولم يتحقق لذلك نقول لكل من يزايد على فتح ويتهمها بالخيانه ان هناك كثيرون في داخل فتح ايضا ضد المفاوضات المباشره وهناك اناس كثيرون بفتح لايريدون ان يوصموا بالشرفاء بفتح من قبل الاخرين حتى لاتكون نهايتهم في سجون حماس او سجون الاحتلال الصهيوني كما حدث بالسابق .