الاثنين، 13 سبتمبر 2010

الهيئة القيادية العليا:نقل قادة الأسرى محاولة فاشلة للتشويش على دورهم النضالي والوطني

kolonagaza7
أمامة -انتقدت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في سجون الاحتلال حملة التنقلات التي شنتها إدارات السجون وطالت عدداً من قادة الحركة الأسيرة.وقالت الهيئة (أعلى جسم تنظيمي لأسرى الحركة) أنّ الهدف من عمليات النقل هو التشويش على أداء الأسرى في الناحيتين الوطنية والاعتقالية باعتبار أنّ الذين تم نقلهم هم من الشخصيات القيادية ذات التأثير الكبير في صفوف المعتقلين وعلى مجريات الأحداث، مؤكدةً أنّ الفشل هو مصير هذه الحملة.وأكّد بيان الهيئة الذي سُرب من سجون الاحتلال أنّ عمليات النقل ترتبط بشكل مباشر مع الحملة الأمنية التي تتعرض لها حركة حماس وبقية قوى المقاومة الفلسطينية الحية في الضفة الغربية من قبل الاحتلال وعملائه للقضاء على روح المقاومة.كما أوضح أنها تأتي في سياق تغييب الأسرى الفاعلين وأصحاب الدور المؤثر عن الساحة الاعتقالية في ظل تصعيد مباشر وغير مسبوق من قبل إدارات السجون، وبالتزامن مع حالة من الشحن وارتفاع التوتر بين الأسرى بسبب ممارسات الإدارة العنصرية.واعتبر البيان أيضاً أنّ حملة نقل الأسرى القادة هي أيضا محاولة للتقليل من النجاحات التي يحققوها داخل سجونهم ومعتقلاتهم وللحدّ من إبداعاتهم في مجال الحصول على الشهادات العلمية وإنجاز الأبحاث والدراسات وإصدار الكتب القيمة التي تصف وتحلل مركبات الحالة الفلسطينية وتقدم الاقتراحات البناءة لتطوير الأداء الفلسطيني سياسياً ووطنياً وانتقدت الهيئة الصمت الفلسطيني الرسمي والمؤسساتي تجاه اعتقال قادة الحركة الأسيرة داعية للوقوف إلى جانب الأسرى والدفاع عنهم. يذكر أنّ إدارة مصلحة السجون نقلت بشكل مفاجيء عدداً من أبرز قادة الأسرى وهم حسام بدران من نابلس ونقلته من سجن النقب إلى سجن رامون وعبد الرحمن غنيمات من الخليل ونقلته إلى جهة غير معلومة وتوفيق أبو نعيم من غزة ونقلته من سجن هداريم إلى سجن عسقلان ، حيث جاءت هذه التنقلات بعد عزل القيادي عباس السيد من طولكرم ونقله من سجن هداريم إلى عزل رامون ونقل رئيس الهيئة القيادي يحيى السنوار من غزة إلى سجن إيشيل في بئر السبع .

مشاركة مميزة