kolonagaza7
غزة- وحدة الإعلام
أكد الناطق باسم اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار علي النزلي أن الاحتلال الإسرائيلي والحصار المفروض علي قطاع غزة أحد أهم معوقات التنمية.وشدد النزلي في كلمته خلال مشاركته في لقاء نظمه مركز دراسات التنمية التابع لجامعة بيرزيت، علي أنه لا يمكن الحديث عن تنمية حقيقية بوجود الاحتلال سواء باحتلاله المباشر للمناطق المتواجد فيها أو من خلال الاتفاقيات الاقتصادية والسياسية.وقال النزلي "إنه على مدار خمسة عشر عاماً لا يوجد أي مشاريع تنموية رغم التدفق الهائل للأموال من الدول المانحة".وأرجع ذلك لعدة أسباب أهمها عدم وجود استراتجيات شاملة للتنمية من قبل أصحاب القرار والوقوف عند الاحتياجات المستقبلية، وكذلك اشتراط الجهة الممولة لمشاريع معظمها تدخل في الإطار الخدماتي والإنساني وليس تحديد ما يحتاجه البلد، وكذلك اصطدام أي أفق للتنمية بالبعد السياسي والاتفاقيات وبالسلوك السياسي الإسرائيلي.وأضاف "كذلك عدم الاستقرار والتهديدات الإسرائيلية بالعدوان أدى إلى إحجام العديد من أصحاب رؤوس الأموال وهروبهم إلى الاستثمار في مناطق ودول أكثر استقرار". وأشار النزلي إلي أن إغلاق المعابر ومنع دخول المواد الخام تسبب في إغلاق قرابة 3500 مصنع وورشة من أصل 3800 مما ترتب عليه تعطل 40000 عامل عن العمل، مبيناً أن نسبة البطالة بلغت 60 %، ونسبة من يعيش تحت خط الفقر 80 % منهم 40 % تحت خط الفقر الشديد.ودعا الناطق باسم اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار إلى عدم توظيف التنمية توظيفا سياسيا وإعادة النظر في الاتفاقيات السياسية والاقتصادية الموقعة مع الاحتلال التي تعيق عملية التنمية.
أكد الناطق باسم اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار علي النزلي أن الاحتلال الإسرائيلي والحصار المفروض علي قطاع غزة أحد أهم معوقات التنمية.وشدد النزلي في كلمته خلال مشاركته في لقاء نظمه مركز دراسات التنمية التابع لجامعة بيرزيت، علي أنه لا يمكن الحديث عن تنمية حقيقية بوجود الاحتلال سواء باحتلاله المباشر للمناطق المتواجد فيها أو من خلال الاتفاقيات الاقتصادية والسياسية.وقال النزلي "إنه على مدار خمسة عشر عاماً لا يوجد أي مشاريع تنموية رغم التدفق الهائل للأموال من الدول المانحة".وأرجع ذلك لعدة أسباب أهمها عدم وجود استراتجيات شاملة للتنمية من قبل أصحاب القرار والوقوف عند الاحتياجات المستقبلية، وكذلك اشتراط الجهة الممولة لمشاريع معظمها تدخل في الإطار الخدماتي والإنساني وليس تحديد ما يحتاجه البلد، وكذلك اصطدام أي أفق للتنمية بالبعد السياسي والاتفاقيات وبالسلوك السياسي الإسرائيلي.وأضاف "كذلك عدم الاستقرار والتهديدات الإسرائيلية بالعدوان أدى إلى إحجام العديد من أصحاب رؤوس الأموال وهروبهم إلى الاستثمار في مناطق ودول أكثر استقرار". وأشار النزلي إلي أن إغلاق المعابر ومنع دخول المواد الخام تسبب في إغلاق قرابة 3500 مصنع وورشة من أصل 3800 مما ترتب عليه تعطل 40000 عامل عن العمل، مبيناً أن نسبة البطالة بلغت 60 %، ونسبة من يعيش تحت خط الفقر 80 % منهم 40 % تحت خط الفقر الشديد.ودعا الناطق باسم اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار إلى عدم توظيف التنمية توظيفا سياسيا وإعادة النظر في الاتفاقيات السياسية والاقتصادية الموقعة مع الاحتلال التي تعيق عملية التنمية.