
أزيلال
كما كان مقررا، نظمت حركة 20 فبراير مسيرة شعبية انطلقت من ساحة بين البروج على الساعة السابعة والنصف، حيث تجمع المتظاهرون بالساحة ورفعوا شعارات منددة بالفساد والمفسدين وطالبوا بمحاكمتهم وجددوا رفضهم المطلق للدستور الممنوح اللاشرعي والمزور، ورفعوا شعارات قوية من قبيل: "التزوير بالطاي طاي والعهد الجديد باي باي" و"بلادي بلاد الفوسفاط والمعيشة تحت الصباط"، و"شفارة هنا وشفارة لهيه وهاذ الشعب شكون يحميه"... كما جددوا العهد مع الشهداء الذي سقطوا في الحراك الشعبي الذي تقوده حركة 20 فبراير وعلى رأسهم الشهيد كمال عماري رحمه الله. ومن تم انطلق المتظاهرون في مسيرة شعبية جابت بعض أزقة المدينة لتحسيس الساكنة بمطالب الحركة ودعوتهم إلى المشاركة في التظاهر لتحقيق مطالبهم.

وقد تناول الكلمة أحد أعضاء حركة 20 فبراير سرد فيها الفساد المستشري في البلاد من تفويت للأراضي بثمن بخس لبعض الأشخاص المتحكمين في ثروة البلاد وتبذير المال العام... وأكد على السير قدما في النضال حتى تحقيق المطالب كما أقسم على أن دم الشهيد لم ولن يذهب سدى، وضرب موعدا للجماهير للخروج للتظاهر يوم الأحد المقبل. ولم تسلم التظاهرة من تحرش المخزن كاستغلال بعض الفنادق للتصوير وجلب الناس من كل أنحاء إقليم أزيلال للتشويش على حركية الحركة؛ حيث ثم نقلهم بواسطة الشاحنات الكبيرة والصغيرة بصورة تثير الشفقة وكأنهم خرفان للبيع؟؟؟
بركان
أولاد تايمة
شهدت مدينة أولاد تايمة تنظيم مسيرة في إطار فعاليات 20 فبراير، وقد بدأ الشكل الاحتجاجي على الساعة السادسة والنصف مساء أمام محطة ستيام في الشارع الرئيسي، وبموازاتها نظمت السلطة مسيرة تحت شعار: "تنسيقية جمعيات المجتمع المدني بأولاد تايمة المساندة للدستور الجديد تبارك كل المبادرات الملكية"!!! وكان من المفروض أن تبدأ على الساعة الخامسة بعد الزوال إلا انه إلى حدود الساعة السابعة لم يحضر إلا حوالي 150 أغلبهم من النساء والأطفال... وقد أقام رجال الأمن جدارا بين المسيرتين بعد التحامهما.... وقد رفعت الحركة شعارات من قبيل: "الشعب يريد إسقاط الفساد" ، "الدساتير الممنوحة في المزابل مليوحة"، "براكا من النفاق راه الشعب عاق وفاق"، "هذا مغرب الله كريم لا صحة لا تعليم"، "جلالة الشعب يخاطبكم"، "نريد حاكما نختاره ونحاسبه". وذكّر المتظاهرون برفضهم للدستور الممنوح وبإصرارهم واستمرارهم في الاحتجاج حتى تحقيق العدالة والحرية والكرامة، وطالبوا بدستور ديمقراطي وبإسقاط الحكومة والبرلمان وغيرها من مطالب الحركة، إضافة إلى مطالب محلية اجتماعية كالصحة والشغل والسكن اللائق... ولم يغفل المتظاهرون عن التذكير بضرورة محاسبة ناهبي أموال الشعب، وحملوا لافتات مكتوب عليها:
"كمال ترك وصية لا تنازل عن القضية" ، "الدساتير الممنوحة في المزابل مليوحة"، "D.S.T DEGAGE".
وخلال هذه التظاهرة ألقيت كلمات تتخلل المسيرة تؤكد على استمرار الحركة وإصرارها حتى تحقيق مطالبها المشروعة التي تم التذكير بها كما استهجنت الحركة استحمار الشعب واستبلاده بالطبخة المفضوحة للدستور المفروض المرفوض.
واختتمت الوقفة، التي واكبها الحضور الأمني بأنواعه، على الساعة الثامنة وخمسة وخمسين دقيقة أمام المسجد الأعظم في شارع محمد الخامس، واختتم معه "العياشة" مسيرتهم التي لم يتجاوز عدد أفرادها 12 يحرسهم رجال الأمن الذين كانوا أكبر عددا منهم!!!
المحمدية
سطات
نظمت حركة 20 فبراير بسطات وقفة احتجاجية أمام القصبة الإسماعيلية، ابتداء من السابعة والنصف مساء، من يوم الأحد 17 يوليوز 2011. وتأتي هذه الوقفة دعما لموقف الحركة الرافض للدستور المخزني الممنوح، وإصرارا على تحقيق تغيير حقيقي في بنية نظام الحكم، ومحاربة الفاسدين والمفسدين، وإبعادهم عن الشأن العام. وقد رفع المتظاهرون خلال الوقفة شعارات تنادي بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، وترفض كل أشكال الالتفاف على مطالب الشعب المشروعة. وفي بيانها الختامي، أعطت حركة 20 فبراير بسطات العهد من نفسها، على مواصلة النضال والتظاهر في الشارع بشكل سلمي، إلى أن يتحقق للشعب المغربي ما يصبو إليه من العيش الكريم، والمساواة الاجتماعية في إطار حكم ديمقراطي.
وكالعادة وكما في باقي جميع المدن المغربية لم تسلم سطات من أعمال "البطجة" والاستفزازات المستمرة من طرف بعض "شمكارة" وأعوان الدولة، هؤلاء الذين خرجوا فيما أسموه مسيرة: "دعم الدستور وإصلاحات الدولة" التي دعت إليها وزارة الداخلية ونظمتها المجالس البلدية ومولها بعض أباطرة الفساد والمخدرات وحضرها نساء ورجال بمقابل 200 درهم لكل فرد حشدهم المقدمون والشيوخ والقياد وأعوان السلطة من جميع المناطق المجاورة للمدينة. وقد أثار هذا المشهد سخرية الناس واستهجانهم لتسخير الأبرياء من أجل مواجهة حركة 20 فبراير.
خريبكة
القصر الكبير
واصلت حركة 20 فبراير بالقصر الكبير والهيئات الداعمة لها الخروج والاحتجاج ضد الدستور الممنوح والاستفتاء المزور، حيث كانت ساحة سيدي بوحمد على موعد جديد مع شعارات الرفض لدستور العبيد ولـ"نعم" المحسومة سلفا.
الوقفة التي بدأت على الساعة الثامنة مساء لم تستسلم لضجيج "الطبالة والغياطة" الذين سخرهم المخزن كدليل ساطع على عبقريته في حل الأزمات، واستمر الشكل الاحتجاجي بالشعارات إلى أن تم رفعه مع التأكيد على العودة والصمود حتى تحقيق مطالب الحركة.
فاس
آيت اعتاب
في سابقة من نوعها استطاعت التنسيقية المحلية بآيت اعتاب نسف مسيرة الغياطة التي حشد لها المخزن كل المقدمين والشيوخ الذين كذبوا على سكان الدواوير المجاورة بدعوى استمرار التصويت على الاستفتاء وكذا زيارة الملك للمنطقة، ولقد حققت التنسيقية نصرا باهرا على المخزن بحيث أقنعت المواطنين الذين جشدوهم بالانضمام لمسيرة الشرفاء التي رفعت مطالب مشروعة ذات صبغة محلية، وبانضمام المواطنين انتهت مسيرة المخزن في ظرف 4 دقائق من انطلاقها، في حين انطلقت المسيرة الشعبية لتجوب الشوارع الرئيسة وتنتهي بشكل حضاري وسلمي.
القنيطرة
وقد توافد مناضلو الحركة أمام مستشفى الإدريسي تضامنا مع المناضلين المصابين وفي انتظار خروج المناضل حفيظ الزمري من الغيبوبة الذي لم يستيقظ منها إلا بعد منتصف الليل بحوالي الساعتين.
بني ملال
بني ملال كانت على موعد مع مسيرة شعبية ملبية نداء الوطن ومستجيبة لدعوة التنسيقية المحلية لحركة 20 فبراير من أجل الاحتجاج ومؤكدة مواصلتها درب الصمود والنضال من أجل مغرب الحرية والكرامة والعدالة.
كما عرفث المسيرة مناوشات وتشويش من "البلطجية" ومحاولة عرقلة المسيرة من قبل مجموعة من الأفراد الذين حشدهم المقدمون والشيوخ والقياد، وكالعادة قامت قوات الأمن بحماية "البلطجية".
جرسيف
تارودانت
شهدت مدينة تارودانت تنظيم وقفة ومسيرة في إطار فعاليات 20 فبراير – وتنسيقيات الأحياء التابعة لها. وقد بدأ الشكل الاحتجاجي على الساعة 19 مساءا وانتهى في الساعة 21:30 بـ بساحة أسراك برفع الشعارات المطالبة بحقوق الشعب.
وخلال هذه التظاهرة ألقيت كلمة من طرف أحد أعضاء الحركة أشار فيها إلى رفض الدستور الممنوح ورفض مضايقات المخزن لأعضاء الحركة ورفض واستعمال البلطجية وإلى ضرورة رفع أيدي المفسدين على ثروات المنطقة، وشجب تحالف الأحزاب مع المخزن ورفض التهديدات التي ترسل إلى أعضاء حركة 20 فبراير عبر الهواتف ووسائل أخرى. وقد بدأ الحضور الجماهيري ب 500 شخص وانتهى ب 1200 شخص تقريبا
اما الحضور الأمني فكان من رجال الأمن بالزي العسكري والمدني ومن المسؤولين الأمنيين وأعوان السلطة والجواسيس.
بن جرير

مراكش
وعرفت مدينة مراكش مسيرة شعبية سلمية دعت لها حركة 20 فبراير تحت شعار: "عاش الشعب". وقد لبت الجماهير المراكشية النداء فخرجت في حشود مشهودة منددة بالفساد المستشري في المدينة وصارخة في وجه الاستبداد الذي يطال كل شرائح المجتمع المغربي. فبعد الرفض التام للدستور الممنوح الساكنة البهجاوية أبت إلا أن تؤكد عزمها على مواصلة النضال من أجل إصلاح وتغيير جذريين ينبعان من الشعب ويكون الشعب هو المقرر فيهما. وفي الختام تلا أحد الشباب البيان الختامي للمسيرة أكد من خلاله على مواصلة النضال حتى تحقيق المطالب المشروعة والعادلة للشعب المغربي عامة والشعب المراكشي خاصة.