kolonagaza7
غزة/ 17-7-2011
عقد اتحاد لجان العمل النسائي في فرع شرق غزة مساء أمس السبت (16/7) مؤتمره المنطقي بحضور 90% من ملاك المؤتمر وبمشاركة كل من ابتسام الهواري مسؤولة الاتحاد في الفرع، ومحمود خلف عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ورائدة أبو العوف مسؤولة المكتب التنفيذي للاتحاد وعضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، ورامي خلف مسؤول فرع شرق غزة بالجبهة، وعدد واسع من النساء.
وقد بدأ المؤتمر بوقفة تكريم لأرواح الشهداء وافتتحت أعمال المؤتمر الرفيقة ابتسام الهواري مشيدة بالدور والجهد الذي بذل في سياق العملية الديمقراطية من اللجان القاعدية وصولاً للمؤتمر المنطقي. كما أمدت على أهمية الدور الذي تلعبه المرأة الفلسطينية في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية لما للمرأة من مكانة ودور في المجتمع.
وحثت الهواري المؤتمر على ضرورة الأخذ ببرنامج اتحاد لجان العمل النسائي وتطبيقه لصالح المرأة الفلسطينية، وأهمية توسيع صفوف اتحاد لجان العمل النسائي خدمةً للبرنامج وأهداف ارتقاء وتقدم المرأة.
بدوره قدم الرفيق محمود خلف مداخلة أكد فيها على ضرورة تحسين التكوين الاجتماعي للاتحاد وتنسيب مزيد من العضوات العاملات في مختلف المجالات الاجتماعية وعدم الاقتصار على ربات البيوت.
وأكد خلف على ضرورة حماية اتفاق المصالحة من الانهيار والتراجع للخلف، وأن المرأة الفلسطينية يقع عليها دور رئيسي في صيانة وحماية الاتفاق، وأنها المتضرر الرئيسي من حالة الانقسام والبؤس الاجتماعي.
بدورها قالت رائدة أبو العوف أن اتحاد لجان العمل النسائي يسعى دائماً لتطوير دور المرأة وانخراطها في العمل المجتمعي عبر المؤسسات والمشاريع الصغيرة ومن خلال التشبيك بين الاتحاد والمؤسسات الراعية المرأة والطفل.
وفي ختام المؤتمر، تم انتخاب هيئة رئاسة للمؤتمر من ثلاث عضوات، مناقشاً جدول أعماله بعد التأكد من العضوية والنصاب القانوني الذي تجاوز 90% من الحضور. وتم مناقشة تقرير العضوية والتقرير التنظيمي. وقدمت العديد من المداخلات الهامة التي أغنت التقارير، وتم التصويت والمصادقة عليها. ثم تم انتخاب هيئة مسؤولة من 12 عضو وانتخبت ابتسام الهواري مسؤولة فرع شرق غزة للاتحاد، وأمال أبو خوصة نائبة لها، وبالتالي تم انتخاب 8 مندوبات للمؤتمر العام لاتحاد لجان العمل النسائي في قطاع غزة.
وقد أنجز المؤتمر أعماله بنجاح باهر أكدت عليه المداخلات من خلال تقييم أعمال المؤتمر.
وفي ذات السياق، عقد اتحاد لجان العمل النسائي في فرع الصبرة والزيتون مساء أمس السبت (16/7) مؤتمره المنطقي وبمشاركة كل من رائدة أبو العوف مسؤولة المكتب التنفيذي لاتحاد لجان العمل النسائي، طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، وعماد الدحدوح وجمال الضبة مسؤؤولي فرعي الصبرة والزيتون بالجبهة، وعدد كبير من عضوات المؤتمر.
حيث أشرفت على المؤتمر رائدة أبو العوف وقرأت التقريرين البرنامجي والتنظيمي، وتطرقت الى ان التقرير يهدف لمساندة المرأة الفلسطينية ودعمها في المجتمع، والى تكريمها باعتبارها نصف المجتمع، داعية الى ضرورة الأخذ بدورها في القرار السياسي وتمثيلها في مؤسسات السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية لمشاركتها في النضال الوطني والسياسي.
من ناحيته أكد طلال أبو ظريفة أن المصالحة الفلسطينية اصطدمت مرة أخرى بمحاصصة "فتح - حماس" نتيجة الحوارات الثنائية بينهما والتي حذرنا منها مراراً، مضيفاً: ان خيبة الأمل والتشاؤم عادت الى شعبنا بعد أكثر من شهرين على توقيع اتفاق المصالحة في القاهرة دون أية نتائج تذكر، داعياً الى حماية الاتفاق.
وأشار أبو ظريفة إلى فشل اجتماع اللجنة الرباعية الأخير في استصدار بيان ختامي يدين "إسرائيل" ويحملها مسؤولية تعثر المفاوضات مما يؤكد الانحياز الأمريكي لاسرائيل وعدم نزاهة الادارة الأمريكية للقيام بدور الوسيط في محادثات السلام.
وأكد ضرورة التوجه الفلسطيني الى الامم المتحدة لطلب اعلان دولة فلسطين على حدود 4 حزيران 1967 وعاصمتها القدس، رغم بعض المخاوف والمحاذير من أن الادارة الامريكية قد تستخدم "الفيتو" ضد قرار الاعلان.
وأشار أبو ظريفة إلى أن المرأة الفلسطينية قدمت الشهداء والجرحى والأسرى، مؤكداً ضرورة دعم صمودها والوقوف لجانبها ومساندتها في قضاياها الوطنية والمجتمعية للعلو والارتقاء من شأنها.
حيث ان مؤتمر اتحاد لجان العمل النسائي قد انتخب مكتباً منطقياً لاتحاد لجان العمل النسائي في الصبرة والزيتون من 11 رفيقة وهيئة رئاسة للمؤتمر ضم سها حسان، نديم زيارة وعهود الضبة، وانتخاب مندوبات للمؤتمر العام في اطار التحضيرات لعقده خلال الفترة القادمة. حيث جرى ذلك بعد أخذ النصاب القانوني لأعمال المؤتمر.
