kolonagaza7
كتبهامشاغبات ، في 20 تموز 2011
كتب هشام ساق الله – ستعقد منظمة أنصار الأسرى هذه الجمعية النشيطة جدا في تبني قضايا الأسرى وتشارك في كل المواقف الشبابية والمبادرات المجتمعية تقيم يوم السبت القادم مؤتمر شبابي هو الرابع لها بمشاركة جمعيات ومجموعات الحراك الشبابي لتسليط الأضواء على قضية الأسرى العادله في السجون وتدارس الهجمة الصهيوني لإدارة السجون على الحركة الاسيره وسحب انجازاتها والتضييق عليها وشرعنه تلك الانتهاكات من خلال مشاريع قوانين تعرض على برلمانهم لإقرارها .
هذه المنظمة النشيطة والتي لا تترك مناسبة او موقف أو حادث الا وتصدر بيانا فيه بشكل سريع وبمستوى المسؤولية والمهنية ودون ان تتلقى أي دعم من احد وتعتمد على جهود أعضائها وأصدقائها ومناصريها ولا تحمل أي لون سياسي او توجه فهم فقط يدافعون عن هؤلاء الأبطال في سجون الاحتلال الصهيوني ورئيس مجلس ادارتها اخي وصديقي جمال عوني فروانه هذا الناشط المبدع الشاب الذي اكتوى بنار الاسر وهو طفل صغير امضي 7 سنوات من حياته متنقلا بين سجون غزه والسبع والنقب وكذلك والده وشقيقه عبد الناصر ومجلس ادارة هذه المنظمه الواعيه من الاسرى الابطال .
قضايا الأسرى كثيرة وهمومهم أكثر وعرض جوانب القضية التي تحظى على إجماع وطني توحد خلفها كل التنظيمات الفلسطينية الاسلاميه والوطنية فلا احد يمكن ان يختلف على هذه القضية العادلة ولا احد يستطيع أن يهرب من تحمل مسؤولية تجاه هذه القضية ولا احد من أبناء شعبنا إلا عاش معاناة الأسرى بوالده او به شخصيا أو بأخيه أو بجده أو بخاله أو عمه او بقريب فكل بيت من بيوت شعبنا الفلسطيني اكتوى بالاعتقال وعاش الزيارة وعرف ظلمة السجن وقساوته .
الجميل بهذه المبادرة الشبابية ان اغلب من يقوم فيها هم شباب لم يعتقلوا بأغلبهم ولم يعانوا التعذيب او الاعتقال بل سمعوا به من زملائهم الذين خاضوا قسوة هذه التجربة الاعتقاليه بكل حلاوتها ومرارتها هؤلاء يعيشون تلك اللحظات ويتضامنون مع هؤلاء الأبطال داخل قلاع الأسر ينخرطون بعظمة وقداسة هذه القضية ضمن أولوياتهم وتوجهاتهم لتصبح القضية الأولى في نشاطهم القادم .
رائع ان يشارك هؤلاء الشباب بمؤتمر للاسرى يستعرض هموم الحركة الاسيره وأولوياتهم ومتطلباتهم ويتعرفون على أبطال هذه السجون الذي امضي البعض منهم 34 عام واهم القضايا المتعلقة بالتعذيب والأسرى المرضى واحتياجاتهم وأساليب التعذيب التي تقوم بها المخابرات الاسرائيليه وكل شيء يتعلق بالحركة الاسيره .
هؤلاء سيتخيلون الأمر ويعيشوه بأفكارهم وبما سمعوا وستصبح قضية الأسرى قضيتهم الأولى يتضامنون معهم ويبدعون بإيصالها للعالم عبر تطويع التكنولوجيا وصفحات التواصل الاجتماعي على الفيس بوك والتراجيت وغيرها من المسميات التي يبدعون فيها هؤلاء الشباب فإنهاء الانقسام الذي نادوا فيه هو مطلب رائع يؤدي الى تحرير الأسرى وزيادة الاهتمام بها كقضية عادله توحد ولا تفرق .
أوجه تحياتي لهؤلاء الشباب الرائعين وهؤلاء الصبايا الرائعات الذين سيحملون مشعل المطالبة بعدالة قضية الأسرى حتى يتم تحريرهم جميعا من سجون الاحتلال الصهيوني هذه القضية العادلة التي يتوجب ان يقف هؤلاء الشباب الى جانب العائلات التي لها اسرى داخل سجون الاحتلال يدعمونهم من الناحية المعنوية حتى لا يشعروا ان قضيتهم اصبحت قضية شخصيه بعيدا عن التضامن الشعبي والجماهيري معهم .
قضية المناضل البطل عاطف وريدات ويوسف السكافي وقضية الاعتداء على عميد الأسرى نائل البرغوثي وعزل هؤلاء الأبطال في زنازين لسنوات طويله وبطولات الماجدات من الاسيرات اللواتي يناضلن ببسالة وبطوله وهذا الكم الكبير من الأسرى الذي يزيد عن سبعة ألاف أسير لازالوا في السجون وهذا التعذيب اليومي للأسرى والانتهاكات الفاضحة لحقوق الإنسان والتحرش بالأطفال الأسرى واطلاق الكلاب والحيوانات والعيش في ظروف صحية غير ملائمه وكل المعانيات التي يعانيها إبطالنا والأسرى الذين امضوا جل حياتهم بالأسر تستدعي وقفتكم الرائعة أيها الشباب لتدعموهم نفسيا ومعنويا وتدعموا تلك العائلات لتواصل صمودها حتى يتحرر الجميع من اسر هؤلاء الصهاينة فامضوا إلى الأمام وسيروا على بركة الله فنحن معكم ولاشك أننا سننتصر بجهودكم وإضافاتكم الواعية بكل مجالات الدعم لهؤلاء الأسرى وبالأخص الإعلام وتحويل هذه القضية إلى المحافل الدولية لفضح العدو الصهيوني .
هذه المنظمة النشيطة والتي لا تترك مناسبة او موقف أو حادث الا وتصدر بيانا فيه بشكل سريع وبمستوى المسؤولية والمهنية ودون ان تتلقى أي دعم من احد وتعتمد على جهود أعضائها وأصدقائها ومناصريها ولا تحمل أي لون سياسي او توجه فهم فقط يدافعون عن هؤلاء الأبطال في سجون الاحتلال الصهيوني ورئيس مجلس ادارتها اخي وصديقي جمال عوني فروانه هذا الناشط المبدع الشاب الذي اكتوى بنار الاسر وهو طفل صغير امضي 7 سنوات من حياته متنقلا بين سجون غزه والسبع والنقب وكذلك والده وشقيقه عبد الناصر ومجلس ادارة هذه المنظمه الواعيه من الاسرى الابطال .
قضايا الأسرى كثيرة وهمومهم أكثر وعرض جوانب القضية التي تحظى على إجماع وطني توحد خلفها كل التنظيمات الفلسطينية الاسلاميه والوطنية فلا احد يمكن ان يختلف على هذه القضية العادلة ولا احد يستطيع أن يهرب من تحمل مسؤولية تجاه هذه القضية ولا احد من أبناء شعبنا إلا عاش معاناة الأسرى بوالده او به شخصيا أو بأخيه أو بجده أو بخاله أو عمه او بقريب فكل بيت من بيوت شعبنا الفلسطيني اكتوى بالاعتقال وعاش الزيارة وعرف ظلمة السجن وقساوته .
الجميل بهذه المبادرة الشبابية ان اغلب من يقوم فيها هم شباب لم يعتقلوا بأغلبهم ولم يعانوا التعذيب او الاعتقال بل سمعوا به من زملائهم الذين خاضوا قسوة هذه التجربة الاعتقاليه بكل حلاوتها ومرارتها هؤلاء يعيشون تلك اللحظات ويتضامنون مع هؤلاء الأبطال داخل قلاع الأسر ينخرطون بعظمة وقداسة هذه القضية ضمن أولوياتهم وتوجهاتهم لتصبح القضية الأولى في نشاطهم القادم .
رائع ان يشارك هؤلاء الشباب بمؤتمر للاسرى يستعرض هموم الحركة الاسيره وأولوياتهم ومتطلباتهم ويتعرفون على أبطال هذه السجون الذي امضي البعض منهم 34 عام واهم القضايا المتعلقة بالتعذيب والأسرى المرضى واحتياجاتهم وأساليب التعذيب التي تقوم بها المخابرات الاسرائيليه وكل شيء يتعلق بالحركة الاسيره .
هؤلاء سيتخيلون الأمر ويعيشوه بأفكارهم وبما سمعوا وستصبح قضية الأسرى قضيتهم الأولى يتضامنون معهم ويبدعون بإيصالها للعالم عبر تطويع التكنولوجيا وصفحات التواصل الاجتماعي على الفيس بوك والتراجيت وغيرها من المسميات التي يبدعون فيها هؤلاء الشباب فإنهاء الانقسام الذي نادوا فيه هو مطلب رائع يؤدي الى تحرير الأسرى وزيادة الاهتمام بها كقضية عادله توحد ولا تفرق .
أوجه تحياتي لهؤلاء الشباب الرائعين وهؤلاء الصبايا الرائعات الذين سيحملون مشعل المطالبة بعدالة قضية الأسرى حتى يتم تحريرهم جميعا من سجون الاحتلال الصهيوني هذه القضية العادلة التي يتوجب ان يقف هؤلاء الشباب الى جانب العائلات التي لها اسرى داخل سجون الاحتلال يدعمونهم من الناحية المعنوية حتى لا يشعروا ان قضيتهم اصبحت قضية شخصيه بعيدا عن التضامن الشعبي والجماهيري معهم .
قضية المناضل البطل عاطف وريدات ويوسف السكافي وقضية الاعتداء على عميد الأسرى نائل البرغوثي وعزل هؤلاء الأبطال في زنازين لسنوات طويله وبطولات الماجدات من الاسيرات اللواتي يناضلن ببسالة وبطوله وهذا الكم الكبير من الأسرى الذي يزيد عن سبعة ألاف أسير لازالوا في السجون وهذا التعذيب اليومي للأسرى والانتهاكات الفاضحة لحقوق الإنسان والتحرش بالأطفال الأسرى واطلاق الكلاب والحيوانات والعيش في ظروف صحية غير ملائمه وكل المعانيات التي يعانيها إبطالنا والأسرى الذين امضوا جل حياتهم بالأسر تستدعي وقفتكم الرائعة أيها الشباب لتدعموهم نفسيا ومعنويا وتدعموا تلك العائلات لتواصل صمودها حتى يتحرر الجميع من اسر هؤلاء الصهاينة فامضوا إلى الأمام وسيروا على بركة الله فنحن معكم ولاشك أننا سننتصر بجهودكم وإضافاتكم الواعية بكل مجالات الدعم لهؤلاء الأسرى وبالأخص الإعلام وتحويل هذه القضية إلى المحافل الدولية لفضح العدو الصهيوني .