الجمعة، 29 يوليو 2011

انسعار الشبيحة الطائفي .. يجبر السوريين على امتشاق السلاح

kolonagaza7

( في ظل انسعار عصابات الشبيحة ..وانكشاف وجهه الطائفي القبيح وإصرارها على إبادة السوريين) أيهاالسوريون .. لم يبق لكم إلا السلاح!
كن عبدالله القاتل ..ولا تكن عبدالله المقتول ..!
أيها العلويون .. اليس منكم رجل رشيد ؟!
..( عبدالله خليل شبيب )
منذ أكثر من شهرين .. قدر أحد الخبراء في الشأن السوري ..أن يسقط النظام الحالي خلال ( 60 أو 70 يوما) بشرطين : 1- أن تبقى الثورة سلمية . 2- وأن تبقى وتيرةالقمع كما هي .
.. وقد مضى زمن أكثر من الذي حدده الخبير .. ولم ترفع الثورة السلمية سلاحا .. إلا الأهازيج والهتافات .. وازدادت سلميتها بل استسلامها ..لدرجة أنها كانت تخلي البلدات أحيانا للمهاجمين من الشبيحة والغزاة التتر ..بل ترك الآلاف سوريا كلها ...وهاجروا خارجها تجنبا لإجرام المهاجمين !
.. كما ازداد شبيحة الجحشيين والمخصيين ..وعصاباتهم ..ازدادوا وحشية وإجراما لدرجة الجنون وما فوق الجنون ..ولدرجة اتباع سياسة الأرض المحروقة فحرقوا الدور والزروع ..وقصفوا المواطنين العزل بالطائرات وقتلوا الناس بالجملة..وأبادوا بعض القرى ومحوها عن وجه البسيطة..كما فعلوا بقرية رامي ..وغيرها !
.. لعل الخبير المذكور أجرى حساباته في ظل ظروف طبيعية ..وافتراض أن الحديث يدور عن بشر من بني الإنسان لهم إحساس وعقول ..
..وربما لم يكن يخطر ببال الخبير ..أن النظام الطائفي الحاقد الفاسد المتستر بورقة توت حزبية عفنة لاتقل عنه فسادا ودموية ..وكُرها لجنس البشر – وخصوصا إذا كانوا محترمين..أو متميزين ..أو نظيفين شرفاء ..حيث أن مجرد وجود هؤلاء – ولو لم يفعلوا أو يقولوا شيئا ..يكشف عورة الفاسدين ..!
.. لقد أكد أركان النظام القرداحي مرارا – وما زالوا يؤكدون في كل مناسبة -أنهم سيحاربون ( الشعب بالطبع ..لا غيرهم ولا محتلي الجولان أو أطراف المؤامرات المزعومة ..إلخ) ..سيحاربون حتى النهاية ..
..يعني حتى نهايتهم أو نهاية الشعب– كما فهمنا وفهم الناس..وكما نبهنا مرارا..!
وما داموا يملكون القوة ..وجميع الأسلحة تحت أيديهم ..ولهم مدد بشري ..لا ينضب بسهولة ..أو في مدى منظور .. وما داموا قد أكلوا الأخضر واليابس .. وسيطرواعلى نفوذ وأموال بطرق غير مشروعة ..وتورطوا في جرائم بشعة .. لا بد من معاقبة مرتكبها – في أي إصلاح أو تغيير .. فهم إذن غير مستعدين لوضع رقابهم تحت سكين العدالة والعقوبة ..ولا الأموال التي نهبوها لتعاد لأصحابها كما أنهم – كما نعلم ونرى ويرى الجميع – لا يبالون لو أبادوا الشعب كله ..وظلوا هم وعصاباتهم وشبيحتهم –وبقابا طائفتهم .. فليذهب الآخرون إلى أي جحيم .. ماداموا- هم - سيظلونهم متمتعين بالثروات والسلطة .. ولذا ..وكمحصل حتمي ..فإنهم لن يستسلموا بسهولة ..ولن يتراجعوا وفيهم عرق ينبض ..وسيظلون يقتلون كل من يعترض طريقهم أو يطالب بحقه وحريته وكرامته التي استلبوها ..! ولن يقبلوا بحل يحقق أدنى درجات العدالة والحرية والمحاسبة الشعبية [والديمقراطية ] لأن ذلك يعني نهاية حتمية لهم ولكل مكاسبهم ..وقد يؤدي إلى حساب عسير .. يجزى فيه كل بما عمل ..وهم لا يقبلون ذلك مطلقا ..ولا يقبلون إلا خضوع الآخرين لهم كليا وعدم مساءلة أي مجرم منهم أو استرجاع مانهب وسلب
.. ولذا .. فلا فائدة من انتظار زوال النظام الجحشي المخصي .. بثورات سلمية ولا باحتجاجات شعبية ..ولو قامت كل سوريا قاطبة بالتظاهر السلمي .. فلن يزيدهم ذلك إلا [ انسعارا وتوحشا وقرما وحقدا ] ..وسيواصلون القتل والتدمير والنهب والإجرام ..وكما قيل ( لا يفل الحديد إلا الحديد ) أماالصدور العارية المسالمة .. فإذا لاقت الحديد فالنتيجة معلومة ..!وقد رأينامنها – وما زلنا نرى – كثيرا من النماذج حتى الآن !
.. وقد ازداد سعارهم وهلعهم وبطشهم حين رأوا ويرون مصير سلفهم[ حسني مبارك والعادلي وصفوت الشريف وشلتهم من ظلمة مصر وخونتها ] .. !
.. لقد سقط آلاف الشهداء عدا عن عشرات أومئات الآلاف من المعتقلين والمعذبين – وقد مات منهم مئات تحت التعذيب بيد لقطاء الشبيحة – وهاجر عشرات الآلاف ..والنظام الجحشي لا يزداد إلا شراسة ودموية وفاشية ..ولا يكف عن جرائمه وتصعيدها يوميا في كل أنحاء سوريا !
.. فإلى متى سيظل الشعب السوري – صابرا مستسلما سلميا – يواجه السلاح الغدار بصدور عارية ..؟!
هل ينتظرون أن تنزل الملاكة لتدافع عنهم ؟ أوأن يتراجع المجرمون القتلة بأنفسهم؟
.. خصوصا وأن أي تدخل خارجي مرفوض من الجميع – أوالأكثرين – وأن المصلحة الأرجح للأعداء والصهاينة خصيصا .تكمن في هذا النظام دون غيره – كما صرح كثيرون ..وكما قال بعض أركان النظام نفسه ( استقرار نظام الأسد استقرار لإسرائيل ...والعكس بالعكس ).. وكما يعلم الكل من تواطؤ النظام 0-عمليا منذ تسليم الجولان – مع الصهاينة وأعوانهم – وإن كان ثوريا تقدميا مقاوما صامدا متصديا ..إلخ .. باللسان والتصريحات فقط .. وأرض الواقع والوقائع تكذب كل ذلك !
.. فلم يبق إلا أن يتدبر السوريون أمرهم .. ويغيروا سلميتهم.. ويواجهوا القتلة بأي سلاح متاح ..ولو سلبوه من أيدي شبيحته الجبناء الذين إذا أحسوا[ بالحامي] وعرفوا أن فريستهم ليست سهلة..وأن أرواحهم ستكون مقابل ما ينهبون ويقتلون ويفتكون ويهتكون ..لاشك سيولي معظمهم الأدبار ؛ وسيتوارى عن الأنظار ..وقد يغادر الدار ..كما فعل رامي مخلوف وغيره !
..وقديما قيل :
والشر إن تلقه بالخير ضقت به ذرعاً ؛ وإن تلقه بالشر ينحسم !
.. لقد تمرد بعض الشباب والضباط ..وتركوا الجيش – وكثير منهم بأسلحتهم.. فلا بدأن يتجمع هؤلاء في مجموعات في كل منطقة ..وينظموا معهم آخرين من الشعب ..ويحاولوا الحصول على السلاح من أي مصدر – حتى من الشبيحة الذين يهربون السلاح – وكالعادة - مستعدون لبيعه لأي كان ..ولو كانوا يعلمون أنه قد يواجههم به ..ما داموا يحققون ربحا مغريا وثمنا مجزيا !
..وإذا انطلقت شرارة الثورة المسلحة .. وسيشتد إجرام النظام الجحشي ..وسيرتكب مزيدات من المجازر بمزيد من الوحشية والجبن ..وعندها سيثور معظم الجيش – وكثير منه من غير النصيرية- وربما بعض أحرار وشرفاء النثصيرية (العلوية ) ..وسيضيق الخناق على بشار وماهر الأسد ..وعائلتهم وعصابتهم..ولن يسمح السوريون ولا العلويون أن تكون سوريا أو طائفة العلويين أوغيرها وقودا لحقد عصابة الأسد ومطامعهم ..وثمنا لعرشهم المتداعي ومكاسبهم ..وطغيانهم وسيطرتهم؟
.. نعم ..ماذا تنتظرون أن السوريون..؟!! لقد سقط منكم آلاف (الشهداء المجّانيين) ودمرت دياركم وممتلكاتكم وزروع بعضكم ..ونهبت أموالكم ومصاغ نسائكم ..ومافي بيوتكم وجيوبكم ..وهتكت- في كثير من الوقائع – أعراضكم ..عداعما لا يعلن ..وديست كرامتكم ..فماذا تنتظرون أكثر من ذلك؟..أو بعد ذلك ؟!
.. لاتنتظروا عونا من أحد ..لا غريب ولا قريب .. !
إنكم ترون ما فعل التدخل الأجنبي في ليبيا والعراق .. فلا يفكر عاقل بتكرار المأساة ..والركون إلى الأعداء – وهم الذين نصبوا حكامكم عليكم .. ولن يرحموكم ..ولن يسمحوا لكم بأية حرية حقيقية ولا حتى [ ديمقاطية ] على مقاسهم .. إلا أن تكون مفبركة محجمة مزيفة مفصلة على قياس العمالة ..وحماية الدولة الصهيونية..كما يفعل الآخرون ومنهم نظامكم - حتى الآن -!
هل تنتظرون نخوة ونجدة العرب والمسلمين ..وأن يسمعوا لاستغاثاتكم ..أو يظهر منهم معتصم جديد ؟
.. لا تسرفوا في الوهم..ولا تستسلموا لأحلام اليقظة !!
لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي!
لقد مات المعتصم من زمان ..ولذلك صلاح الدين ..وكل أصحاب النخوة والنجدة والمروءة ..وأصبحت [ عظامهم مكاحل ] كما يقول المثل الشعبي !!
ليكن كل سوري معتصما ..وصلاح الدين وقطز وبيبرس ..وكل مجاهد أخزى الأعداء وطلائعهم الباطنية الخائنة ..وجواسيسهم وعملاءهم الأنذال ..
.. واحرصواعلى ألا يفر كبار الجناة ..وأن تقبضواعلى ماهر الأسد وبشار الأسد ..وسائر القائمة السوداء التي سبق أن نشرناها ..وليحاكموا محاكمات عادلة .. وتنفذ فيهم أحكام الشعب في ساحة المرجة ليشاهد الشعوب والتاريخ نتائج الظلم الوخيمة والخيانة الرجيمة ..وإراقة الدماء البريئة والاعتداء على الحرمات والحريات !!
..وحاولوا كذلك ..أن تلاحقوا – بالإنتربول أوغيره – من فر من الجناة واللصوص أمثال رامي مخلوف وأسرته وغيرهم..!..ولا تنسوا رفعت الأسد الذي يتمتع بقسم من ثمن الجولان – وبما نهب من أموال سوريا ومظلوميها - ..يتمتع بها في منتجعاته الأوروبية .. فلسوريا وشعبها عنده ثأر عظيم ..وأولاده عندكم من كبار الجناة والناهبين ..!
.. وقد آن تُحركوا ضده قضايا لدى المحاكم الجنائية الدولية ..فهو قريب من قبضتها ..ودلائل إجرامه وإدانته ..أكثر من كثيرة وأشهر من مشهورة ..!..ومنكم محامون وحقوقيون وأحرار ..فمتى تتحركون؟ ولماذا – حتى الآن – لم تتحركوا ..ضده وضد على دوبا وعلى حيدر وأمثالهم من الجناة السابقين واللاحقين !!
نداء - آخر ..وربما أخير – إلى عقلاء العلويين :
.. أما أنتم أيها المواطنون العلويون ..من بقي منكم بريئا من دم مواطنيه .. مخلصا لسوريا الحرة الأبية .. لا للعصابة المارقة بائعة الجولان .والتي تحكم سوريا بالحديد والنار والظلم والطغيان منذ أكثر من أربعين عاما ..وتتبادل الحماية مع العدو الصهيوني ...ولعل بينهما من[المخفيات ] ما لا يعلمه إلا الله !
..أيهاالعلويون.. لا تسمحوا لبشار الأسد وماهر الأسد .. وعائلة الأسد والقرداحة ..ومن معهم من المنتفعين- من سائر الطوائف – أن يغامروا بمستقبلكم ..فالمعروف – من زمان وحتى الآن – أن عائلة الأسد تحكم باسمكم وتحت ظلكم وتضرب بسيفكم ..وتستعمل أبناءكم كأدوات للقتل والإجرام وسائر أصناف الأذى ة
والإساءة للشعب السوري .وأنتم لا ترضون بهذا –ولا شك – لا لأنفسكم ..ولا لغيركم .. !
.. ولذا فلا بد من حركة شجاعة من طرفكم ..أن تقوموا قومة رجل واحد ..وتسدوا أبواب المدد والاستقواء بكم في وجه نظام بشارالأسد ..وأن تكفوا سفهاءكم عن الناس .. وتحاسبوا المارقين والجناة منكم ..ونتمنى أن نسمع بوقائع محاسبة وتوقيع عقوبات في الجبل ..على بعض القتلة والمغتصبين والناهبين والمعذبين .. والشبيحة ..
.. يا إخوتنا العلويين .. لا يزال أمامكم فرصة- ولكن تصرفات بشار ونظامه وأعوانه- ومعظمهم من أبنائكم – وخصوصا مرتكبو الجرائم الثقيلة .. نقول لكم: إن تلك التصرفات المتصاعدة في الإجرام – باسمكم – تضيق فرص النجاة – وخط الرجعة - ..والبراءة من النظام العفن المتداعي !
.. ضحوا ببعض مكاسبكم ونفوذكم ..وحتى ببعض أبنائكم الجناة ..في سبيل سوريا ووحدة شعبها ومستقبلها ومصيرها المشترك ... ولا يزال ثوار سوريا كلهم ..يصرون على أنكم جزء لا يتجزأ من الوطن والمواطنين ..وشركاء مصير ومستقبل ..ولا زالوا واعين .. لا يستجيبون لأية محاولة من النظام الأسدي [الجحشي ] بتحويل ثورة الحرية إلى حرب طائفية ..يريدكم بشار وأخوه وعائلته وقرادحته ..أن تقوموا جميعا معه .. لاستئصال الآخرين- وخصوصا اهل السنة والجماعة .. ليبقى منفردا بالحكم ..والمواطنون الآخرون لا يستجيبون لإثارة الفتنة الطائفية التي يبدو أنها آخر – أومن آخر مافي جعبة النظام الخاسر الساقط!
.. فلا تستجيبوا أنتم أيضا .. للمؤامرة ..وكذبوها وقاموها عمليا ..فالسكوت رضا وموافقة !
فلم يبق إلا أن تحزموا أمركم ..وتمتشقوا سلاحكم ..وتتبرأوا من جُناتكم ..وتكفوا سفهاءكم – بأية وسيلة – وتطيعوا العقلاء والشرفاء منكم ..وتشدوا على أيديهم ..وتتلاحموا مع سائر مواطنيكم الذين يرفضون- حتى الآن أية إساءة لكم- مع أنهم- والجميع – حتى نحن غير السوريين – من العرب والمسلمين – أن معظم وقود إجرام الأسد وأجهزته القمعية وشبيحته والمعذبين والقتلة والهاتكين والمنتهكين واللصوص والجناة والناهبين .. هم من أبناء طائفتكم ..ولكنهم يلتمسون العذر للمغلوبين منكم على أمرهم..ولكن- كما تعلمون- ( الساكت على الحق شيطان أخرس !)
..إنا نتمنى أن يغلب صوت العقل والعدل في جبال العلويين..وأن ترفع راية الوطن الواحد الحر المشترك ..
.. ولعلكم تعلمون أن هناك ..مؤامرة لتقسيم سوريا على أن يكون جبل العلويين دولة للنصيرات ..وجبل الدروز دولة للدروز ..و..إلخ .. فلا تنصروا اية مؤامرة على وطنكم ..وحافظواعلى سوريا لتبقى موحدة ..ولتزداد عزا ومنعة ..وتعود لسالف عهدها الذهبي .. وتكون طليعة توحد العرب وعز المسلمين ..ليعودوا لسالف مجدهم وعهدهم ..يكفون الظلم والعدوان عن أوطانهم وشعوبهم..

مشاركة مميزة