الاثنين، 25 يوليو 2011

حزب الشعب: جريمة النرويج هزت ضمير العالم

kolonagaza7

*"سفاح النرويج" معجب بإسرائيل ويكره عرب ٤٨ والمسلمين وياسر عرفات والماركسيين‬ والتعددية الثقافية*

رام الله – يدين حزب الشعب الفلسطيني بشدة المجزرة الوحشية العنيفة التي ارتكبها مواطن نرويجي مأفون، والتي هزت كافة انحاء اوروبا والعالم، نظرا لما تمثله من ترجمة عملية لأفكار عنصرية وفاشية رائجة في أوساط اليمين المتطرف الأوروبي والأميركي، وتعادي كافة اشكال التضامن مع شعبنا الفلسطيني، وتنادي بالدعم الاعمى لاسرائيل والاحتلال.ان الجريمة التي هزت الضمير العالمي، كانت تستهدف ليس فقط المسلمين كما يدعي اصحاب الافكار العنصرية، وانما نضالات الشبيبة الاوروبية من اجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية لدى مناقشتها في الامم المتحدة، والمطالبة بمقاطعة اسرائيل.وردا على هذه الجريمة النكراء، فان حزب الشعب الفلسطيني يؤكد تضامنه مع الشعب النرويجي، ويطالب شبيبته والشباب الفلسطيني والعربي الى تكثيف التواصل والاتصالات مع الشبيبة الاوروبية لتحقيق الاهداف الانسانسة المشتركة، و لدعم المزيد والحشد لتأييد مطلب شعبنا في التحرر والاستقلال، ودعوتها لتشكيل مجموعات اوروبية ضاغطة على دولهم وحكوماتهم، لكسب المعركة السياسية التي ستشهدها الامم المتحدة في ايلول المقبل.وفي تفاصيل ما جرى في النرويج وما نشر عن الافكار الجهنمية المليئة بالعنصرية ننشر هذه التفاصيل:اوسلو – وكالات – مصادر متعددة – دفع الاعتداء المزدوج في اوسلو الذي نفذه يميني متطرف يوم الجمعة الماضي، عواصم اوروبية الى مراجعة في استراتيجيتها لمكافحة الارهاب والتي تركز اساساً على مواجهة تنظيم «القاعدة». وأعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ امس، أن لندن ستعيد تقويم اساليب التعامل مع التهديدت الارهابية بعد اعتداءي النرويج اللذين اسفرا عن مقتل 92 شخصاً وجرح 97 آخرين.وبعد تأكيد اوسلو ان منفذ الاعتداءين «مسيحي متشدد»، دعا البابا بنديكتوس السادس عشر خلال عظته في الفاتيكان امس، الى «التخلي الى الأبد من طريق الكراهية ونبذ منطق الشر». وقال البابا: «مرة جديدة تردنا للاسف أنباء موت وعنف. نشعر جميعنا بألم عميق للأعمال الإرهابية الخطرة التي شهدتها النريوج الجمعة».يأتي ذلك في وقت اعترف منفذ الاعتداءين النرويجي اندرس بيرينغ برييفيك (32 سنة) بأنه ارتكب عملاً «وحشياً» لكنه اعتبره «ضرورياً». وأكد برييفيك انه ارتكب الاعتداءين بمفرده وبعد تحضير طويل، علماً ان الشرطة شنت حملة أمنية للبحث عن شركاء محتملين له، لكن الحملة لم تسفر عن نتائج. وأعرب ينس برييفيك والد منفذ اعتداءي اوسلو عن «صدمته» لرؤية صورة ابنه تتصدر الصحف. وقال والد بريفييك المتقاعد المقيم في فرنسا لصحيفة «فيردنس غانغ» النرويجية: «كنت اقرأ الاخبار على الانترنت، وفجأة رأيت اسمه وصورته. كان الأمر بمثابة صدمة لم اخرج منها بعد».في لندن، صرح هيغ لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بأن مجلس الأمن القومي التابع للحكومة البريطانية سيجتمع اليوم الاثنين «لضمان إيلاء الاهتمام الكافي لكل أشكال الإرهاب، والنظر في الدروس التي يمكن استخلاصها من الهجمات في النروج».وقال: «إن تنظيم القاعدة لا يزال يشكل وفي كل التقويمات أكبر تهديد ارهابي ضد المملكة المتحدة وحلفائنا الأوروبيين، والأحداث التي وقعت في النروج يجب أن لا تجعل الناس يعتقدون بأن الارهاب المستوحى من القاعدة لم يعد يشكل تهديداً».لكن هيغ أضاف أن استراتيجية المملكة المتحدة في مجال مكافحة الارهاب تعتبر أن ارهاب «القاعدة»، «ليس الشكل الوحيد من أشكال التهديد الذي تواجهه بريطانيا، ما يتطلب يقظة دائمة لدى الرأي العام وتفكير مستمر من الحكومة في حال جديدة أو نوع جديد من التهديد للتأكد من أننا نعد أنفسنا لذلك».وحذّر من أن أقوى التدابير الأمنية لا يمكنها منع كل هجوم ارهابي، معتبراً ان «الهجوم الارهابي الذي يشنه شخص واحد أو اثنين هو أصعب بكثير من محاربة شبكة ارهابية، ولذا نحتاج إلى وضع أشياء أخرى مثل التشريعات المتعلقة بالأسلحة النارية، والضوابط على المواد اللازمة لصنع قنبلة، ووضع العديد من الدفاعات الممكنة».وأضاف أن مستوى التحذير الحالي من التهديد الارهابي ضد المملكة المتحدة هو كبير ما يعني أن هناك احتمالاً لوقوع هجوم ارهابي من دون انذار.وقال الموقع النرويجي الإلكتروني "بوليتاليسك" إن شبيبة حزب السلطة في جزيرة أوتويا ناقشوا الأربعاء الماضي، قبل يومين من وقوع المجزرة، إقامة الدولة الفلسطينية ودعوا إلى مقاطعة إسرائيل.وجاء أن الشبيبة قد التقوا وزير الخارجية النرويجي يوهانس ستور، وطالبوا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، في حين رد الأخير بالقول إن الفلسطينيين يستحقون دولة لهم، وقال "يجب أن ينتهي الاحتلال، ويجب أن يهدم الجدار الآن".وعلم أن عددا من الشبيبة في المكان رفعوا شعارات تطالب بمقاطعة إسرائيل.تجدر الإشارة إلى أن الرئيس محمود عباس كان قد زار النرويج في مطلع الأسبوع. وعن ذلك قال وزير الخارجية النرويجي أمام الشبيبة في أوتويا إن بلاده سوف تعترف بفلسطين، وأنه ينتظر الاقتراح الرسمي الذي ستقدمه السلطة الفلسطينية إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول.ونقل عن قائد حركة الشبيبة، أسكيل فدرسن، إن الشباب يطالبون بفرض المقاطعة الاقتصادية على إسرائيل. وأضاف أن سياسة بلاده في الشرق الأوسط ستكون نشطة، وستطالب بالاعتراف بفلسطين.وجاء أن وزير الخارجية ستور وافق على الطلب، إلا أنه قال أن المقاطعة ليس هي التوجه الصحيح.تجدر الإشارة إلى أنه من المتوقع أن يرتفع عدد ضحايا الهجومين، على أوسلو وأوتويا، إلى 98 وذلك لكون 4 أو 5 أشخاص لا يزالون في عداد المفقودين.كما تجدر الإشارة إلى أن مرتكب المجزرة، برينغ بريفيك، لن يحكم عليه بالسجن أكثر من 21 عاما، وذلك بموجب القانون النرويجي.وعلى صلة، تجدر الإشارة إلى أن صحيفة 'هآرتس' كانت قد كتبت أن هدف المجرم من تنفيذ المجزرة هو القضاء على مركز القيادة السياسية للنرويج. فالمركبة المفخخة في مركز أوسلو كان هدفها ضرب الحكومة وقادة السلطة الوطنية ورئيس الحكومة.وفي ظل الفوضى التي نشأت في أعقاب الانفجار، توجه المجرم إلى الجزيرة إلى المعسكر الصيفي لمن وصفوا بـ'النخبة المستقبلية لحزب السلطة'، حيث هاجم كبار المسؤولين والشباب، بهدف القضاء على أكبر عدد ممكن من الوزراء والقادة الحاليين والمستقبليين للحزب.وحول الأسباب والدوافع، كتبت الصحيفة أن إرهاب بريفيك ليس إرهابا يمينيا متطرفا بموجب التقاليد النازية أو الفاشية، وإنما هو نموذج كلاسيكي لكراهية المسلمين والذي يرى في الحكومة والنخبة السياسية خونة لكونهم يحملهم مسؤولية الهجرة، حيث أنه ناشط في المواقع التي تحرض ضد المسلمين والأجانب وتلك التي تعج بنظريات المؤامرة.وأكدت الشرطة النرويجية الأحد أن اندريس برينج بريفيك الذي يشتبه بأنه منفذ هجوم وتفجير اسفرا عن مقتل 98 شخصاً كان قد وزع منشورا (منيفست) يتضمن لهجة عنيفة مناهضة للاسلام يقع في 1500 صفحة وذلك يوم الجمعة أي قبل ساعات من وقوع الهجومين."ويتضمن المنشور الذي بث على موقع الكتروني وصفا لمخططات وكيفية صنع المتفجرات و"فلسفة عنيفة أدت إلى التفجير الذي وقع بوسط العاصمة أوسلو واطلاق الرصاص العشوائي في معسكر صيفي سنوي للجناح الشبابي لحزب العمال الحاكم.وقال سفينونج سبونهايم القائم بأعمال رئيس الشرطة في أوسلو في مؤتمر صحافي: "تم بث هذا المنشور في يوم وقوع الأحداث. لدينا تأكيدات بذلك".وكتب بريفيك يقول إن أعمال القتل ستوجه الانظار إلى المنشور الذي يحمل عنوان (2083- اعلان أوروبي للاستقلال). وأضاف "بمجرد قرارنا شن الهجوم يحبذ قتل أكبر عدد ممكن والا خاطرت بالحد من الاثرالايديولوجي للهجوم". وحمل المنشور ايضا على "السياسة الاستعمارية الاسلامية وأسلمة غرب اوروبا" و"تصاعد الثقافة الماركسية/التعددية الثقافية".ويرى بريفيك إنه في العام ٢٠٨٣ ستشهد أوروبا حرباً أهلية شاملة سيباد فيها الماركسيون ودعاة التعددية الثقافية وسيتم طرد المسلمين من القارة الأوروبية. وحسب نظريته، فإن الحرب ستجري على ثلاث مراحل: المرحلة الأولى ستستمر حتى سنوات الثلاثين وهي عبارة عن حرب تشنها خلايا عسكرية سرية وتعزيز القوى المحافظة، وفي المرحلة الثانية المستمرة من العام ٢٠٣٠ حتى ٢٠٧٠ ستشهد مقاومة مسلحة تمهيدية لانقلابات أوروبية، وفي المرحلة الثالثة الأخيرة ستتم الاطاحة بكافة القادة الأوروبيين لتسيطر على أوروبا "أجندة سياسية محافظة".ويزعم بريفيك أن الدافع لجرائمة هو مشاركة بلاده في هجمات التحالف الأطلسي - ناتو في صربيا في العالم ١٩٩٩، التي تم خلالها "مهاجمة أخواننا الصربيين الذي أرادوا طرد الإسلام من خلال طرد مسلمين ألبان إلى أراضيهم". كما ينتقد حكومة بلادة على معالجة قضية الرسوم المسيئة للرسول محمد (ص)، وتقديمها اعتذاراً للمسلمين.كما يتطرق إلى القائد الشهيد ياسر عرفات، ويهاجم حكومة بلاده لمنحها إياه جائزة نوبل للسلام ويدعو إلى طرد "الخونة الانتحاريين" في إشارة المسلمين.وذكرت وسائل اعلام أوروبية أن القاتل بث، قبيل ست ساعات من الهجومين الداميين، شريط فيديو على موقع "يوتيوب"، دعا فيه أتباعه إلى "الاستشهاد"، كما روج، في تسجيله المصور، لمعاداة الإسلام، رغم تأكيده بأنه ليس "عنصرياً"، وشرح في نص مرفق مع الفيديو، تفاصيل الهجمات، قائلاً إنه "سيتنكر كضابط شرطة"، وأن الناس "ستصاب بالذهول."وكتب، بحسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، في ملف مكون من 1500 صفحة، بأن هناك حالات تكون فيها القسوة ضرورة، وأنه من "الأفضل قتل الكثير (من الناس) عوضاً عن قتل عدد غير كاف."وتحت عنوان "القاتل يُغدق الثناء على إسرائيل"، كتبت صحيفة "يسرائيل هيوم" أنه من "بين 1500 صفحة بيان القاتل النرويجي، أندروس برايبيك، يمكن أن نجد تأييدا مفاجئا بالذات لإسرائيل، الدولة التي يصفها بحماسة – إلى جانب، وربما بسبب، كراهيته الشديدة للمسلمين".وقالت الصحيفة إنه "في الوثيقة تُذكر دولة إسرائيل بما لا يقل عن 300 مرة – وكلها في ضوء ايجابي. قراءة كتاباته تُبين أن برايبيك "صهيوني متحمس" في ظل مدحه وتمجيده للحالم بدولة اليهود بنيامين زئيف هرتسل. بالتوازي، يهاجم بشدة المؤسسة السياسية في أوروبا، وعلى رأسها الاتحاد الأوروبي، لأنها برأيه مؤسسة غير مؤيدة لإسرائيل".كما يمتدح برايبيك سياسة إسرائيل تجاه عرب ٤٨ أو فلسطينيي الداخل، التي برأيه "على مدى السنين لم تمنح لمعظم السكان المسلمين الذين يعيشون تحت سيطرتها حقوق المواطن – في خلاف تام لأوروبا، التي فتحت بواباتها أمام المسلمين، ومنحتهم المواطنة وحقوق زائدة".ويفاجيء برايبيك في اطلاعه الواسع على كل ما يتعلق بالسياسة الحزبية الداخلية في البلاد. فهو يمتدح رئيس الوزراء نتنياهو الذي "شكل ائتلافا يمينيا، وحليفه الرئيس هو حزب اسرائيل بيتنا". وذلك حسب برايبيك، رغم أن نتنياهو "عرف أن نوع الائتلاف اليميني من هذا القبيل من شأنه أن يغضب الرئيس الأميركي براك اوباما ويمس بالعلاقات بين الدولتين".وفي وثيقة برايبيك يُظهر أيضا إطلاعا على الحوار الأكاديمي والإعلامي في البلاد، ويقتبس سلسلة من البروفيسوريين مثل إيال زيسر وايتمار رابينوفيتش ويذكر صحيفة "هآرتس" والقناة 7 التابعة للمستوطنين. كما كتب برايبيك يقول: "حان الوقت لوقف الدعم الغبي للفلسطينيين والشروع بدعم أبناء عمومتنا الحضاريين – اسرائيل".وعلى صلة، تجدر الإشارة إلى أن صحيفة 'هآرتس' كانت قد كتبت أن هدف المجرم من تنفيذ المجزرة هو القضاء على مركز القيادة السياسية للنرويج. فالمركبة المفخخة في مركز أوسلو كان هدفها ضرب الحكومة وقادة السلطة الوطنية ورئيس الحكومة. وفي ظل الفوضى التي نشأت في أعقاب الانفجار، توجه المجرم إلى الجزيرة إلى المعسكر الصيفي لمن وصفوا بـ'النخبة المستقبلية لحزب السلطة'، حيث هاجم كبار المسؤولين والشباب، بهدف القضاء على أكبر عدد ممكن من الوزراء والقادة الحاليين والمستقبليين للحزب.وحول الأسباب والدوافع، كتبت الصحيفة أن إرهاب بريفيك ليس إرهابا يمينيا متطرفا بموجب التقاليد النازية أو الفاشية، وإنما هو نموذج كلاسيكي لكراهية المسلمين والذي يرى في الحكومة والنخبة السياسية خونة لكونهم يحملهم مسؤولية الهجرة، حيث أنه ناشط في المواقع التي تحرض ضد المسلمين والأجانب وتلك التي تعج بنظريات المؤامرة.على صلة، قال الكاتب أندرو براون في مقال بصحيفة غارديان إن أندرس بيرينغ بريفيك منفذ مجزرة النرويج لم يتحرك بدافع مسيحي، فقد كشفت أفكاره التي نشرها على الإنترنت أنه كان كارها ومعاديا للإسلام وأن أقرب نموذج له هو جنكيز خان.وقال الكاتب إن بريفيك مهووس بنظريات المؤامرة في كتاباته، فهو يرى أن الإسلام يهدد أوروبا بما يسميه "الجهاد السكاني" عن الطريق الهجرة والزيادة السكانية غير المراقبتين، وهو يرى "أن المسلمين الذين لا يمكن أن يعيشوا في سلام مع جيرانهم يغزون أوروبا".وأوضح الكاتب أن هذه الأفكار ورغم أنها جنونية، فإنها رائجة بين أوساط اليمين المسيحي بأوروبا وأميركا الشمالية، بل وحتى بعض المحافظين ببريطانيا.ونقل الكاتب ما نشره بريفيك على موقع "دوكيمونت. نو" حيث قال "أروني بلدا واحدا عاش فيه المسلمون في سلام مع غيرهم وبدون أن يهاجموا من يقولون إنهم كفار إما بالقتل أو الزيادة السكانية؟". وأضاف "دلوني على نموذج واحد على نجاح المسلمين في الاندماج مع غيرهم، كم من الأوروبيين يجب أن يموتوا، وكم عدد الأوروبيات اللواتي يجب أن يُغتصبن، وعدد الأوروبيين الذين يتعرضون للسرقة والنهب حتى تتأكدوا أن التنوع الثقافي والإسلام لا يتعايشان؟".وأضاف الكاتب أن بريفيك تحدث بهوس عن إحصاءات قدمها عن تزايد عدد السكان المسلمين في لبنان وكوسوفو وكشمير وتركيا عبر القرون لإثبات أن أوسلو والمدن الأوروبية الأخرى تواجه المصير ذاته.وقال الكاتب إن مثل هذه الأفكار رائجة في أوساط اليمين المسيحي الأوروبي والأميركي، فبريفيك أشار في كتاباته بموقع "دوكيمونت. نو" إلى المحرض ضد المسلمين بأميركا روبرت سبنسر، كما أشار إلى اسمين مستعارين نرويجيين وهما فيوردمان وبات ييور. وكان سبنسر مع باميلا غيلر مسؤولين على الحملة التي شنت على بناء مسجد في موقع برجي مركز التجارة العالمي.

وأضاف الكاتب أن فيوردمان، وهو اسم ربما يستخدمه أكثر من شخص، هو نرويجي معاد للإسلام ومنذ سنوات توقع نشوب حرب بين المسلمين وجيرانهم، وبلغ من تشدده أنه رفض لقاء بريفيك، لكن آراءهما متوافقة لدرجة أن كثيرين اعتقدوا أنه هو الذي ارتكب مجزرة أوتويا، وهو يكتب في موقع "براسل جورنال" البلجيكي المتطرف والمعادي للاتحاد الأوروبي.

25/7/2011


مشاركة مميزة