الجمعة، 22 يوليو 2011

"العمل النسائي" برفح يختتم مؤتمره التاسع وسط دعوات لإنصاف المرأة وحمايتها والدفاع عن حقوقها

kolonagaza7

رفح/ 21-7-2011

اختتم لجان العمل النسائي الفلسطيني بفرع رفح، أعمال مؤتمره التاسع مساء أمس الأربعاء (20/7)، بحضور عدد واسع من الأطر والاتحادات النسوية والنقابية والشبابية وممثلي القوى الوطنية والإسلامية والشخصيات الوطنية، وبمشاركة عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عصام أبو دقة، ومسؤولة المكتب التنفيذي لاتحاد لجان العمل النسائي بقطاع غزة رائدة أبو العوف، ومسؤول الجبهة الديمقراطية برفح إبراهيم أبو حميد. هذا وهنأ إبراهيم أبو حميد اتحاد لجان العمل النسائي في محافظة رفح بانعقاد مؤتمرهم الذي يأتي في ظل التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، مؤكداً ضرورة الارتقاء بدور المرأة والإعلاء من شأنها.وافتتح المؤتمر أعماله بقراءة التقريرين البرنامجي والتنظيمي لاتحاد لجان العمل النسائي، واكتمال النصاب بالأغلبية والمصادقة على التقريرين بأغلبية الحضور.وبدوره أكد القيادي في الجبهة الديمقراطية عصام أبو دقة، أن استمرار الانقسام أضر بشعبنا وألحق أضراراً بكافة مؤسسات السلطة الفلسطينية والمنظمات الغير حكومية بإغلاقها ومصادرة محتويات عدد كبير منها إضافة إلى الاعتقالات السياسية وقمع الحريات العامة والديمقراطية مما خلق حالة من الشلل والإضرار بالقضية الوطنية. هذا ودعا أبو دقة، السلطة الفلسطينية إلى إنصاف المرأة بسن قوانين وتشريعات عصرية تمهد لها المشاركة في صنع القرار السياسي والمجتمعي وتساندها بكافة متطلبات الحياة، والعمل على رفع تمثيل مشاركتها في مؤسسات السلطة الفلسطينية.وندد عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، بالضغوطات والتهديدات التي تمارسها الإدارة الأمريكية بوقف المساعدات للسلطة الفلسطينية في حال عدم عودتها للمفاوضات ولمنعها من التوجه للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر القادم لإعلان الدولة بحدود 1967، في حين ان تكيل بسياسة الكيل بمكيالين اتجاه "إسرائيل"، منوهاً أن الأمم المتحدة اعترفت بدولة جنوب السودان فيما تهدد الإدارة الأمريكية باستخدام "الفيتو" ضد الاعتراف بالدولة الفلسطينية.وفي ذات السياق، دعت رائدة أبو العوف، وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" الى زيادة حجم المساعدات الاغاثية والبرامج الخاصة بدعم المرأة وتشغيلها، بدلاً من تقليص خدماتها تحت ادعاءات غير مبررة تستخدم بين الفينة والأخرى للضغط على شعبنا سياسياً.ودعت مسؤولة المكتب التنفيذي لاتحاد لجان العمل النسائي، الى ضرورة تنظيم الاحتجاجات والاعتصامات السلمية للضغط على حركتي "فتح" و"حماس" للإسراع بتنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية وتفعيل المجلس التشريعي لإنهاء حقبة الانقسام التي أضرت بشعبنا وأودت بحياة العشرات من النساء كضحايا الانقسام وتعطيل المجلس التشريعي.كما أكدت أبو العوف ضرورة النهوض بأوضاع المرأة الفلسطينية وزيادة برامج التوعية الأسرية والتثقيف الصحي والتخفيف من معاناة المرأة.وشددت ابو العوف أن مقتل آية البرادعي دفع الرئيس محمود عباس "أبو مازن" لسن قانون جديد للدفاع عن المرأة في القتل على قضايا الشرف، داعية إلى إنصاف المرأة وتطوير قوانين تكفل حريتها والدفاع عنها حقوقها وكرامتها. هذا وكان قد افتتح المؤتمر بالسلام الوطني الفلسطيني والوقوف دقيقة صمت اجلالا واكبارا لأرواح شهداء شعبنا، ورفعت خلال المؤتمر شعارات مطالبة بإنصاف المرأة وإعطاءها حقوقها في المشاركة بصنع القرار السياسي برفع تمثيل ترشيحها في المجلس التشريعي وكافة مؤسسات السلطة الفلسطينية، والإشارة إلى تضحيات المرأة منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية، وإشادة بدورها الوطني والمجتمعي.

مشاركة مميزة