
kolonagaza7
حوار/ أحمد شعبان
عاد رئيس رابطة علماء فلسطين والنائب بالمجلس التشريعي د. مروان أبو راس إلى قطاع غزة بعد مشاركته في المؤتمر الدولي ( الـ 25 لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي) والذي عقد في الفترة 15-17 / 7 / 2011م تحت رعاية فخامة رئيسة جمهورية البرازيل الاتحادية دليما روسيف, تحت شعار ( أهمية الأخلاق في حياتنا المعاصرة وسبل تطبيقها؟ ), ومشاركته في المؤتمر العالمي الإسلامي " العالم الإسلامي.. المشكلات والحلول " والذي عقد في الفترة 23-25 / 7 / 2011 م برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله الثاني, وبدعوة رسمية من رابطة العالم الإسلامي, بحضور نخبة من العلماء والمثقفين والدعاة, ومشاركته في تأسيس الملتقى العالمي للعلماء والمفكرين المسلمين, والذي تم اختيار د. مروان أبو راس عضواً دائماً فيه.
وعن تفاصيل مشاركته في المؤتمر الدولي ( الـ 25 لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي) فقد قام د. مروان أبو اس بتقديم ورقة عمل بعنوان ( درجات الأخلاق وطرق تطبيقها في حياتنا المعاصرة ), ركز من خلالها على بيان المراد من كلمة أخلاق حسب الدين الحنيف, وأن الإسلام يحمل الدين والأخلاق على أنها واجبات ومستلزمات أساسية, ولا يعنى بالأخلاق فقط مجرد كلمة طيبة أو مد يد العون لمحتاج, وإنما هي قيم وعبادات ومثُل تتضمن أوامر وإرشادات الإسلام, ونوه إلى درجات الأخلاق فيما يتعلق بالحكام والعلماء وما يتعلق بالناس, وأشار إلى كيفية تطبيقها في الحياة المعاصرة من خلال التواصل مع الأجيال واستخدام جميع الوسائل المتاحة, وشدد في كلمته على أهمية التربية والتنشئة منذ الصغر.
وقال د. مروان أبو راس: " إن من أهم التوصيات التي خرج بها هذا المؤتمر, هو التأكيد على أهمية الأخلاق وأهمية الالتزام بالإسلام, ودور العلماء والدعاة في الدعوة وهداية الجالية الإسلامية في أمريكا اللاتينية, والتواصل المستمر بين العلماء, ومواصلة تقييم الحالة الإسلامية في بلاد المهجر".
ومن جانب آخر قال د. مروان أبو راس: " إنه يوجد انتشار للقضية الفلسطينية وقضية قطاع غزة أثناء لقائه نخبة من العلماء ووجهاء الجالية المسلمة والدعاة في هذا المؤتمر, لكن التحرك من أجل هذه القضية ضعيف, وهذا ما نحتاجه من أبناء الجالية الفلسطينية أو العلماء الذين يحملون هذه الأمانة ".
وفى ذات السياق شارك د. مروان أبو راس بورقة عمل بعنوان ( عناية الإسلام بالشباب ودوره في إصلاح المجتمع ), وذلك في المؤتمر العالمي الإسلامي" العالم الإسلامي.. المشكلات والحلول " ركز من خلالها على النماذج التي عرضها الإسلام من الشباب من الأنبياء وغير الأنبياء, منوهاً إلى أن الشباب يعتبرون حلقة الوصل بين الماضي والمستقبل, وأن الإسلام عُنِىَ بهم عن طريق الوصية بهم, وعن طريق الموعظة السريعة, واختتم د. مروان أبو راس ورقة عمله في هذا المؤتمر بعدد من التوصيات الضرورية؛ التي أشار فيها إلى ضرورة عناية الحكومات في حل مشكلات الشباب, وتنقية الأجواء من ملوثات الفكر عن طريق الإعلام, وكذلك توصية خاصة بالعلماء بضرورة النزول للشباب والتقرب إليهم.
وفى نهاية هذا المؤتمر انبثق عنه تأسيس الملتقى العالمي للعلماء والمفكرين المسلمين, وتم اختيار د. مروان أبو راس رئيس رابطة علماء فلسطين عضواً دائماً فيه, بدوره قام أبو راس حضور جلسات هذا الملتقى لتحديد الأنشطة والفعاليات التي سيقومون بها, وعلى رأسها عمل مؤتمر عاجل عن مدينة القدس المحتلة إن شاء الله.
ونوه رئيس رابطة علماء فلسطين د. مروان أبو راس إلى الرسالة التي يحملونا في كل حدث ومشاركة دولية لهم بقوله: " رسالتنا أن نطرق القلوب والأسماع حتى ينتبه علماء الأمة إلى فلسطين وشباب فلسطين والمدينة المقدسة وممارسات الاحتلال بالقدس, فعلى العلماء واجب كبير يجب أن يقوموا به لخدمة قضية المسلمين الأولى وهى فلسطين, ونتواصل مع علماء العالم الإسلامي وغير الإسلامي من أجل ذلك.
عاد رئيس رابطة علماء فلسطين والنائب بالمجلس التشريعي د. مروان أبو راس إلى قطاع غزة بعد مشاركته في المؤتمر الدولي ( الـ 25 لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي) والذي عقد في الفترة 15-17 / 7 / 2011م تحت رعاية فخامة رئيسة جمهورية البرازيل الاتحادية دليما روسيف, تحت شعار ( أهمية الأخلاق في حياتنا المعاصرة وسبل تطبيقها؟ ), ومشاركته في المؤتمر العالمي الإسلامي " العالم الإسلامي.. المشكلات والحلول " والذي عقد في الفترة 23-25 / 7 / 2011 م برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله الثاني, وبدعوة رسمية من رابطة العالم الإسلامي, بحضور نخبة من العلماء والمثقفين والدعاة, ومشاركته في تأسيس الملتقى العالمي للعلماء والمفكرين المسلمين, والذي تم اختيار د. مروان أبو راس عضواً دائماً فيه.
وعن تفاصيل مشاركته في المؤتمر الدولي ( الـ 25 لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي) فقد قام د. مروان أبو اس بتقديم ورقة عمل بعنوان ( درجات الأخلاق وطرق تطبيقها في حياتنا المعاصرة ), ركز من خلالها على بيان المراد من كلمة أخلاق حسب الدين الحنيف, وأن الإسلام يحمل الدين والأخلاق على أنها واجبات ومستلزمات أساسية, ولا يعنى بالأخلاق فقط مجرد كلمة طيبة أو مد يد العون لمحتاج, وإنما هي قيم وعبادات ومثُل تتضمن أوامر وإرشادات الإسلام, ونوه إلى درجات الأخلاق فيما يتعلق بالحكام والعلماء وما يتعلق بالناس, وأشار إلى كيفية تطبيقها في الحياة المعاصرة من خلال التواصل مع الأجيال واستخدام جميع الوسائل المتاحة, وشدد في كلمته على أهمية التربية والتنشئة منذ الصغر.
وقال د. مروان أبو راس: " إن من أهم التوصيات التي خرج بها هذا المؤتمر, هو التأكيد على أهمية الأخلاق وأهمية الالتزام بالإسلام, ودور العلماء والدعاة في الدعوة وهداية الجالية الإسلامية في أمريكا اللاتينية, والتواصل المستمر بين العلماء, ومواصلة تقييم الحالة الإسلامية في بلاد المهجر".
ومن جانب آخر قال د. مروان أبو راس: " إنه يوجد انتشار للقضية الفلسطينية وقضية قطاع غزة أثناء لقائه نخبة من العلماء ووجهاء الجالية المسلمة والدعاة في هذا المؤتمر, لكن التحرك من أجل هذه القضية ضعيف, وهذا ما نحتاجه من أبناء الجالية الفلسطينية أو العلماء الذين يحملون هذه الأمانة ".
وفى ذات السياق شارك د. مروان أبو راس بورقة عمل بعنوان ( عناية الإسلام بالشباب ودوره في إصلاح المجتمع ), وذلك في المؤتمر العالمي الإسلامي" العالم الإسلامي.. المشكلات والحلول " ركز من خلالها على النماذج التي عرضها الإسلام من الشباب من الأنبياء وغير الأنبياء, منوهاً إلى أن الشباب يعتبرون حلقة الوصل بين الماضي والمستقبل, وأن الإسلام عُنِىَ بهم عن طريق الوصية بهم, وعن طريق الموعظة السريعة, واختتم د. مروان أبو راس ورقة عمله في هذا المؤتمر بعدد من التوصيات الضرورية؛ التي أشار فيها إلى ضرورة عناية الحكومات في حل مشكلات الشباب, وتنقية الأجواء من ملوثات الفكر عن طريق الإعلام, وكذلك توصية خاصة بالعلماء بضرورة النزول للشباب والتقرب إليهم.
وفى نهاية هذا المؤتمر انبثق عنه تأسيس الملتقى العالمي للعلماء والمفكرين المسلمين, وتم اختيار د. مروان أبو راس رئيس رابطة علماء فلسطين عضواً دائماً فيه, بدوره قام أبو راس حضور جلسات هذا الملتقى لتحديد الأنشطة والفعاليات التي سيقومون بها, وعلى رأسها عمل مؤتمر عاجل عن مدينة القدس المحتلة إن شاء الله.
ونوه رئيس رابطة علماء فلسطين د. مروان أبو راس إلى الرسالة التي يحملونا في كل حدث ومشاركة دولية لهم بقوله: " رسالتنا أن نطرق القلوب والأسماع حتى ينتبه علماء الأمة إلى فلسطين وشباب فلسطين والمدينة المقدسة وممارسات الاحتلال بالقدس, فعلى العلماء واجب كبير يجب أن يقوموا به لخدمة قضية المسلمين الأولى وهى فلسطين, ونتواصل مع علماء العالم الإسلامي وغير الإسلامي من أجل ذلك.