امين عام اللجان الشعبية الفلسطينية عزمي الشيوخي ان المقاومة الشعبية حافظت على الشخصية الاعتبارية الفلسطينية في ظل الانقسام من الضرر واظهرة المقاوة الشعبية تمسك الفلسطيني بحقوقه الوطنية وبترابه الوطني وبمقدساته واثبتت المقاومة الشعبية للعالم باسره ان شعبنا يريد حرية واستقلال وعودة ودولة وعاصمة كباقي شعوب الارض واظهرة المقاومة الشعبية بان شعبنا لن يفرط وسيواصل كفاحه ونضاله حتى التحرير وتحقيق النصر .
وقال الشيوخي في كلمته في اليوم الختامي الثالث لمؤتمر فلسطين للمقاومة الشعبية ان شعبنا هو صاحب الحق والحقيقة واما الاحتلال والاستيطان والجدران فالى زوال واضاف ان شعبنا شعب التضحيات وشعب التناوب في حمل الراية والابداعات النضالية هو شعب حي بارادة القوية وباصراره على البقاء وتحقيق الانتصار.
واستذكر الشيوخي القادة الشهداء وعلى راسهم الرئيس ابو عمار والياسين والقسام والرنتيسي والشقاقي والقاسم وابوعلى مصطفى وابو العباس مؤكدا ان الاحتلال والاستعمار عندما قرر اغتيال كل واحد من هؤلاء الرموز القادة العظام كان يستهدف اغتيال الوحدة الوطنية الفلسطينية.
ودعا الشيوخي في كلمته الى ابعاد المقاومة الشعبية عن كافة التجاذبات الحزبية والتنظيمية ومؤكدا على ضرورة المشاركة الفاعلة لجميع التنظيمات والاحزاب ومؤسسات المجتمع المدني وانخراطها في الميدان مع المقاومة الشعبية لمواجهة الاستيطان والجدار والاخطار المحدقة بقضيتنا الفلسطينية العادلة .
وقال الشيوخي ان القلاع لا تهزم الا من داخلها ولذالك لا بد لنا من ان نكون موحدين ومتكافلين ومتضامنين مع بعضنا البعض فبل تضامن الاحرار والاصدقاء الدوليين معنا واضاف يجب تكامل جميع الجهود الرسمية والوطنية والاهلية والشعبية في الميدان وعلى كافة الاصعدة والمستويات الداخلية والخارجية مع جهود المتضامنين لضمان تحقيق الانتصار .
وفي كلمته اكد الشيوخي على ضرورة العودة للارض لزراعتها وتسييجها وتشجيرها والتواجد المستمر بها داعيا الى انتفاضة وثورة زراعية شاملة للحفاظ على الارض ولمواجهة ما اسماه الشيوخي بالاستيطان الزراعي الجديد والذي يقوم به المستوطنين بدعم من جنود الاحتلال وحكومتهم اليمينية المتطرفة واضاف نريد انتفاضة بذور واشتال واشجار واستصلاح وزراعة الاراضي بكافة الاشكال والانواع الزراعية وان لاتترك الارض فارغة للاطماع الاستيطانية .
وجدد الشيوخي مطالبته بضرورة تشجيع التوسع الافقي في البناء بمحيط قرانا ومدننا وتجمعاتنا السكانية مع عرقلة البناء العمودي بقدر المستطاع والذي من شئنه المساهمة في الحفاظ على المساحات الفارغة من ارضنا مطمع للتوسع الاستيطاني.
واشاد الشيوخي بتجربة بلدة بدرس في المقاومة الشعبية وتحريرهالمساحة2000 دونم من اراضيها كنت مهددة بالجدار العنصري الذي تراجع امام مقاومة اهل بدرس الى ما بعد الخط الاخضر مخلفا ما مساحة 200 دونم من اراضينا الفلسطينية المحتلة عام 48 امامه وبذلك تكون بدرس قد حررة 200 دونم من اراضي 48 وموضحا ان تجربة بدرس دليل على نجاح المقاومة الشعبية الفلسطينية في مواجهة الجرافات الاحتلالية والاستيطانية وفي مواجهة برامج نهب الاراضي الفلسطينية