kolonagaza7
أقدم ملثمون مجهولون فجر يوم أمس الثلاثاء على تدمير محتويات منتجع "باريس" السياحي، وإضرام النار فيها، مما ألحق أضراراً مادية فادحة في المنتجع، وهو مظهر من مظاهر حالة الفلتان الأمني والاعتداء على سيادة القانون في الأرض الفلسطينية المحتلة.
ووفقاً لتحقيقات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ففي حوالي الساعة 3:00 من فجر يوم أمس الثلاثاء الموافق 26/07/2011، اقتحم حوالي 30 شخصاً ملثماً منتجع "باريس" السياحي، المقام على مساحة 9 دونمات من أرض ورثة المرحوم ناهض الريس، والواقع في حي الشعف، شرق مدينة غزة. اعتدى الملثمون على حراس المنتجع وقيدوهم ومن ثم شرعوا بتدمير محتويات المنتجع بالكامل وإضرام النار في أجزاء كبيرة منه، مما ألحق أضراراً مادية فادحة. وفي أعقاب ذلك، وصلت قوة من جهاز الدفاع المدني إلى المكان وعملت على إخماد الحريق، فيما حضرت الشرطة الفلسطينية وفتحت تحقيقاً في الحادث.
جدير بالذكر أن المنتجع ذاته قد تعرض يوم الأربعاء الماضي الموافق 20/07/2011، لأضرار جزئية جراء إضرام النار في جزء منه من قبل ملثمين مجهولين، كما تلقت إدارة المنتجع تهديدات بتدميره إذا ما استمر العمل به. وقد تقدمت إدارة المنتجع في حينه بشكوى للشرطة الفلسطينية التي بدورها فتحت تحقيقاً في الحادث.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إذ يدين هذا الحادث الذي هو مظهر من مظاهر حالة الفلتان الأمني والاعتداء على سيادة القانون في الأرض الفلسطينية المحتلة، فإنه يطالب النيابة العامة بالتحقيق الجدي فيه وملاحقة مقترفيها وتقديمهم للعدالة.