kolonagaza7
قتل مدنيان وأصيب 25 آخرين بجراح، بينهم 11 طفلاً و7 نساء، في قصف مقاتلات حربية تابعة لقوات الاحتلال نادٍ رياضي يقع في منطقة مكتظة بالسكان في بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، فضلاً عن إلحاق خسائر فادحة في عشرات المنازل والمنشآت الواقعة في محيط المكان. ويوم أمس الأربعاء، قتلت قوات الاحتلال مزارعاً مسناً وعاملاً آخر، وأصابت أربعة مدنيين في ساعات مساء أمس في قصف صاروخي أيضاً، فيما يجري البحث عن ثلاثة آخرين مفقودين داخل أحد الأنفاق على الحدود المصرية جراء قصف قوات الاحتلال. تأتي هذه الجرائم استمراراً للتصعيد العسكري ضد قطاع غزة، والذي كانت قد بدأته قوات الاحتلال منذ ساعات مساء يوم الخميس الماضي الموافق 8/8/201، و راح ضحيته 17 فلسطينياً، بينهم خمسة مدنيين، منهم طفلان، فضلاً عن إصابة 14 آخرين بشظايا القذائف الإسرائيلية، والعشرات جراء إصاباتهم بحطام الزجاج والنوافذ التي دمرت نتيجة القصف، بالإضافة إلى الدمار والخراب الذي لحق بالممتلكات والأعيان المدنية. المركز يعبر عن بالغ قلقه من تزايد عدد الضحايا في صفوف المدنيين نتيجة الاستخدام المفرط للقوة من قبل قوات الاحتلال واستهدافها المنشآت المدنية التي تقع في مناطق مكتظة بالسكان، في استهتار واضح بأرواح المدنيين وممتلكاتهم.
واستناداً لتحقيقات المركز، ففي حوالي 12:05 فجر اليوم الموافق 25/8/2011، أطلق الطيران الحربي الإسرائيلي صاروخاً باتجاه مبنى نادي السلامة الرياضي الواقع قرب سوق مشروع بيت لاهيا ، شمال قطاع غزة ، مما أدى إلى تدميره بالكامل. المبنى يتكون من ثلاث طبقات، يضم الطابق الأول صالة حديد مجهزة، والثاني غرف للإدارة و صالة متعددة الاستخدام، والثالث ملعب خماسي لكرة القدم والطائرة ، المقام علي مساحة 1000 متر2 . كما أدى القصف إلى مقتل اثنين من المدنيين الفلسطينيين أثناء تواجدهما في حديقة منزل المواطن عبد الرحمن محمد المصري ،الواقع في الناحية الشمالية الغربية للنادي، والملاصق له. والقتيلان هما: 1) سلامة عبد الرحمن المصري، 18 عاما ، وهو نجل صاحب المنزل، حيث توفي على الفور؛ و2) علاء عدنان محمد الجخبير، 22 عاماً، من مخيم جباليا ،حيث كان برفقة المصري، وأصيب بنزيف في منطقة الحوض جراء الشظايا، ونقل إلى المستشفى وتوفي بعد ساعتين. فضلاً عن ذلك، أدي القصف إلي إصابة 25 مدنياًَ فلسطينياً من سكان المنطقة، بينهم 11 طفلاً و 7 نساء، بجروح وخدوش نتيجة تطاير زجاج منازلهم وسقوط الحجارة عليهم. وأدى القصف أيضاً إلى إلحاق أضرار بالغة في مجمع أطفال الهدى وهو مبنى مقام على مساحة 1600م2 يحد النادي من الناحية الشمالية، ويضم روضة أطفال ومدرسة للمرحلة الابتدائية. كما ألحق القصف خسائر فادحة في العشرات من المنازل السكنية والمنشآت المدنية المحيطة بالنادي، من بينها 8 منازل تضررت بشكل بالغ، وثلاثة محلات تجارية ، بالإضافة لثلاث مركبات مدنية .
وكانت تلك القوات قد قتلت في ساعات صباح أمس الموافق 24/8/2011، مزارعاً مسناً من سكان مخيم البريج ، وسط القطاع ويدعى إسماعيل نمر أموم، 62 عاماً، حيث تحولت جثته إلى أشلاء، ولم يتم العثور عليه إلا في ساعات المساء. وقد نقلت جثة أموم إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، وهناك تم التعرف عليه. ووفقاً لتحقيقات المركز، كان أموم يعمل في أرض زراعية تعود لآل الخالدي، شمال شرق مخيم البريج، عند استهدافها بصاروخ جوي من قبل الطائرات الحربية.
وفي جريمة أخرى، وفي حوالي الساعة 11:30 مساءً، أطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية صاروخاً واحداً تجاه حي البرازيل، جنوبي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة. استهدف أحد الأنفاق. وقد أدى ذلك إلى مقتل أحد العمال، ويدعى هشام عدنان عبد الرازق أبو حرب، 20 عاماً من سكان مخيم الشابورة في مدينة رفح، بعد حوالي ساعة ونصف من تحويله إلى مستشفى غزة الأوروبي في مدينة خان يونس. كما أصيب في القصف 4 مواطنين آخرون، هم ثلاثة عمال وأحد أفراد الأمن الوطني، نقلوا إلى مستشفى الشهيد محمد يوسف النجار في المدينة، ووصفت حالتهم بالمتوسطة. وأفادت طواقم الدفاع المدني بفقدان 3 عمال آخرين، جاري البحث عنهم.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إذ يدين جرائم قوات الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين فإنه:
1) يؤكد أن استهداف المنازل السكنية والمناطق المكتظة بالسكان والأهداف المدنية، يعكس مدى استهتار تلك القوات بأرواح المدنيين الفلسطينيين، ويحذر من المزيد من التصعيد في الجرائم ضد المدنيين وممتلكاتهم وأعيانهم المدنية في ضوء التصريحات والتهديدات الصادرة عن قادة سياسيين وعسكريين إسرائيليين وهو ما ينذر بسقوط المزيد من الضحايا في قطاع غزة.
2) يؤكد أن تلك الجرائم تندرج في إطار الأعمال الانتقامية والعقاب الجماعي للفلسطينيين خلافاً للمادة الثالثة والثلاثين من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب.
3) يرى أن تقاعس المجتمع الدولي والأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 وفشلها في اتخاذ إجراءات فعالة لوقف جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي، يشكل عنصر دعم وتشجيع لإسرائيل وقوات احتلالها على اقتراف المزيد من جرائم الحرب ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم. إن الحماية القانونية التي توفرها الولايات المتحدة لإسرائيل وتعطيلها المتعمد للقانون الدولي الإنساني ومؤامرة الصمت التي تمارسها الدول الأوروبية اتجاه الجرائم المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين لا تضع إسرائيل فوق القانون الدولي الإنساني فقط بل وتشجعها بدون حدود على الاستمرار بجرائمها بحق المدنيين الفلسطينيين.
واستناداً لتحقيقات المركز، ففي حوالي 12:05 فجر اليوم الموافق 25/8/2011، أطلق الطيران الحربي الإسرائيلي صاروخاً باتجاه مبنى نادي السلامة الرياضي الواقع قرب سوق مشروع بيت لاهيا ، شمال قطاع غزة ، مما أدى إلى تدميره بالكامل. المبنى يتكون من ثلاث طبقات، يضم الطابق الأول صالة حديد مجهزة، والثاني غرف للإدارة و صالة متعددة الاستخدام، والثالث ملعب خماسي لكرة القدم والطائرة ، المقام علي مساحة 1000 متر2 . كما أدى القصف إلى مقتل اثنين من المدنيين الفلسطينيين أثناء تواجدهما في حديقة منزل المواطن عبد الرحمن محمد المصري ،الواقع في الناحية الشمالية الغربية للنادي، والملاصق له. والقتيلان هما: 1) سلامة عبد الرحمن المصري، 18 عاما ، وهو نجل صاحب المنزل، حيث توفي على الفور؛ و2) علاء عدنان محمد الجخبير، 22 عاماً، من مخيم جباليا ،حيث كان برفقة المصري، وأصيب بنزيف في منطقة الحوض جراء الشظايا، ونقل إلى المستشفى وتوفي بعد ساعتين. فضلاً عن ذلك، أدي القصف إلي إصابة 25 مدنياًَ فلسطينياً من سكان المنطقة، بينهم 11 طفلاً و 7 نساء، بجروح وخدوش نتيجة تطاير زجاج منازلهم وسقوط الحجارة عليهم. وأدى القصف أيضاً إلى إلحاق أضرار بالغة في مجمع أطفال الهدى وهو مبنى مقام على مساحة 1600م2 يحد النادي من الناحية الشمالية، ويضم روضة أطفال ومدرسة للمرحلة الابتدائية. كما ألحق القصف خسائر فادحة في العشرات من المنازل السكنية والمنشآت المدنية المحيطة بالنادي، من بينها 8 منازل تضررت بشكل بالغ، وثلاثة محلات تجارية ، بالإضافة لثلاث مركبات مدنية .
وكانت تلك القوات قد قتلت في ساعات صباح أمس الموافق 24/8/2011، مزارعاً مسناً من سكان مخيم البريج ، وسط القطاع ويدعى إسماعيل نمر أموم، 62 عاماً، حيث تحولت جثته إلى أشلاء، ولم يتم العثور عليه إلا في ساعات المساء. وقد نقلت جثة أموم إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، وهناك تم التعرف عليه. ووفقاً لتحقيقات المركز، كان أموم يعمل في أرض زراعية تعود لآل الخالدي، شمال شرق مخيم البريج، عند استهدافها بصاروخ جوي من قبل الطائرات الحربية.
وفي جريمة أخرى، وفي حوالي الساعة 11:30 مساءً، أطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية صاروخاً واحداً تجاه حي البرازيل، جنوبي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة. استهدف أحد الأنفاق. وقد أدى ذلك إلى مقتل أحد العمال، ويدعى هشام عدنان عبد الرازق أبو حرب، 20 عاماً من سكان مخيم الشابورة في مدينة رفح، بعد حوالي ساعة ونصف من تحويله إلى مستشفى غزة الأوروبي في مدينة خان يونس. كما أصيب في القصف 4 مواطنين آخرون، هم ثلاثة عمال وأحد أفراد الأمن الوطني، نقلوا إلى مستشفى الشهيد محمد يوسف النجار في المدينة، ووصفت حالتهم بالمتوسطة. وأفادت طواقم الدفاع المدني بفقدان 3 عمال آخرين، جاري البحث عنهم.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إذ يدين جرائم قوات الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين فإنه:
1) يؤكد أن استهداف المنازل السكنية والمناطق المكتظة بالسكان والأهداف المدنية، يعكس مدى استهتار تلك القوات بأرواح المدنيين الفلسطينيين، ويحذر من المزيد من التصعيد في الجرائم ضد المدنيين وممتلكاتهم وأعيانهم المدنية في ضوء التصريحات والتهديدات الصادرة عن قادة سياسيين وعسكريين إسرائيليين وهو ما ينذر بسقوط المزيد من الضحايا في قطاع غزة.
2) يؤكد أن تلك الجرائم تندرج في إطار الأعمال الانتقامية والعقاب الجماعي للفلسطينيين خلافاً للمادة الثالثة والثلاثين من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب.
3) يرى أن تقاعس المجتمع الدولي والأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 وفشلها في اتخاذ إجراءات فعالة لوقف جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي، يشكل عنصر دعم وتشجيع لإسرائيل وقوات احتلالها على اقتراف المزيد من جرائم الحرب ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم. إن الحماية القانونية التي توفرها الولايات المتحدة لإسرائيل وتعطيلها المتعمد للقانون الدولي الإنساني ومؤامرة الصمت التي تمارسها الدول الأوروبية اتجاه الجرائم المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين لا تضع إسرائيل فوق القانون الدولي الإنساني فقط بل وتشجعها بدون حدود على الاستمرار بجرائمها بحق المدنيين الفلسطينيين.