الخميس، 18 أغسطس 2011

زمرة دحلان والأسماء المستعارة

kolonagaza7

معلومة قبل بدء الحكاية
الإسم المستعار " دلال المغربي " = توفيق أبو خوصة
من منكم لا يعرف دلال المغربي ؟ تلك الفتاة الفلسطينية التي لم تتجاوز العشرين ربيعاً , والتي قادة مجموعة من الفدائيين واقتحموا الحدود ولقنوا العدو الصهيوني درساً لن ينساه , تلك الفتاة التي كانت سبباً في إصابة ايهود باراك بحالة نفسية لا زال يعاني منها حتى اليوم . هذه المناضلة التي لا يجب أن يحمل إسمها إلا من تحلى بصفاتها من الشجاعة والتضحية والإنتماء .
واليكم أصل الحكاية
حين كانت السلطة الوطنية وحركة فتح يحكمون قطاع غزة , كانت هنالك بعض القيادات طلت نفسها بطلاء الأبطال وأوهمت جمهورها بتاريخ مزور من النضال والتضحة , بعض الجمهور ممن لا يفرق ما بين "الأصلي والتجاري" إنطلت عليه الحيلة وصدق تلك القيادات التجارية ظناً منهم أن تلك القيادات هي القادرة على إخراج الوطن الذبيح من محنته وتحرير التراب الفلسطيني الذي دنسه الصهاينة بأحذية بعض تلك القيادات المزورة .
ذاع صيت تلك الأسماء وأصبحت رموزاً من رموز تلك الحقبة والبقعة الجغرافية , الجمهور الذي إنطلت عليه الحيلة أصبح مرتهناً بيد تلك القيادات كالدمى تحركها القيادات التجارية متى شاءت وكيفما شاءت . قد نعذر ذاك الجمهور في بعض الأحيان وحين أخر قد ندينه , لأن تصنيفات ذاك الجمهور مختلفة فمنهم من ولد على نغم تلك الأسماء ولم يعاشر أو يسمع عن أسماء أخرى ومنهم من عاشر أسماءاً أخرى لكن مصلحته توقفت عند الأسماء التجارية فنسى أو تناسى حقيقتهم رضوخاً للمصلحة الشخصية .
بقي الجمهور الذي إنطلت عليه حيلة القيادات التجارية غائباً عن الوعي ومنوماً تنويماً مغنطيسياً إلى أن حانت لحظة الحقيقة وكم كانت مؤلمة تلك اللحظة .
إنقلبت حركة حماس على الشرعية وعلى حركة فتح وأخذت تجتاح بيوتهم البيت تلو البيت وبدأت تلك القيادات التجارية تعود سيرتها الأولى وتحولت إلى فئران تقاتلت على جحور الإختباء , وأول من تحولوا إلى فئران هي تلك القيادات التجارية التي أوهمت جمهورها بأنها زمرة من الأسود لا تلين لهم سواعد ولا تجف لهم ضمائر ولا تنساب من مساماتهم عناوين الرجولة , فتسابقوا على الجحور هاربين من وجه القطط , وتاركين جمهورهم بلا حول ولا قوة إلى أن وصلت جحافل القطط لكل فرد منهم وأرعبتهم بموائها حتى سال الزبد من بعضهم وأبيضت رؤوس البعض الأخر خوفاً من تلك القطط .
الجمهور أدرك الحقيقة وأدرك أنه كان ضحية قيادات مغشوشة إستغلتهم من أجل تحقيق أطماعها , لكن تلك القيادات حاولت أن تدافع عن نفسها من جحورها , وأصدرت بيانات لجمهورها موضحة أن إختبائها في تلك الجحور هو درس من دروس العسكرية وتكتيكات إستراتيجية , عاد البعض من الجمهور لتنطلي عله الحيلة مرة أخرى وصدق تلك الفئران والبعض الأخر تماشى مع بيانات الفئران لهدف ما في نفس يعقوب وهل هنالك هدف غير الجيوب ؟.
كل تلك القيادات المزورة بقية على قيد الحياة والقيادات الأصيلة والأصلية قدمت أرواحها دفاعاً على ما آمنت به كما تعودت في سابق عدها في مراحل مختلفة وبقاع جغرافية متنوعة , تلك الفئران التي بقيت على قيد الحياة بقيت مختبأة في جحورها إلى أن يقوم الفأر الأكبر بتهريبها من خارج القطاع , وسبحان الله كل تلك الزمرة من الفئران كانت تنتمي للفأر الأكبر فقط , وبقية القيادات الحقيقية وبالرغم لكل ما تعرضت له على يد طغاة حماس إلا أنها صمدت وتحملت معيدة بذلك تاريخ حركة فتح المليئ بالأمثلة من مواقف البطولة والشجاعة .
وبعد أن هربت تلك الفئران من جحورها إلى جحور أكبر وأوسع وأكثر رفاهية عادت محاولة أن تعيد بناء سمعتها من خلال أسماء مستعارة وذلك لسببين :
السبب الأول هو أن تلك القيادات لا زالت تشعر بالجبن والخوف ولا تستطيع أن تجاهر باسمائها الحقيقية خوفاً من أن تطالها يد المستعمر الحمساوي .
السبب الثاني هو أن تلك القيادات تحاول أن تهرب من واقعها الجبان بإستخدام أسماءاً لرموز وطنية علها تستطيع ترقيع ما يمكن ترقيعه وإقناع نفسها بأنها قيادات ليست جبانة كما يراها الجمهور , وهذه بحد ذاتها حالة مرضية يتطلب تدخل عاجل من الأطباء النفسيين .
ومن أبر تلك القيادات المغشوشة توفيق أبو خوصة والذي إستخدم إسم الشهيدة البطلة دلال المغربي كأسم مستعار حاول التفريغ من خلاله عن مكنوناته المكبوته والتي لا يجرؤ أن يصرح بها بأسمه الحقيقي خوفاً من بطش الباطشين من أبناء حركة حماس الذين يتوعدون كل من مسهم ولو بكلمة , فوصلت رسالة التهديد الحمساوية واخذها ابو خوصة وغيره من أزلام الفأر الأكبر على محمل الجد وظهرت معالم الخوف جلية حين بدات الأسماء المستعارة تنتشر كالنار في الهشيم .
والسؤال الذي أود أن اطرحه على الجميع هل من حق تلك الشرذمة أن تدنس أسماء المناضلين حين يستخدمونها كاسماءاً مستعارة يخفون خلفها جبنهم وضعفهم وقلة حيلته وقبل كل شيئ فسادهم ؟.
سؤال أطرحه على كل فلسطيني غيور على تلك الرموز الوطنية التي إستباحها المارقون ليدنسوها بأفعالهم النجسة التي لا تشرف الأسماء الصغير فما بالكم بالأسماء الكبيرة التي من حقها أن تستريح في قبورها وأن تبقى أسمائها ناصعة البياض وتاريخها جزءاً لا يتجزأ من تاريخ النضال الفلسطيني .
فمن هو المسؤول عن حماية تلك الأسماء ؟ ومن هو المسؤول عن معاقبة كل من تسول له نفسه لتدنس تلك الأسماء ؟.
توفيق أبو خوصة والذي يستخدم إسم "دلال المغربي " كاسم مستعار تفرغ اليوم لمهاجمتي بصورة مباشرة دون أن يتحلى بشيء من الرجولة ليهاجمني بإسمه الحقيقي وشكله الحقيقي كما نفعل نحن حين لا نخفي هويتنا حين نستل أقلامنا فاضحين تلك الفئة المارقة التي اساءت لحركة فتح واساءت للشعب الفلسطيني بأكمله , والسبب الحقيقي وراء جبن توفيق أبو خوصة وغيره من المهاجمين الجبناء الذين هاجموننا بأسماء مستعارة هو أن هؤلاء المأجورين قد شاركوا بسرقة الكوفية برس مني لذا لا يجرأ لص فيهم على مواجهتي بإسمه الحقيقي كما جرت عادتهم حين يلبسون الأقنعة ويسطون على جهد غيرهم وحين يسطون على مقدرات الشعب الفلسطيني .
وللتذكير فقط ,, فقد ذكر اليوم توفيق ابو خوصة أنني أملك أيميل alkofiapress@gmail.com وأستخدم هذا الإيميل لنشر أخبار مفبركة , فما هذا الغباء يا ابو خوصة ألا ترى أنني أهاجمكم الواحد تلو الأخر بإسمي الحقيقي ؟ فلماذا أحتاج لأسماء مستعارة طالما أنني أتحلى بالرجولة التي إفتقدموها ؟.
وأنا أتحدى اي لص فيهم أن يتحلى بالرجولة ويخرج على الإعلام لمواجهتنا بأسمه الحقيقي .
وإلى ذلك الحين فلتبقى الفئران في الجحور لأن لا مكان لهم تحت الشمس .
وسؤال الحكاية والتي جائزته مزيداً من الوعي الفلسطيني :
من المقصود بالعبارة الشهيرة التي قالها الشهد الرمز ياسر عرفات "دول جزم بعدي فيهم الوحل"
جمال قبها
وكالة العودة للأنباء العودة نيوز تحلق

المشرف العامجمال قبها

مشاركة مميزة