kolonagaza7
اغتيال الأمين العام للجان المقاومة و4 من قادتها وطفل أحدهم، وقصف العديد من الأهداف المدنية
نفذت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي خلال الـساعات الأربع والعشرين الماضية عدة غارات جوية على المناطق المأهولة بالسكان في قطاع غزة في استهداف واضح للمدنيين الفلسطينيين. بدأت أولى الغارات باقتراف جريمة إعدام خارج نطاق القانون في مدينة رفح، استهدفت المواطن كمال النيرب، الأمين العام للجان المقاومة الشعبية مع أربعة من قادة اللجان ونجل أحدهم الذي لم يتجاوز عمره العامين، فيما أسفرت الغارات الأخرى عن إصابة 23 مواطناً بينهم 7 أطفال و6 نساء و3 من أفراد الشرطة، بإصابات طفيفة نقلوا على أثرها لمستشفى الشفاء بغزة، نتيجة تطاير زجاج نوافذهم تجاههم أو رضوض في أنحاء متفرقة من أجسادهم.
واستنادا لتحقيقات المركز، فان تلك الغارات نفذت على النحو التالي:
* في حوالي الساعة 4:50 مساء يوم الخميس الموافق 18/8/2011، أطلقت طائرات الاحتلال، صاروخين مستهدفة مجموعة من قادة لجان المقاومة الشعبية وذراعها العسكري (ألوية الناصر صلاح الدين) بينما كانوا يتواجدون في منزل يعود للمواطن خالد حمد شعت. يقع المنزل مقابل مسجد الإمام علي المتفرع من شارع أبو بكر الصديق، في منطقة الشعوت ( بلوك J) من مخيم اللاجئين في رفح. أسفر القصف عن مقتل ستة مواطنين، خمسة منهم من قادة وعناصر لجان المقاومة الشعبية، والسادس أبن أحدهم: والقتلى هم:
1) كمال عوض محمد النيرب (أبو عوض)، 43 عاماً، الأمين العام للجان المقاومة الشعبية.
2) عماد عبد الكريم عبد الخالق حماد، 40 عاماً، مسئول ألوية الناصر صلاح الدين.
3) عماد الدين نعيم سيد نصر، 46 عاماً، وهو ناشط في الألوية.
4) خالد إبراهيم سلمان المصري، 26 عاماً، ناشط في الألولية.
5) خالد حمد شعت، 32 عاماً، قائد وحدة التصنيع في ألوية الناصر صلاح الدين.
6) والطفل مالك خالد حمد شعث، (عامان).
وجاءت عملية الاغتيال هذه بعد ساعات قليلة من وقوع هجمات مسلحة في مدينة ايلات جنوبي إسرائيل على الحدود المصرية، أدت لمقتل 8 إسرائيليين و7 من المنفذين، وإصابة إسرائيليين آخرين، حسب وسائل إعلام إسرائيلية. وفي أعقاب اقتراف هذه الجريمة، اعترفت قوات الاحتلال بتنفيذها، حيث قال أفيخاي أدرعي، الناطق بلسانها، إن تلك القوات استهدفت قادة كباراً في لجان المقاومة الشعبية "كخطوة أولى للرد على العملية التي نفذت في ايلات." وتحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مؤتمر صحفي عقده مساءً للحديث عن هجمات إيلات، وقال "لم يعد قادة المنظمة المسئولة عن العملية من بين الإحياء." وأثنى على قادة الجيش و(الشاباك) الذي "صفّوا كبار قادة المنظمة المسئولة عن العملية في ايلات،" حسب ادعائه.
* وفي حوالي الساعة 1:00 فجر اليوم، الجمعة الموافق 19/8/2011، أطلقت طائرة حربية إسرائيلية صاروخاً واحداً تجاه أحد المباني الحكومية الفارغة "مهجور" إلى الغرب من ساحة الكتيبة، غربي مدينة غزة، المقام على مساحة حوالي 800 متر ومكون من 6 طبقات. أدى القصف لتدمير الجزء الغربي منه، وإصابة حوالي 23 مواطناً بينهم 7 أطفال و6 نساء و3 من أفراد الشرطة، بإصابات طفيفة نقلوا على أثرها لمستشفى الشفاء بغزة، نتيجة تطاير زجاج نوافذهم تجاههم أو رضوض في أنحاء متفرقة من أجسادهم. كما أدى القصف إلى إحداث أضرار فادحة في الأبراج السكنية المجاورة التي تحتوي على العشرات من الوحدات السكنية تمثلت أضرارها في تحطم زجاج نوافذها. كما ألحق القصف أضرارا في حوالي 4 مؤسسات حكومية هي: وزارة العدل، ديوان الموظفين العام، مقر قيادة الشرطة في محافظة غزة، والمكتب الإعلامي الحكومي، وتمثلت بتحطم زجاج نوافذها وبعض أثاثها، وإلى إلحاق أضرار في 7 مؤسسات مدنية هي: مصلحة مياه بلديات الساحل، مبنى مكتبة "جواهر لال نهرو" التابع لجامعة الأزهر؛ مؤسسة فلسطين المستقبل للطفولة؛ قرية الفنون التابعة لبلدية غزة؛ مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان؛ والمركز الفلسطيني للتواصل الإنساني، بالإضافة لبولتيكنك المستقبل التطبيقي، وتمثلت أضرارها بتحطم نوافذها. كما ألحق القصف أضراراً في مسجد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان تمثلت بتحطم نوافذه وبعض أثاثه، وإلى إلحاق أضرار في حوالي 8 محلات تجارية وشركة ترزي للبترول.
* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، أطلقت طائرة مروحية إسرائيلية صاروخين تجاه أحد مواقع التدريب التابعة لكتائب القسام (الجناح العسكري لحركة حماس) يقع شمالي مدينة بيسان الترفيهية في الجزء الشمالي الشرقي لبلدة بيت لاهيا. أدى القصف لإحداث حريق هائل داخل الموقع نتيجة استهداف أحد الكونتيرات داخله، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
* وفي وقت متزامن، قصفت طائرات الاحتلال الحربية، أرضاً خالية قرب مسجد عباد الرحمن في حي النجار، في خزاعة، شرقي خان يونس. أسفر ذلك عن إحداث حفرة كبيرة في المكان، وإلحاق دمار في غرفتين من الصفيح لمواطن من عائلة النجار، وأضرار في واجهات وتحطيم العديد من نوافذ المسجد والمنازل وإتلاف خزانات المياه دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
* وفي حوالي الساعة 02:05 فجراً، أطلقت طائرات الاحتلال صاروخاً واحداً على الأقل تجاه أحد الأنفاق في حي السلام على الحدود الفلسطينية المصرية، جنوبي مدينة رفح. وفي حوالي الساعة 2:15 فجراً، قصفت تلك الطائرات بصاروخ واحد على الأقل، نفقاً آخر في مخيم يبنا على الحدود الفلسطينية المصرية، جنوبي مدينة رفح، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات في الغارتين.
* وفي وقت متزامن، قصفت طائرات الاحتلال الحربية، موقع "القادسية" التابع لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الواقع غربي مدينة خان يونس. ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
* وفي حوالي الساعة 11:20 صباحاً، أطلقت طائرة حربية إسرائيلية صاروخين باتجاه مبنى محطة معالجة المياه العادمة التابع لبلدية النصيرات، والواقع إلى الغرب من محطة توليد الكهرباء، شمالي مخيم النصيرات، وسط القطاع. أسفر القصف عن تدمير المبنى بالكامل، وإصابة اثنين من المدنيين من المارة، فضلاً عن انقطاع التيار الكهربائي عن الخطوط المغذية لشارع النصر والمغراقة ومخيم النصيرات.
* وفي حوالي الساعة 11:30 قبل ظهر اليوم، أطلقت طائرة حربية إسرائيلية صاروخاً باتجاه منزل مهجور يقع شمال شرقي بلدة الزوايدة، وسط القطاع. أسفر القصف عن تدمير المنزل بشكل كامل، وإلحاق أضرار في عشرات المنازل الواقعة في محيط المنزل المستهدف، ولم تقع إصابات في الأرواح.
* وفي وقت متزامن، قصفت طائرات الاحتلال الحربية، موقع كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الواقع في منطقة ارميضة ببني سهيلا، شرقي خان يونس. ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
* وفي حوالي الساعة 7:00 صباحاً، أطلقت طائرة استطلاع إسرائيلية صاروخين وسط شارع مستوصف الزيتون في حي الزيتون في مدينة غزة. أصاب أحدهما الناحية الجنوبية الشرقية من سور سطح منزل أبناء المرحوم حسين نمس صبيح المقام على مساحة 250 متراً، مكون من 5 طبقات، تقطنه 5 عائلات قوامها 35 فرداً من بينهم 25 فرداً. أدى القصف لتدمير جزء من السور، وإلى إصابة بلال حسن صبيح 35 عاماً، وأنس خالد صبيح، 4 سنوات، ورامز بلال صبيح، 5 سنوات، بحالة هلع وقد تم نقلهم لمستشفى الشفاء بغزة. وأصاب الصاروخ الآخر سقف سطح منزل المواطن زهير خليل الأيوبي، 67 عاماً، المقام على مساحة 200 متر ، مكون من 3 طبقات، تقطنه عائلتان قوامها 25 فرداً، من بينهم 10 أطفال، تمثلت الأضرار بتحطم سخانين شمسيين، و3 خزانات مياه، وإلى إحداث ثقب في سقف المنزل.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان وإذ يجدد إدانته لتلك الجرائم، فإنه:
1- يؤكد أن تنفيذ جريمة الاغتيال يعتبر إحدى جرائم الحرب، ويرى في إعلان نتنياهو عن تنفيذ العملية ومباركة منفذيها تأكيداً على ضلوع رأس الحكومة الإسرائيلية في انتهاك القانون الدولي ويجعله تحت طائلة المسئولية والملاحقة القانونية.
2- يؤكد أن استهداف المنازل السكنية والمناطق المكتظة بالسكان والأهداف المدنية، يعكس مدى استهتار تلك القوات بأرواح المدنيين الفلسطينيين، ويحذر من المزيد من التصعيد في الجرائم ضد المدنيين وممتلكاتهم وأعيانهم المدنية في ضوء التصريحات والتهديدات الصادرة عن قادة سياسيين وعسكريين إسرائيليين وهو ما ينذر بسقوط المزيد من الضحايا في قطاع غزة.
3- تندرج الجرائم التي تنفذها قوات الاحتلال في إطار الأعمال الانتقامية والعقاب الجماعي للفلسطينيين خلافاً للمادة الثالثة والثلاثين من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب.
4- ويرى المركز أن تقاعس المجتمع الدولي والأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 وفشلها في اتخاذ إجراءات فعالة لوقف جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي، يشكل عنصر دعم وتشجيع لإسرائيل وقوات احتلالها على اقتراف المزيد من جرائم الحرب ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم. إن الحماية القانونية التي توفرها الولايات المتحدة لإسرائيل وتعطيلها المتعمد للقانون الدولي الإنساني ومؤامرة الصمت التي تمارسها الدول الأوروبية اتجاه الجرائم المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين لا تضع إسرائيل فوق القانون الدولي الإنساني فقط بل وتشجعها بدون حدود على الاستمرار بجرائمها بحق المدنيين الفلسطينيين.
نفذت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي خلال الـساعات الأربع والعشرين الماضية عدة غارات جوية على المناطق المأهولة بالسكان في قطاع غزة في استهداف واضح للمدنيين الفلسطينيين. بدأت أولى الغارات باقتراف جريمة إعدام خارج نطاق القانون في مدينة رفح، استهدفت المواطن كمال النيرب، الأمين العام للجان المقاومة الشعبية مع أربعة من قادة اللجان ونجل أحدهم الذي لم يتجاوز عمره العامين، فيما أسفرت الغارات الأخرى عن إصابة 23 مواطناً بينهم 7 أطفال و6 نساء و3 من أفراد الشرطة، بإصابات طفيفة نقلوا على أثرها لمستشفى الشفاء بغزة، نتيجة تطاير زجاج نوافذهم تجاههم أو رضوض في أنحاء متفرقة من أجسادهم.
واستنادا لتحقيقات المركز، فان تلك الغارات نفذت على النحو التالي:
* في حوالي الساعة 4:50 مساء يوم الخميس الموافق 18/8/2011، أطلقت طائرات الاحتلال، صاروخين مستهدفة مجموعة من قادة لجان المقاومة الشعبية وذراعها العسكري (ألوية الناصر صلاح الدين) بينما كانوا يتواجدون في منزل يعود للمواطن خالد حمد شعت. يقع المنزل مقابل مسجد الإمام علي المتفرع من شارع أبو بكر الصديق، في منطقة الشعوت ( بلوك J) من مخيم اللاجئين في رفح. أسفر القصف عن مقتل ستة مواطنين، خمسة منهم من قادة وعناصر لجان المقاومة الشعبية، والسادس أبن أحدهم: والقتلى هم:
1) كمال عوض محمد النيرب (أبو عوض)، 43 عاماً، الأمين العام للجان المقاومة الشعبية.
2) عماد عبد الكريم عبد الخالق حماد، 40 عاماً، مسئول ألوية الناصر صلاح الدين.
3) عماد الدين نعيم سيد نصر، 46 عاماً، وهو ناشط في الألوية.
4) خالد إبراهيم سلمان المصري، 26 عاماً، ناشط في الألولية.
5) خالد حمد شعت، 32 عاماً، قائد وحدة التصنيع في ألوية الناصر صلاح الدين.
6) والطفل مالك خالد حمد شعث، (عامان).
وجاءت عملية الاغتيال هذه بعد ساعات قليلة من وقوع هجمات مسلحة في مدينة ايلات جنوبي إسرائيل على الحدود المصرية، أدت لمقتل 8 إسرائيليين و7 من المنفذين، وإصابة إسرائيليين آخرين، حسب وسائل إعلام إسرائيلية. وفي أعقاب اقتراف هذه الجريمة، اعترفت قوات الاحتلال بتنفيذها، حيث قال أفيخاي أدرعي، الناطق بلسانها، إن تلك القوات استهدفت قادة كباراً في لجان المقاومة الشعبية "كخطوة أولى للرد على العملية التي نفذت في ايلات." وتحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مؤتمر صحفي عقده مساءً للحديث عن هجمات إيلات، وقال "لم يعد قادة المنظمة المسئولة عن العملية من بين الإحياء." وأثنى على قادة الجيش و(الشاباك) الذي "صفّوا كبار قادة المنظمة المسئولة عن العملية في ايلات،" حسب ادعائه.
* وفي حوالي الساعة 1:00 فجر اليوم، الجمعة الموافق 19/8/2011، أطلقت طائرة حربية إسرائيلية صاروخاً واحداً تجاه أحد المباني الحكومية الفارغة "مهجور" إلى الغرب من ساحة الكتيبة، غربي مدينة غزة، المقام على مساحة حوالي 800 متر ومكون من 6 طبقات. أدى القصف لتدمير الجزء الغربي منه، وإصابة حوالي 23 مواطناً بينهم 7 أطفال و6 نساء و3 من أفراد الشرطة، بإصابات طفيفة نقلوا على أثرها لمستشفى الشفاء بغزة، نتيجة تطاير زجاج نوافذهم تجاههم أو رضوض في أنحاء متفرقة من أجسادهم. كما أدى القصف إلى إحداث أضرار فادحة في الأبراج السكنية المجاورة التي تحتوي على العشرات من الوحدات السكنية تمثلت أضرارها في تحطم زجاج نوافذها. كما ألحق القصف أضرارا في حوالي 4 مؤسسات حكومية هي: وزارة العدل، ديوان الموظفين العام، مقر قيادة الشرطة في محافظة غزة، والمكتب الإعلامي الحكومي، وتمثلت بتحطم زجاج نوافذها وبعض أثاثها، وإلى إلحاق أضرار في 7 مؤسسات مدنية هي: مصلحة مياه بلديات الساحل، مبنى مكتبة "جواهر لال نهرو" التابع لجامعة الأزهر؛ مؤسسة فلسطين المستقبل للطفولة؛ قرية الفنون التابعة لبلدية غزة؛ مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان؛ والمركز الفلسطيني للتواصل الإنساني، بالإضافة لبولتيكنك المستقبل التطبيقي، وتمثلت أضرارها بتحطم نوافذها. كما ألحق القصف أضراراً في مسجد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان تمثلت بتحطم نوافذه وبعض أثاثه، وإلى إلحاق أضرار في حوالي 8 محلات تجارية وشركة ترزي للبترول.
* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، أطلقت طائرة مروحية إسرائيلية صاروخين تجاه أحد مواقع التدريب التابعة لكتائب القسام (الجناح العسكري لحركة حماس) يقع شمالي مدينة بيسان الترفيهية في الجزء الشمالي الشرقي لبلدة بيت لاهيا. أدى القصف لإحداث حريق هائل داخل الموقع نتيجة استهداف أحد الكونتيرات داخله، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
* وفي وقت متزامن، قصفت طائرات الاحتلال الحربية، أرضاً خالية قرب مسجد عباد الرحمن في حي النجار، في خزاعة، شرقي خان يونس. أسفر ذلك عن إحداث حفرة كبيرة في المكان، وإلحاق دمار في غرفتين من الصفيح لمواطن من عائلة النجار، وأضرار في واجهات وتحطيم العديد من نوافذ المسجد والمنازل وإتلاف خزانات المياه دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
* وفي حوالي الساعة 02:05 فجراً، أطلقت طائرات الاحتلال صاروخاً واحداً على الأقل تجاه أحد الأنفاق في حي السلام على الحدود الفلسطينية المصرية، جنوبي مدينة رفح. وفي حوالي الساعة 2:15 فجراً، قصفت تلك الطائرات بصاروخ واحد على الأقل، نفقاً آخر في مخيم يبنا على الحدود الفلسطينية المصرية، جنوبي مدينة رفح، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات في الغارتين.
* وفي وقت متزامن، قصفت طائرات الاحتلال الحربية، موقع "القادسية" التابع لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الواقع غربي مدينة خان يونس. ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
* وفي حوالي الساعة 11:20 صباحاً، أطلقت طائرة حربية إسرائيلية صاروخين باتجاه مبنى محطة معالجة المياه العادمة التابع لبلدية النصيرات، والواقع إلى الغرب من محطة توليد الكهرباء، شمالي مخيم النصيرات، وسط القطاع. أسفر القصف عن تدمير المبنى بالكامل، وإصابة اثنين من المدنيين من المارة، فضلاً عن انقطاع التيار الكهربائي عن الخطوط المغذية لشارع النصر والمغراقة ومخيم النصيرات.
* وفي حوالي الساعة 11:30 قبل ظهر اليوم، أطلقت طائرة حربية إسرائيلية صاروخاً باتجاه منزل مهجور يقع شمال شرقي بلدة الزوايدة، وسط القطاع. أسفر القصف عن تدمير المنزل بشكل كامل، وإلحاق أضرار في عشرات المنازل الواقعة في محيط المنزل المستهدف، ولم تقع إصابات في الأرواح.
* وفي وقت متزامن، قصفت طائرات الاحتلال الحربية، موقع كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الواقع في منطقة ارميضة ببني سهيلا، شرقي خان يونس. ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
* وفي حوالي الساعة 7:00 صباحاً، أطلقت طائرة استطلاع إسرائيلية صاروخين وسط شارع مستوصف الزيتون في حي الزيتون في مدينة غزة. أصاب أحدهما الناحية الجنوبية الشرقية من سور سطح منزل أبناء المرحوم حسين نمس صبيح المقام على مساحة 250 متراً، مكون من 5 طبقات، تقطنه 5 عائلات قوامها 35 فرداً من بينهم 25 فرداً. أدى القصف لتدمير جزء من السور، وإلى إصابة بلال حسن صبيح 35 عاماً، وأنس خالد صبيح، 4 سنوات، ورامز بلال صبيح، 5 سنوات، بحالة هلع وقد تم نقلهم لمستشفى الشفاء بغزة. وأصاب الصاروخ الآخر سقف سطح منزل المواطن زهير خليل الأيوبي، 67 عاماً، المقام على مساحة 200 متر ، مكون من 3 طبقات، تقطنه عائلتان قوامها 25 فرداً، من بينهم 10 أطفال، تمثلت الأضرار بتحطم سخانين شمسيين، و3 خزانات مياه، وإلى إحداث ثقب في سقف المنزل.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان وإذ يجدد إدانته لتلك الجرائم، فإنه:
1- يؤكد أن تنفيذ جريمة الاغتيال يعتبر إحدى جرائم الحرب، ويرى في إعلان نتنياهو عن تنفيذ العملية ومباركة منفذيها تأكيداً على ضلوع رأس الحكومة الإسرائيلية في انتهاك القانون الدولي ويجعله تحت طائلة المسئولية والملاحقة القانونية.
2- يؤكد أن استهداف المنازل السكنية والمناطق المكتظة بالسكان والأهداف المدنية، يعكس مدى استهتار تلك القوات بأرواح المدنيين الفلسطينيين، ويحذر من المزيد من التصعيد في الجرائم ضد المدنيين وممتلكاتهم وأعيانهم المدنية في ضوء التصريحات والتهديدات الصادرة عن قادة سياسيين وعسكريين إسرائيليين وهو ما ينذر بسقوط المزيد من الضحايا في قطاع غزة.
3- تندرج الجرائم التي تنفذها قوات الاحتلال في إطار الأعمال الانتقامية والعقاب الجماعي للفلسطينيين خلافاً للمادة الثالثة والثلاثين من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب.
4- ويرى المركز أن تقاعس المجتمع الدولي والأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 وفشلها في اتخاذ إجراءات فعالة لوقف جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي، يشكل عنصر دعم وتشجيع لإسرائيل وقوات احتلالها على اقتراف المزيد من جرائم الحرب ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم. إن الحماية القانونية التي توفرها الولايات المتحدة لإسرائيل وتعطيلها المتعمد للقانون الدولي الإنساني ومؤامرة الصمت التي تمارسها الدول الأوروبية اتجاه الجرائم المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين لا تضع إسرائيل فوق القانون الدولي الإنساني فقط بل وتشجعها بدون حدود على الاستمرار بجرائمها بحق المدنيين الفلسطينيين.