الأربعاء، 17 أغسطس 2011

السفارات السورية تمارس "الترهيب ضد المغتربين" المعارضين لنظام الأسد



kolonagaza7

الامارات اليوم

المصدر: واشنطن - أ.ف.ب
التاريخ: 17 أغسطس 2011
متظاهرتان تخفيان وجهيهما خلال تظاهرة مناهضة للنظام السوري في العاصمة اللبنانية بيروت-أ.ب
ذكرت صحيفة وول ستريت جرنال،اليوم، أن الدبلوماسيين السوريين يمارسون الترهيب ضد المغتربين الذين ينتقدون نظام دمشق، وأنهم أيضاً يهاجمون أقرباء المنشقين، عبر تهديدهم أو توقيفهم عند عودتهم إلى البلاد.
وقال أعضاء في إدارة أوباما للصحيفة إنهم يملكون أدلة تتمتع بمصداقية، تفيد أن نظام الرئيس بشار الأسد يستخدم سفاراته في الخارج للعثور على أقرباء في سورية لمحتجين بين المغتربين، وخصوصاً أميركيين سوريين شاركوا في تظاهرات سلمية في الولايات المتحدة.
وذكرت الصحيفة أسماء ستة أميركيين سوريين، مشيرةً إلى أن أعضاء السفارة يبحثون عن المتظاهرين ويقومون بتصويرهم.
ويصف الدبلوماسيون وبينهم السفير في واشنطن، المنشقين من المغتربين السوريين "بالخونة"، بحسب الصحيفة.
وقال العالم الأميركي السوري، حازم حلّاق، الذي يعيش في فيلادلفيا (شمال شرق الولايات المتحدة) "يريدون ترهيبنا أينما نكون".
وأكّد حلاق أن شقيقه صخر تعرض للتعذيب وقتل في مايو الماضي، بأيدي الاستخبارات السورية، عند عودته من مؤتمر في الولايات المتحدة.
وتابع أن رجال أمن سعوا في حلب (شمال غرب سورية) إلى الحصول على لائحة باسماء ناشطين ومسؤولين أميركيين التقاهم صخر، خلال إقامته في الولايات المتحدة.
وأوضح حازم حلّاق أنه تمت متابعة شقيقه في الولايات المتحدة، موضحاً أنه لم يكن يشارك في نشاطات ضد النظام السوري.
وبحسب ثلاثة اشخاص آخرين استمع مكتب التحقيقات الفدرالي لأقوالهم في الأسابيع الأخيرة ونقلت الصحيفة تصريحاتهم، يجري الأمن الفدرالي حالياً تحقيقات لمعرفة ما إذا كان السفير عماد مصطفى وأعضاء السفارة هددوا الأميركيين السوريين.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية انتقدت يعنف الشهر الماضي عماد مصطفى، متهمةً السفارة بالقيام "بمراقبة بالفيديو والتقاط صور للمشاركين في تظاهرات سلمية في الولايات المتحدة".
وفي مقابلة مع الصحيفة أمس، رفض مصطفى الاتهامات، معتبراً أنها "أكاذيب ومحض تشهير".
وقال إن "السفارة تتحدى وزارة الخارجية الأميركية بان تقيم أي دليل صغير يبرهن على أن السفارة قامت بمضايقة أو مراقبة أي شخص".
وتحدثت الصحيفة عن مضايقات أخرى من قبل مسؤولين سوريين ضد منشقين في الولايات المتحدة وأوروبا وأميركا اللاتينية.


مشاركة مميزة