الأربعاء، 31 أغسطس 2011

وسط أجواء ثورية وفرائحية غامرة بحلول عيد الفطر المبارك



kolonagaza7

31/8/2011 - الصحوة نت - على حسن

وسط أجواء ثوريه وفرائحية غامرة بحلول عيد الفطر المبارك، عاش شباب الثورة بساحة الحرية بمحافظة حجة أجواء مملوءة بالسعادة وتبادل التهاني الثوار تهاني العيد، مؤكدين على ثباتهم ومكوثهم في الساحة حتى تتحقق أهداف الثورة كاملة دون نقصان.
الصحوة نت استطلعت أراء كوكبه من شباب ساحة الحرية بمدينة حجة فإلى الاستطلاع:
في البداية تحدث إلينا الشاعر والإعلامي بالساحة عبدالله الزبيري والذي أشار إلى أن الحنين إلى الزوجة والأولاد لا يضاهيه شيء خاصة بعد مرور 10ايام عليه وهو في الاعتصام بساحة الحرية بحوره وما إن يستقر بمنزله بعد سفره إليهم حتى يتذكر المعتصمين ويحن إليهم وتشتعل لديه نار الشوق للرجوع إلى الساحة وأهلها الميامين، الأحرار ، المناضلين.
وأضاف الزبيري قائلا " لا أمكث حين أسافر إلى البيت أكثر من يومين لأرى نفسي بعدها وانأ في الساحة دون أن اشعر لأنني أصبحت أحب الشباب الأحرار أكثر من أهلي وأقربائي لأنهم أصحاب قضية وأشجع الناس فقد وقفوا ضد الظلم والصلف والمكر والمجنزرات ولأنهم نخبة المجتمع في الوعي وأكثر الناس وعيا وتنويرا وإلا لما وقفوا بهذا الشكل المهيب والقوي ”.
ويؤكد الزبيري انه لو أن الثوار قضوا العيد في بيوتهم وبين أهلهم وأحبابهم وإخوانهم وتركوا الساحات فسيكون هناك جرم عظيم لان الضحية هنا هو الوطن، وقال لو أن الجميع ترك الساحة ولم يبقى إلا هو لما تركها.
العيد في الساحة أحلى
عبده مساوى من أبناء مديرية عبس كان يحلم أن يرى مع بزوغ يوم العيد خبر اليمن الجديد يمن الحرية والعدالة والمساواة وقال إن "للعيد هذا العام نكهة ومذاق خاص في ساحات الحرية والتغيير، لان من هذه الساحات سيولد إنشاء الله اليمن الجديد يمن الحرية والعدالة والمساواة ، وأضاف العيد في الساحة له معنى آخر حيث المشاركة الوجدانية لأسر شهداء الثورة و الحرية الذين قدموا أرواحهم من أجل الأجيال القادمة
ننتظر العيد الأكبر
محمد البكري من الشباب الذين قضوا إجازة العيد في الساحة، يرى أنه لا معنى لفرحة العيد وبقايا النظام لاتزال تجثم على صدور اليمنيين وتذيقهم العذاب، وبالتالي الفرحة الحقيقية والدائمة ليس فرحة العيد المؤقتة لشخصه ولكنها فرحة العيد للأمة اليمنية بإقامة الدولة المدنية الحديثة التي ينشدها الشعب من الساحات وهذا – حد قوله - العيد الأكبر لأننا سئمنا الأعياد في ظل الظلم والفساد والاستبداد ، مضيفا "نحن نعيش اليوم أعياد وفرحات حقيقية بطعم الحرية والكرامة التي يناضل من أجلها الشعب اليمني ليعيش كل أيامه أعياد" .
العيد في الساحة شعور بالفخر والعزة
يحيى الزوطي من أبناء مديرية وشحه يقول " خرجنا من ديارنا وأهلنا وكلنا أمل ألا نعود إلا وقد غير الله ما يعانيه هذا الوطن من الويلات والفساد الذي صنعه هذا النظام الفاسد ، ولكم شعرت في هذه الأيام بل الشهور التي قضيتها في الساحة مرابطا في سبيل الله بالسعادة الكاملة والعزة والكرامة فقد خرجنا وكلنا أمل أن يحقق الله ما نسعى إليه من أهداف نبيلة وقيمة لهذا الشعب فالوطن عندنا أغلى من المال والنفس والأهل" .
وأضاف أعيادنا هذا العام أحلى في ساحاتنا ، فكم تغمرنا السعادة والفرحة بعيد الفطر المبارك ونحن في الساحات مرابطين ننشد الحرية والكرامة ونتطلع إلى غداً مشرق مملوء بالحب والخير والرخاء لهذا الشعب الذي عانى خلال هذه السنوات التي مضت من القهر والتسلط والحرمان. .
كل يوم يمر من عمر الثورة يزيدنا ثباتا
هائل سعدان من أبناء حجور يشير إلى أن الثورة رغم مرور الوقت عليها إلا أنهم كشباب لا زالوا يعملون من أجل تحقيق أهدافها ، مشيرا إلى أنهم تعلموا من الساحة الثبات واستحالة الرجوع إلى البيوت دون تحقيق أهداف الثورة .
وأضاف العيد في الساحة يمثل لنا أن الوطن أهم وأغلى من كل شئ في حياتنا ونشعر بأن حب الوطن جعلنا نغلب مصالحنا الوطنية على مصالحنا الشخصية والذاتية ولم يمر علينا عيد من الأعياد إلا ونحن بين أهلنا نبادلهم مشاعر الحب والعطف والحنان لكن هذا العيد جعلنا نشعر بالعزة والفخر ونحن نقف إلى جانب الوطن ننشد العزة والحرية والكرامة .
العيد في الساحة انتصار للمبادئ
محمد يعقوب قيادي في الثورة يؤكد أن العيد في الساحة بعيدا عن الأهل يعني الانتصار للمبادئ والقيم، انتصار للحرية والعدالة والمساواة ، ويضيف – يعقوب : العيد في الساحة عيد ممزوج العزة والكرامة ممزوج بمعاني الرجالة والسمو،عيدنا في الساحة رسالة قوية نرسلها للنظام وأزلامه نقول لهم هانحن في الساحة صامدون وسنبقى هنا حتى عيدنا الأخر بانتصار ثورتنا الرائعة بإذن الله.
العيد هذا العام تجديد لحياة العيد
عبد الكريم الحكمي قيادي في الثورة يشير أنه يشعر بالفخر والاعتزاز وهو يؤدي صلاة العيد في الساحة كما يشعر بان العيد في ساحة الحرية له طعم ومذاق خاص فهو عيد بنكهة الثورة قد يفتقده – كما يقول في السنوات القادمة ويقول الحكمي "برغم أننا بعيدين عن الأهل والأولاد فإن العيد في الساحة اعتبره تجديد لحياة العيد ولأن أعيش ساعة بحرية خير لي من أن أعيش عمري كاملا تحت العبودية وأنا في رغد من العيش".
العيد فيه رسالة لبقايا النظام
عادل العبالي صاحب كشك يؤكد أن العيد في الساحة فيه رسائل كثيرة أولا للنظام بأننا صامدون في الساحة حتى في أيام الأعياد لان الوطن لدينا أهم من كل شيء، وأن صمودنا في الساحة لم يأتي من فراغ وهو العيد الذي يعتبر من أهم الأيام التي ينبغي أن نقضيها بين الأهل لكن على النظام أن يعرف أننا فضلنا الجلوس في الساحة على مخالطة الأولاد والمكوث معهم في أحب الأيام ، ومن الرسائل أيضا للمجتمع الذي يعيش من حولنا ولم يتضامن معنا من اجل هذا الوطن أن عليهم أن يفهموا أهمية ما نطالب بة من التغيير هو من أجلنا جميعا وندعوهم لغرس قيم الحرية والعدالة ورفض الظلم في نفوس أبنائهم .

مشاركة مميزة