السبت، 6 أغسطس 2011

الوحيدي يطالب برفع قضية الطفل الأسير جابر إلى محكمة الجنايات الدولية ويندد بتجميد إسرائيل لأموال تعليم الأسرى

kolonagaza7

طالب نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية ومسؤول الإعلام في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة برفع وتحويل قضية الطفل الفلسطيني محمود سعدي محمد جابر " 13 عاما ومن سكان الخليل والمعتقل لدى الإحتلال الإسرائيلي منذ تاريخ 25 / 7 / 2011م " إلى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي نتيجة لتعرضه للضرب المبرح ومحاولة الإغتصاب على يد ضباط وجنود المعتقل الإسرائيليين .
وشدد الوحيدي على ضرورة قيام المنظمات الدولية والإنسانية واللجنة الدولية للصليب الأحمر بواجباتها بزيارة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الإحتلال ومن بينهم الأطفال والقاصرين وتوفير حماية دولية لهم خاصة وأنهم يتعرضون لممارسات وانتهاكات إسرائيلية عنصرية وإرهابية في شهر رمضان المبارك وفي كافة أيام السنة .
وقال بأن الصمت الدولي والإنساني وسياسة الكيل بمكيالين والتي ينتهجها المجتمع الدولي أعطت ذريعة وفرصة للإحتلال الإسرائيلي ليستفرد بالأسرى والمعتقلين الفلسطينيين ويحرمهم من أبسط حقوق الإنسان وبات لزاما على القانون الدولي أن ينهض لحماية نصوصه الإنسانية التي تطالب بتوفير حماية دولية للمدنيين والأسرى في ظل ممارسة إسرائيل لجرائمها وكأنها القانون الأوحد في العالم .
وندد الوحيدي بسياسة الإحتلال الإسرائيلي في منع الأسرى من أداء الشعائر والمناسك الدينية في شهر رمضان المبارك وبقرار الإحتلال القاضي بتجميد أموال تعليم الأسرى الفلسطينيين المنتسبين للجامعة العبرية المفتوحة مشيرا إلى أن الحكومة الإسرائيلية باتت تتخبط أمام الإرادة الفلسطينية الأسيرة والمحاصرة حيث فرخت أكثر من 5 قرارات وقوانين عنصرية وفاشية خلال العامين 2010 ، 2011م ومن بينها قانون شاليط القاضي بتشديد الخناق على الأسرى وقانون المقاتل الغير شرعي والذي تحتجز إسرائيل من خلاله الأسرى بعد إنتهاء محكومياتهم والقرار الذي يحمل الرقم 1650 والقاضي بالإبعاد وقانون منع الأسير من لقاء المحامي منذ لحظة الإعتقال والقانون الذي يحرم الأسرى من الإكمال الجامعي إلى جانب التصريحات العنصرية التي تطلقها النخبة من ذوي القرار في دولة الإحتلال الإسرائيلي كالمطالبة بإغراق الأسرى في البحر والذي جاء على لسان العنصري ليبرمان والتعامل مع الأسرى كحيوانات بشرية كما جاء على لسان عضو الكنيست الإسرائيلية ريغيف إلى جانب حرمان الأسرى من زيارة ذويهم منذ سنوات طويلة .
وأوضح الوحيدي بأن الإحتلال الإسرائيلي يستغل الأجواء الفلسطينية والعربية للإستفراد بالأسرى في محاولة لتصفيتهم معنويا وجسديا وكسر إرادتهم في الصمود والحرية مؤكدا أنه عار على المجتمع الدولي أن يحتفل بحقوق الإنسان في ظل قيام الإحتلال بتصفية هذا الحق للإنسان والذي كفلته الشرائع السماوية والأديان والمعاهدات والإتفاقات الدولية والإنسانية .
ودعا القيادة السياسية والكل الفلسطيني لإسناد الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي بالعمل من أجل إتمام وإنجاز المصالحة الوطنية الفلسطينية والتي ستكون أجمل هدية تقدم للأسرى في شهر رمضان المبارك .

مشاركة مميزة