kolonagaza7
trk_bd@yahoo.com
ما شهدته مصر منذأكثر منأربعة عقود من غياب مفرط للإرادة الوطنية انعكس سلباً على كل مناحي الحياة فى مصر، بدءاً من انعدام المشروعات الوطنية، وتجاهل البنية التحتية التى تمس بشكل مباشر المواطن البسيط، وانتهاءاً بالتفريط فى تلك الإرادة والسيادة على أرض الوطن ولا سيما سيناء " البوابة الشرقية لمصر" مساحتها60,088كم2، يسكنها حوالي400,000نسمةعانوا الأمرين والتجاهل خلال حكم مبارك باعتبارها منطقة أمنية بحتة، ومرتع سياحي لرجال أعمال بتأشيرات أمريكية ورضاء صهيوني.
سيناء فى ظل كامب ديفيد
منذ توقيع كامب ديفيد في عام 1979، وخروج مصر عملياً من آليات الصراع إذ تم الاعتراف بدولة إسرائيل التي لم تعترف بأي شيء للفلسطينيين، واعتبار السلام خياراً استراتيجياً في حين لم تعلن ذلك إسرائيل ، واتفق على حل كل شيء بالتفاوض الذي رحبت به إسرائيل المستعدة للتفاوض إلى الآبد.
نصت المادة الرابعة من الاتفاقية:
1- بغية توفير الحد الأقصى للأمن لكلى الطرفين وذلك على أساس التبادل تقام ترتيباتأمن متفق عليها بما في ذلك مناطق محدودة التسليح في الأراضي المصرية أو الإسرائيلية وقوات أمم متحدة ومراقبين من الأمم المتحدة وهذه الترتيبات موضحة تفصيلا من حيثالطبيعة والتوقيت في الملحق الأول وكذلك أية ترتيبات أمن أخرى قد يوقع عليهاالطرفان.
2- يتفق الطرفان على تمركز أفراد الأمم المتحدة في المناطق الموضحةبالملحق الأول ويتفق الطرفان على ألا يطلبا سحب هؤلاء الأفراد وعلى أن سحب هؤلاءالأفراد لن يتم إلا بموافقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بما في ذلك التصويت الإيجابي للأعضاءالخمسة الدائمين بالمجلس وذلك ما لم يتفق الطرفان على خلاف ذلك.
3- تنشأ لجنة مشتركة لتسهيل تنفيذ هذه المعاهدة لما هو منصوصعليه بالملحق الأول.
4- يتم بناء على طلب أحد الطرفين إعادة النظر في ترتيباتالأمن المنصوص عليها في الفقرتين 1, 2من هذه المادة وتعديلها باتفاق الطرفين.
لقد فتحت كامب ديفيد الطريق رسمياً وعلناً لمسيرة التطبيع مع إسرائيل قفزاً فوق استحقاقات الكرامة الوطنية وسيادة منقوصة فى سيناء. فما هى تلك الترتيبات التى وردت بالفقرتين 1،2
قسمت تلك الترتيبات سيناء من الناحية الأمنية الى ثلاثة شرائح طولية سميت بالمناطق ( ا ) و ( ب ) و (ج ):
· المنطقة (أ) فهى المنطقة المحصورة بين قناة السويس والخط (أ) بعرض58 كم ، وسمح لمصر بفرقة مشاة ميكانيكية واحدة تتكون من 22ألف جندى مشاة مصرى بتسليح 230 دبابة, 126مدفع ميدانى ,126مدفع مضاد للطائرات عيار 37مم,480مركبة.
· ثم المنطقة (ب) وعرضها 109كم شرق المنطقة (أ) وتقتصر على 4000جندى من سلاح حرس الحدود مع أسلحة خفيفة.
· ثم المنطقة (ج) وعرضها 33كم وتنحصر بين الحدود الدولية من الغرب والمنطقة (ب) من الشرق ولا يسمح فيها باى تواجد للقوات المسلحة المصرية وتقتصر على قوات من الشرطة ( البوليس).
· ويحظر إنشاء أى مطارات أو مواني عسكرية فى كل سيناء.
· فى المقابل على الجانب الاسرائيلى المنطقة (د) التى تقع غرب الحدود الدولية وعرضها 4 كم فقط ، وحدد فيها عدد القوات الإسرائيلية بـ 4000جندى.
وهنا نود أن نضيف سؤالاً فنياً للمجلس العسكرى بالتوازي مع استحقاقات الثورة :
هل تتواءم هذه القيود ومعطيات الأمن القومى ؟!.
بتلك الترتيبات هل نستطيع أن نردع غدر الصهاينة ؟!.
ماذا بعد السلام المزعوم
مع كل يوم تشرق فيه الشمس فوق رمال سيناء تشهد علي الانتهاكات الصهيونية في حق المصريين الذين تصرخ دمائهم كل يوم طلباً بالثأر لهم، وأبت عظامهم التي دفنت في مقابر جماعية أن تواريها الرمال لتفضح مجازر وحشية مورست ضدهم . لقد أضاع النظام السابق حقوق المواطنين الأَحياء فكان سهلاً عليه التفريط في حقوق الشهداء.
قال مناحم بيجين بعد توقيع الاتفاقية " سنضطر الى الانسحاب من سيناء لعدم توافر طاقة بشرية قادرة على الاحتفاظ بهذه المساحة المترامية الأطراف. سيناء تحتاج الى ثلاثة ملايين يهودي على الأقل لاستيطانها والدفاع عنها. وعندما يهاجر مثل هذا العدد الى إسرائيل سنعود إليها وستجدونها فى حوزتنا.
في 12نوفمبر عام 2000، أصيب مواطن مصري يدعى سليمان قمبيز وعمته، بالرصاص الإسرائيلي حيث كانا يجمعان محصول الزيتون بالقرب من شارع صلاح الدين، وبعدها بحوالى عام وشهرين تقريبا، وتحديداً في 15أبريل 2001، أصيبت سيدة مصرية من قبيلة البراهمة بطلق ناري إسرائيلي أثناء وجودها بفناء منزلها القريب من الحدود مع غزة.
في الشهر التالي من إصابة هذه السيدة، أصيب مجند مصري يدعى أحمد عيسى وهو في العشرينات من عمره بطلق ناري أثناء وجوده بمنطقة خدمته على الحدود، وفي نهاية نفس الشهر أصيب مواطن مصري يدعى زامل أحمد سليمان 28عاماً بطلق ناري في ركبته أثناء جلوسه بمنزله في حي الإمام علي بمدينة رفح المصرية، بينما قتل مجند يدعى السيد الغريب محمد أحمد بعدة أعيرة نارية في المنطقة الفاصلة بين مصر وإسرائيل نهاية يونيو 2001، كما أصيب ضابط الشرطة المصري الرائد محمد أحمد سلامة أثناء دورية له في منطقة الحدود نوفمبر 2001، بالإضافة إلى إصابة محمد جمعة البراهمة 17عاماً في كتفه بطلق ناري إسرائيلي في نهاية العام نفسه.
حتى "براءة الصغار" لم تسلم من الاعتداء ، حيث أصيب الطفل فارس القمبيز 5سنوات، بشظية في فخذه أثناء لعبه وحده بفناء منزله في فبراير 2002.
أما الأمس، وبوقاحة صهيونية معهودة، اعترفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بمقتل وإصابة عدد من قوات الأمن المصرية على الحدود مع إسرائيل، وقالت إن الاعتداء تم عن طريق "خطأ غير مقصود" خلال تنفيذ قوات صهيونية لهجوم جوى وبرى على عناصر تحاول التسلل لإسرائيل، وقطاع غزة عبر سيناء.
المطلوب حزمة إجراءات
· لسنا دعاة حرب ولكننا دعاة حق لا يفرط فى دماء أبناءه أو سيادة أراضيه، فلتخرس كل أبواق المترددين والمتخاذلين.
· سيناء ذات سيادة مصرية ، وفلسطين ارض عربية وهى حقوق غير قابلة للتنازل أو المساومة أو التدويل.
· كشفت الأحداث بأنه لا انفصام بين الاهتمام بالشئون الداخلية (ترتيب البيت من الداخل) والاهتمام بالشئون الخارجية وأمننا القومى فالكل حزمة واحدة.
وعليه فان يتعين على المجلس العسكرى بوصفه مؤسسة سياسية وفى سياق الالتزام بدوره فى حماية الثورة اتخاذ موقف وطنى كفرصة تاريخية لاستعادة الإرادة الوطنية والسيادة على أراضينا
· مبدئياً استدعاء سفيرنا فى تل أبيب للتشاور، وتنكيس العلم الصهيوني من على ضفة النيل لحين تقديم اعتذار رسمى صريحمن إسرائيل.ولنا أسوة فى التجربة التركية.
· تجميد العلاقات الاقتصادية، والإعلان رسمياً بوقف التطبيع.
· إلغاء اتفاقات الغاز ووقف إمدادات الغاز المصرى ومنع ضخه لإسرائيل طبقاً لحكم محكمة القضاء الإداري.
· فتح ملفات قتل الأسرى المصريين.
· تشكيل فريق وطنى من المتخصصين لإعادة النظر فى اتفاقية كامب ديفيد وفقاً للمادة الرابعة البند الرابع من الاتفاقية.
· فتح معبر رفح الى يوم الدين، ويعامل كباقي معابر الحدود المصرية.
· اتخاذ موقف وطنى من أساطيل الحرية الى غزة وتسهيل إجراءات دخولها.
نطالب المجلس العسكرى أن يستشعر مسئوليته التاريخية وعظم الفرصة المتاحة أمامه لتحقيق موقف وطنى بإرادة حرة لن تتحقق في ظل أي انصياع. وإلا ما فائدة ثورة شعب إذا لم تمكنا من التخلص من التبعية الأمريكية والغطرسة الصهيونية؟.
ما شهدته مصر منذأكثر منأربعة عقود من غياب مفرط للإرادة الوطنية انعكس سلباً على كل مناحي الحياة فى مصر، بدءاً من انعدام المشروعات الوطنية، وتجاهل البنية التحتية التى تمس بشكل مباشر المواطن البسيط، وانتهاءاً بالتفريط فى تلك الإرادة والسيادة على أرض الوطن ولا سيما سيناء " البوابة الشرقية لمصر" مساحتها60,088كم2، يسكنها حوالي400,000نسمةعانوا الأمرين والتجاهل خلال حكم مبارك باعتبارها منطقة أمنية بحتة، ومرتع سياحي لرجال أعمال بتأشيرات أمريكية ورضاء صهيوني.
سيناء فى ظل كامب ديفيد
منذ توقيع كامب ديفيد في عام 1979، وخروج مصر عملياً من آليات الصراع إذ تم الاعتراف بدولة إسرائيل التي لم تعترف بأي شيء للفلسطينيين، واعتبار السلام خياراً استراتيجياً في حين لم تعلن ذلك إسرائيل ، واتفق على حل كل شيء بالتفاوض الذي رحبت به إسرائيل المستعدة للتفاوض إلى الآبد.
نصت المادة الرابعة من الاتفاقية:
1- بغية توفير الحد الأقصى للأمن لكلى الطرفين وذلك على أساس التبادل تقام ترتيباتأمن متفق عليها بما في ذلك مناطق محدودة التسليح في الأراضي المصرية أو الإسرائيلية وقوات أمم متحدة ومراقبين من الأمم المتحدة وهذه الترتيبات موضحة تفصيلا من حيثالطبيعة والتوقيت في الملحق الأول وكذلك أية ترتيبات أمن أخرى قد يوقع عليهاالطرفان.
2- يتفق الطرفان على تمركز أفراد الأمم المتحدة في المناطق الموضحةبالملحق الأول ويتفق الطرفان على ألا يطلبا سحب هؤلاء الأفراد وعلى أن سحب هؤلاءالأفراد لن يتم إلا بموافقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بما في ذلك التصويت الإيجابي للأعضاءالخمسة الدائمين بالمجلس وذلك ما لم يتفق الطرفان على خلاف ذلك.
3- تنشأ لجنة مشتركة لتسهيل تنفيذ هذه المعاهدة لما هو منصوصعليه بالملحق الأول.
4- يتم بناء على طلب أحد الطرفين إعادة النظر في ترتيباتالأمن المنصوص عليها في الفقرتين 1, 2من هذه المادة وتعديلها باتفاق الطرفين.
لقد فتحت كامب ديفيد الطريق رسمياً وعلناً لمسيرة التطبيع مع إسرائيل قفزاً فوق استحقاقات الكرامة الوطنية وسيادة منقوصة فى سيناء. فما هى تلك الترتيبات التى وردت بالفقرتين 1،2
قسمت تلك الترتيبات سيناء من الناحية الأمنية الى ثلاثة شرائح طولية سميت بالمناطق ( ا ) و ( ب ) و (ج ):
· المنطقة (أ) فهى المنطقة المحصورة بين قناة السويس والخط (أ) بعرض58 كم ، وسمح لمصر بفرقة مشاة ميكانيكية واحدة تتكون من 22ألف جندى مشاة مصرى بتسليح 230 دبابة, 126مدفع ميدانى ,126مدفع مضاد للطائرات عيار 37مم,480مركبة.
· ثم المنطقة (ب) وعرضها 109كم شرق المنطقة (أ) وتقتصر على 4000جندى من سلاح حرس الحدود مع أسلحة خفيفة.
· ثم المنطقة (ج) وعرضها 33كم وتنحصر بين الحدود الدولية من الغرب والمنطقة (ب) من الشرق ولا يسمح فيها باى تواجد للقوات المسلحة المصرية وتقتصر على قوات من الشرطة ( البوليس).
· ويحظر إنشاء أى مطارات أو مواني عسكرية فى كل سيناء.
· فى المقابل على الجانب الاسرائيلى المنطقة (د) التى تقع غرب الحدود الدولية وعرضها 4 كم فقط ، وحدد فيها عدد القوات الإسرائيلية بـ 4000جندى.
وهنا نود أن نضيف سؤالاً فنياً للمجلس العسكرى بالتوازي مع استحقاقات الثورة :
هل تتواءم هذه القيود ومعطيات الأمن القومى ؟!.
بتلك الترتيبات هل نستطيع أن نردع غدر الصهاينة ؟!.
ماذا بعد السلام المزعوم
مع كل يوم تشرق فيه الشمس فوق رمال سيناء تشهد علي الانتهاكات الصهيونية في حق المصريين الذين تصرخ دمائهم كل يوم طلباً بالثأر لهم، وأبت عظامهم التي دفنت في مقابر جماعية أن تواريها الرمال لتفضح مجازر وحشية مورست ضدهم . لقد أضاع النظام السابق حقوق المواطنين الأَحياء فكان سهلاً عليه التفريط في حقوق الشهداء.
قال مناحم بيجين بعد توقيع الاتفاقية " سنضطر الى الانسحاب من سيناء لعدم توافر طاقة بشرية قادرة على الاحتفاظ بهذه المساحة المترامية الأطراف. سيناء تحتاج الى ثلاثة ملايين يهودي على الأقل لاستيطانها والدفاع عنها. وعندما يهاجر مثل هذا العدد الى إسرائيل سنعود إليها وستجدونها فى حوزتنا.
في 12نوفمبر عام 2000، أصيب مواطن مصري يدعى سليمان قمبيز وعمته، بالرصاص الإسرائيلي حيث كانا يجمعان محصول الزيتون بالقرب من شارع صلاح الدين، وبعدها بحوالى عام وشهرين تقريبا، وتحديداً في 15أبريل 2001، أصيبت سيدة مصرية من قبيلة البراهمة بطلق ناري إسرائيلي أثناء وجودها بفناء منزلها القريب من الحدود مع غزة.
في الشهر التالي من إصابة هذه السيدة، أصيب مجند مصري يدعى أحمد عيسى وهو في العشرينات من عمره بطلق ناري أثناء وجوده بمنطقة خدمته على الحدود، وفي نهاية نفس الشهر أصيب مواطن مصري يدعى زامل أحمد سليمان 28عاماً بطلق ناري في ركبته أثناء جلوسه بمنزله في حي الإمام علي بمدينة رفح المصرية، بينما قتل مجند يدعى السيد الغريب محمد أحمد بعدة أعيرة نارية في المنطقة الفاصلة بين مصر وإسرائيل نهاية يونيو 2001، كما أصيب ضابط الشرطة المصري الرائد محمد أحمد سلامة أثناء دورية له في منطقة الحدود نوفمبر 2001، بالإضافة إلى إصابة محمد جمعة البراهمة 17عاماً في كتفه بطلق ناري إسرائيلي في نهاية العام نفسه.
حتى "براءة الصغار" لم تسلم من الاعتداء ، حيث أصيب الطفل فارس القمبيز 5سنوات، بشظية في فخذه أثناء لعبه وحده بفناء منزله في فبراير 2002.
أما الأمس، وبوقاحة صهيونية معهودة، اعترفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بمقتل وإصابة عدد من قوات الأمن المصرية على الحدود مع إسرائيل، وقالت إن الاعتداء تم عن طريق "خطأ غير مقصود" خلال تنفيذ قوات صهيونية لهجوم جوى وبرى على عناصر تحاول التسلل لإسرائيل، وقطاع غزة عبر سيناء.
المطلوب حزمة إجراءات
· لسنا دعاة حرب ولكننا دعاة حق لا يفرط فى دماء أبناءه أو سيادة أراضيه، فلتخرس كل أبواق المترددين والمتخاذلين.
· سيناء ذات سيادة مصرية ، وفلسطين ارض عربية وهى حقوق غير قابلة للتنازل أو المساومة أو التدويل.
· كشفت الأحداث بأنه لا انفصام بين الاهتمام بالشئون الداخلية (ترتيب البيت من الداخل) والاهتمام بالشئون الخارجية وأمننا القومى فالكل حزمة واحدة.
وعليه فان يتعين على المجلس العسكرى بوصفه مؤسسة سياسية وفى سياق الالتزام بدوره فى حماية الثورة اتخاذ موقف وطنى كفرصة تاريخية لاستعادة الإرادة الوطنية والسيادة على أراضينا
· مبدئياً استدعاء سفيرنا فى تل أبيب للتشاور، وتنكيس العلم الصهيوني من على ضفة النيل لحين تقديم اعتذار رسمى صريحمن إسرائيل.ولنا أسوة فى التجربة التركية.
· تجميد العلاقات الاقتصادية، والإعلان رسمياً بوقف التطبيع.
· إلغاء اتفاقات الغاز ووقف إمدادات الغاز المصرى ومنع ضخه لإسرائيل طبقاً لحكم محكمة القضاء الإداري.
· فتح ملفات قتل الأسرى المصريين.
· تشكيل فريق وطنى من المتخصصين لإعادة النظر فى اتفاقية كامب ديفيد وفقاً للمادة الرابعة البند الرابع من الاتفاقية.
· فتح معبر رفح الى يوم الدين، ويعامل كباقي معابر الحدود المصرية.
· اتخاذ موقف وطنى من أساطيل الحرية الى غزة وتسهيل إجراءات دخولها.
نطالب المجلس العسكرى أن يستشعر مسئوليته التاريخية وعظم الفرصة المتاحة أمامه لتحقيق موقف وطنى بإرادة حرة لن تتحقق في ظل أي انصياع. وإلا ما فائدة ثورة شعب إذا لم تمكنا من التخلص من التبعية الأمريكية والغطرسة الصهيونية؟.