الثلاثاء، 23 أغسطس 2011

"مذيعة القذافي" التي أشهرت مسدسها على الهواء في قبضة الثوار

kolonagaza7

مفكرة الاسلام

ألقى الثوار الليبيون القبض على "هالة المصراتي" المذيعة المناصرة لنظام العقيد معمر القذافي، والتي أشهرت مسدسها على الهواء أثناء تقديم برنامجها في التلفزيون الليبي، وهددت بضرب من يقترب منها، بعد دخول الثوار إلى طرابلس، واقترابهم من إحكام السيطرة عليها.وذكرت فضائية "العربية" أن اعتقال المذيعة المثيرة للجدل صاحبة الولاء المنقطع النظير للزعيم الليبي جاء بعد سيطرة الثوار أمس على مبنى الإذاعة والتليفزيون بطرابلس، بعد أن أثارت غضب الثوار والليبيين عندما ظهرت وهي تحمل مسدس على قناة "الجماهيرية" ولوحت به مهددةً الثوار في حال دخلوا مبنى التليفزيون.وقالت "المصراتي" وهي تمسك سلاحها ويكتسي صوتها لهجة هستيرية مهددةً ومتوعدةً: "هذا سلاحي.. يا قاتل يا مقتول اليوم.. القناة الليبية.. القناة الشبابية.. قناة الجماهيرية.. طرابلس.. ليبيا كلها (مش حتخدوها).. (اللي معندوش سلاح مستعد أنه) يكون درعًا من أجل حماية زميله وزميلته في هذه القناة.. كلنا مستعدون(نستشهد)".وأثارت المذيعة الموالية للقذافي جدلاً واسعًا منذ اندلاع الثورة الليبية عبر برنامجها اليومي، والذي كانت تنشر فيه آراءً اعتُبرت غريبةً، وهزليةً؛ إذ قالت في إحدى الحلقات: إن "تبني مجلس الأمن لقرار الحظر الجوي على ليبيا لا يجوز شرعًا؛ لأن التبني في الإسلام حرام"!!!.وأثناء إطلالتها الأخيرة مشهرة سلاحها ارتكنت أيضًا إلى الجانب الديني قائلةً: "نحن "ندافع عن الله"!!!! والنصوص القرآنية واضحة، والرسول صلى الله عليه وسلم في أقواله كان صريحًا وواضحًا". وقالت في وقت سابق: "الله يؤيد القذافي بجنود لا ترونها وبملائكته"!!!!، ووصفت الثوار المناهضين للنظام الليبي بالثيران.وكان عدد من الليبيين أسسوا صفحةً على الموقع الاجتماعي "فيسبوك،" يطالبون فيها بمحاكمة المصراتي، بسبب "الخيانة العظمى، والادعاء على الله بالباطل، وإصدار فتاوى شرعية باطلة، والسب والقذف والتشهير، واستغلال موقعها الإعلامي في تعذيب الثوار نفسيًّا وعصبيًّا".لكن ظهورها بالسلاح على الهواء لم يكن أول حادثة من نوعها على الشاشة الليبية. فقد ظهر أحد المذيعين بالقناة الليبية وهو يرتدي الزي الوطني الليبي، ويحمل في يده رشاشًا، وقال: "من يستطيع أن يسلح شعبه بهذه الطريقة؟ هل هناك رئيس في العالم أعطى السلاح لشعبه بهذه الطريقة ما لم يكونوا أوفياء له؟".وأضاف بعدها مقسمًا: "والله العظيم يا سيدي القائد إلى آخر نفس، وآخر طلقة، وآخر طفل، وآخر رضيع، وآخر قطرة دم".

مشاركة مميزة