kolonagaza7
الشروق
سيّدة تحاول الانتحار حرقا رفقة أبنائها بعد أن طردها الجيران من "قبو" بوهران
2011.08.29
محمد حمادي
شهدت إحدى عمارات حي الصديقية في وهران، حادثة خطيرة، حيث أقدمت سيدة على رش جسدها بالبنزين، وكذا أبنائها، وحاولت إضرام النار فيهم جميعا، في محاولة للانتحار حرقا، بسبب مطالبة الجيران لها بالرحيل من "قبو" تشغله بطريقة غير قانونية.
وحسب إفادات مصادر مطلعة لـ "الشروق اليومي"، فإن السيدة التي أوت رفقة أبنائها منذ فترة زمنية إلى قبو بعمارة تقع في حي الصديقية بوهران، كانت على خلاف دائم مع جيرانها الذين اشتكوا من تصرفاتها، إلى أن وصلت العلاقة بينهم إلى باب مسدود، حيث قرروا منذ أيام مداهمة مسكنها وإرغامها على الرحيل، وهو الأمر الذي لم تهضمه هذه السيدة، التي أصرت على البقاء، كونها كانت تعاني من أزمة سكن خانقة دفعتها إلى اتخاذ قبو العمارة مأوى لها، وأنها لا تملك بديلا عنه في الوقت الحالي، إلا أن الجيران الذين قالوا إنهم لم يعودوا يتحملون سلوكياتها، دخلوا معها في شجارات ومناوشات، وأرغموها على الرحيل.
تطورات الموقف أثار غضب المرأة وجعلها تقدم على تصرفها الخطير، إذ قامت بصب البنزين على جسدها وأجساد أبنائها، وهددت كل من يقترب منهم بإشعال النار فيهم، وهو التصرف الذي أربك كل من حضر الواقعة، خاصة جيرانها من النسوة اللائي حاولن إقناعها عن العدول عن هذه الفكرة الجنونية.
وإذا كانت السيدة، التي حاولت الانتحار، قد أودعت شكوى أمام مصالح الأمن ضد جيرانها بسبب التعنيف الذي تعرضت إليه، فإن المشتكى منهم أيضا عاملوها بالمثل، بدعوى أنها تشغل قبو العمارة بطريقة غير قانونية، مطالبين شرطة العمران بالتدخل.
وينبغي الإشارة إلى أن محاولات الانتحار حرقا باتت وسيلة تستخدمها العائلات التي أصدر في حقها أحكام بالطرد من المساكن التي تشغلها، حيث لم تنفذ مثل هذه الأحكام تجنبا لوقوع حوادث مأساوية.
2011.08.29
محمد حمادي
شهدت إحدى عمارات حي الصديقية في وهران، حادثة خطيرة، حيث أقدمت سيدة على رش جسدها بالبنزين، وكذا أبنائها، وحاولت إضرام النار فيهم جميعا، في محاولة للانتحار حرقا، بسبب مطالبة الجيران لها بالرحيل من "قبو" تشغله بطريقة غير قانونية.
وحسب إفادات مصادر مطلعة لـ "الشروق اليومي"، فإن السيدة التي أوت رفقة أبنائها منذ فترة زمنية إلى قبو بعمارة تقع في حي الصديقية بوهران، كانت على خلاف دائم مع جيرانها الذين اشتكوا من تصرفاتها، إلى أن وصلت العلاقة بينهم إلى باب مسدود، حيث قرروا منذ أيام مداهمة مسكنها وإرغامها على الرحيل، وهو الأمر الذي لم تهضمه هذه السيدة، التي أصرت على البقاء، كونها كانت تعاني من أزمة سكن خانقة دفعتها إلى اتخاذ قبو العمارة مأوى لها، وأنها لا تملك بديلا عنه في الوقت الحالي، إلا أن الجيران الذين قالوا إنهم لم يعودوا يتحملون سلوكياتها، دخلوا معها في شجارات ومناوشات، وأرغموها على الرحيل.
تطورات الموقف أثار غضب المرأة وجعلها تقدم على تصرفها الخطير، إذ قامت بصب البنزين على جسدها وأجساد أبنائها، وهددت كل من يقترب منهم بإشعال النار فيهم، وهو التصرف الذي أربك كل من حضر الواقعة، خاصة جيرانها من النسوة اللائي حاولن إقناعها عن العدول عن هذه الفكرة الجنونية.
وإذا كانت السيدة، التي حاولت الانتحار، قد أودعت شكوى أمام مصالح الأمن ضد جيرانها بسبب التعنيف الذي تعرضت إليه، فإن المشتكى منهم أيضا عاملوها بالمثل، بدعوى أنها تشغل قبو العمارة بطريقة غير قانونية، مطالبين شرطة العمران بالتدخل.
وينبغي الإشارة إلى أن محاولات الانتحار حرقا باتت وسيلة تستخدمها العائلات التي أصدر في حقها أحكام بالطرد من المساكن التي تشغلها، حيث لم تنفذ مثل هذه الأحكام تجنبا لوقوع حوادث مأساوية.
