kolonagaza7
الشروق
معركة دامية بالسيوف والمناجل بين عائلتين بسبب نافذة بواد جر
نوارة باشوش
أوقفت مصالح الدرك الوطني لموزاية بالبليدة أفراد عائلتين تقطنان بواد جر حوّلتا المنطقة إلى ساحة معركة، استعملت فيها السيوف والخناجر والمناجل، بقيادة إرهابي وباتريوت ومسبوق قضائيا بسبب نافذة أسفرت عن جرح في صفوف كلتا العائلتين.
ويعود سبب الشجار الذي حوّل هدوء هذا الحي إلى معركة دامية حسب ما كشف عنه قائد الكتيبة الإقليمية لدرك العفرون النقيب قريني لزهر لـ"الشروق"، عندما قام أحد الأشخاص بفتح نافذة بيته المطلة مباشرة على غرفة بيت جاره، بالرغم من أنها كانت السبب في إشعال فتيل الشجار بين العائلتين في كل مرة.
وأضاف النقيب أن فتح النافذة أثار حفيظة العائلة الثانية وطلبت بغلقها على الفور، إلا أن رب العائلة الثانية، الذي يعتبر إرهابيا تائبا رفض ذلك، وقام بسبهم وشتمهم مما أدى إلى تطور الأمور بين العائلتين من مشادات كلامية إلى معركة دامية استعملت فيها السيوف والخناجر والعصي وحتى أن أحدهم أشهر سلاحه الشخصي في تهديد جيرانه، واستمر الشجار من الإفطار إلى حدود الساعة التاسعة ليلا، مما استدعى تدخل مصالح الدرك الوطني لموازية مدعمة بفرقة التدخل لفك الشجار وتوقيف الأشخاص المتسببين في تحويل الحي إلى ساحة حرب وتوقيف صلاة التراويح لبرهة من الزمن لا،سيما بعد هرولة الجميع إلى موقع الأحداث وتعالي أصوات الأطفال.
الأحداث حسب محدثنا خلفت إصابة 8 أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة، فيما أوقفت مصالح درك موزاية، 12 فردا بينهم 3 نساء.
وتبين من خلال التحقيقات مع الموقوفين الذين تم اقتيادهم إلى مقر الكتيبة أن شخصين من العائلة الأولى مسبوقان قضائيا والعائلة الأخرى تم فردين أحدهما إرهابي تائب وآخر من رجال الدفاع الذاتي "باتريوت".
تم تقديم جميع الموقوفين أمام وكيل الجمهورية لمحكمة العفرون الذي أمر بإيداع أربعة منهم الحبس المؤقت.
نوارة باشوش
أوقفت مصالح الدرك الوطني لموزاية بالبليدة أفراد عائلتين تقطنان بواد جر حوّلتا المنطقة إلى ساحة معركة، استعملت فيها السيوف والخناجر والمناجل، بقيادة إرهابي وباتريوت ومسبوق قضائيا بسبب نافذة أسفرت عن جرح في صفوف كلتا العائلتين.
ويعود سبب الشجار الذي حوّل هدوء هذا الحي إلى معركة دامية حسب ما كشف عنه قائد الكتيبة الإقليمية لدرك العفرون النقيب قريني لزهر لـ"الشروق"، عندما قام أحد الأشخاص بفتح نافذة بيته المطلة مباشرة على غرفة بيت جاره، بالرغم من أنها كانت السبب في إشعال فتيل الشجار بين العائلتين في كل مرة.
وأضاف النقيب أن فتح النافذة أثار حفيظة العائلة الثانية وطلبت بغلقها على الفور، إلا أن رب العائلة الثانية، الذي يعتبر إرهابيا تائبا رفض ذلك، وقام بسبهم وشتمهم مما أدى إلى تطور الأمور بين العائلتين من مشادات كلامية إلى معركة دامية استعملت فيها السيوف والخناجر والعصي وحتى أن أحدهم أشهر سلاحه الشخصي في تهديد جيرانه، واستمر الشجار من الإفطار إلى حدود الساعة التاسعة ليلا، مما استدعى تدخل مصالح الدرك الوطني لموازية مدعمة بفرقة التدخل لفك الشجار وتوقيف الأشخاص المتسببين في تحويل الحي إلى ساحة حرب وتوقيف صلاة التراويح لبرهة من الزمن لا،سيما بعد هرولة الجميع إلى موقع الأحداث وتعالي أصوات الأطفال.
الأحداث حسب محدثنا خلفت إصابة 8 أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة، فيما أوقفت مصالح درك موزاية، 12 فردا بينهم 3 نساء.
وتبين من خلال التحقيقات مع الموقوفين الذين تم اقتيادهم إلى مقر الكتيبة أن شخصين من العائلة الأولى مسبوقان قضائيا والعائلة الأخرى تم فردين أحدهما إرهابي تائب وآخر من رجال الدفاع الذاتي "باتريوت".
تم تقديم جميع الموقوفين أمام وكيل الجمهورية لمحكمة العفرون الذي أمر بإيداع أربعة منهم الحبس المؤقت.
