kolonagaza7
في محاولة مني لتدارك تقصيري وتسويفي في التذكير بقضية الصديق محمد البجادي المعتقل منذ شهور في سجون المباحث , أحاول في هذي السطور التعريف بهذا المناضل أسأل الله أن يعجل بفرجه وبفرج كل معتقلي الرأي .
محمد بن صالح البجادي من سكان مدينة بريدة , له من العمر قرابة 33 سنة , كان والده صالح البجادي من كبار التجار في منطقة القصيم , وممن عرف بتقواه وغيرته الشديدة على الدين , وهو ماجعله يقوم بزيارة بعض الأمراء ومناصحتهم في عدد من القضايا , كان من آخرها قضية الدمج التي أشعلت غضب الإسلاميين في حينه , حيث قام بزيارة الأمير عبدالله ولي العهد آنذاك وتقديم النصح له في هذا الموضوع .
قرأ محمد على والده عدد من كتب السلف , مما أكسبه إطلاعاً جيداً على التراث السلفي , وحظي محمد بعقل متحرر من صغره , فلم تشهد حياته تحولات فكرية , بل كان خط سيره الفكري يكاد يكون مستقيماً .
أنظم محمد إلى الحركة الإصلاحية في عام 2004 تقريباً , وسجن مرتين , الأولى إثر قيادته لمظاهرة أهالي المعتقلين في بريدة , وسجن على إثرها عدة أشهر في سجن مباحث القصيم , وتوفي والده وهو في السجن , ثم بعد خروجه مباشرة اعتقل مرة أخرى , لمحاولته الإدلاء بحديث إعلامي لأحد القنوات الفضائية .
لم يلتزم محمد في حياته بأي وظيفة قط , رغم أنه من حملة شهادة البكالوريوس من جامعة الملك عبدالعزيز في جدة , بل دخل إلى مجال التجارة باكراً بتشجيع من والده , وبعد وفاة والده ورث عنه مبلغاً , وأنطلق في مجال الأعمال الحرة يحقق نجاحاً تلو الآخر , ورغم أنه لم يتعرض في حياته لمشاكل مادية , إلا أنه منذُ توجه الإصلاحي لم يفتأ يناضل من أجل حقوق الناس المشروعة بالعدل والتقسيم العادل للثروة , رابطاً كل ذلك بمطالبته بالدستور وتشكيل التجمعات المدنية وإطلاق حرية الكلمة
محمد بن صالح البجادي من سكان مدينة بريدة , له من العمر قرابة 33 سنة , كان والده صالح البجادي من كبار التجار في منطقة القصيم , وممن عرف بتقواه وغيرته الشديدة على الدين , وهو ماجعله يقوم بزيارة بعض الأمراء ومناصحتهم في عدد من القضايا , كان من آخرها قضية الدمج التي أشعلت غضب الإسلاميين في حينه , حيث قام بزيارة الأمير عبدالله ولي العهد آنذاك وتقديم النصح له في هذا الموضوع .
قرأ محمد على والده عدد من كتب السلف , مما أكسبه إطلاعاً جيداً على التراث السلفي , وحظي محمد بعقل متحرر من صغره , فلم تشهد حياته تحولات فكرية , بل كان خط سيره الفكري يكاد يكون مستقيماً .
أنظم محمد إلى الحركة الإصلاحية في عام 2004 تقريباً , وسجن مرتين , الأولى إثر قيادته لمظاهرة أهالي المعتقلين في بريدة , وسجن على إثرها عدة أشهر في سجن مباحث القصيم , وتوفي والده وهو في السجن , ثم بعد خروجه مباشرة اعتقل مرة أخرى , لمحاولته الإدلاء بحديث إعلامي لأحد القنوات الفضائية .
لم يلتزم محمد في حياته بأي وظيفة قط , رغم أنه من حملة شهادة البكالوريوس من جامعة الملك عبدالعزيز في جدة , بل دخل إلى مجال التجارة باكراً بتشجيع من والده , وبعد وفاة والده ورث عنه مبلغاً , وأنطلق في مجال الأعمال الحرة يحقق نجاحاً تلو الآخر , ورغم أنه لم يتعرض في حياته لمشاكل مادية , إلا أنه منذُ توجه الإصلاحي لم يفتأ يناضل من أجل حقوق الناس المشروعة بالعدل والتقسيم العادل للثروة , رابطاً كل ذلك بمطالبته بالدستور وتشكيل التجمعات المدنية وإطلاق حرية الكلمة
