السبت، 17 سبتمبر 2011

الصهيوني‮ ‬مهندس‮ ‬تخلاط ‮71 ‬سبتمبر ‬في‮ ‬الجزائر هذا الخميس


kolonagaza7
النهار الجزائرية
بواسطة

يرتقب أن يحط بالجزائر، هذا الخميس، الصهيوني ذو الجنسية الفرنسية، مخطط الثورات العربية، والمخطط لـ''لتخلاط''في الجزائر، برنارد هنري ليفي، حيث سيحل ضيفا على وسيلة إعلامية وطنية، في إطار الندوات

التي تقوم بها هذه الأخيرة على مستواها وتدعو لها العديد من الفعاليات.

ويعد برنارد هنري ليفي، حسب المعلومات المتوفرة، مهندس ''تخلاط 17 سبتمبر'' بالجزائر، حيث يسعى هذا الأخيرلتجسيد مخطط صهيوني مغزاه التوصل إلى خلق شرق أوسط كبير يمتد إلى كافة الدول العربية. وقد نجح ليفي في إحداثثورة في مصر، هذه الأخيرة التي لم يكن يعتقد أنها ستأتي على وطنه الأم بالوبال، إذ أعلن المصريون رفضهم لأي تطبيعمع إسرائيل وقاموا باقتحام السفارة الإسرائيلية في القاهرة، معلنين رفضهم لأي تعامل مع الصهاينة، كما نجح ليفي فيإذكاء نار الفتنة في ليبيا وشوهد في العديد من المرات رفقة عناصر من المجلس الإنتقالي، كما توضّح صور له تواجدهرفقة العسكريين في الميدان، وحضوره اجتماعا لـ''قادة عسكريين'' في تحضيرهم لعملية عسكرية ضد العقيد معمرالقذافي، وهو ما جعل العديد من الأطراف المتتبعة تتساءل عن سر تواجد هذا الأخير في كل ميدان الدول التي تحدث بهاثورة، ورغم أن شعوب هذه الدول تسعى حقا للتمتع بالحرية والخروج من فترة الضغط السياسي، إلا أن الأطرافالصهيونية تسعى في كل مرة لاستغلال الفرص من أجل بسط نفوذها والحصول على دعم ولو جزئي لها، خاصة إذاتحدثنا عن ليفي ''الرئيس'' المستقبلي للكيان الصهيوني، والمطالب بتنفيذ مخططه كشرط أساسي للتربع على كرسيالرئاسة الإسرائيلي. وبحسب المعلومات المتوفرة لدى ''النهار''، فإن ليفي هو المخطط لمحاولات ''التخلاط'' فيالجزائر، وهي المعلومات التي سبق وأن نشرتها ''النهار'' وأكدتها الحكومة الجزائرية على لسان ممثلها للداخلية،الوزير دحو ولد قابلية، إذ قال في تصريح خص به ''النهار''، إن أطرافا أجنبية صهيونية وراء التخطيط لـ''فوضى 17سبتمبر''، بالنظر إلى اختيار التاريخ الذي يصادف مجازر صبرا وشاتيلا وذكرى اتفاقيات كامب دايفيد، وأوضح بالمقابلأنه لم يتم التوصل لأي طرف داخلي ذي علاقة بالملف، رغم توزيع نشريات على مستوى عدد من ولايات الوطن من أجلالخروج في هذا اليوم، والالتحاق بالعاصمة للسير في مسيرات حاشدة، في وقت أكد فيه عدد من الشباب تلقيهم اتصالاتمن أطراف خارجية لدعم هذه الفوضى'' في وقت لا يستبعد متتبعون أن يكون هذا الأخير يعمل لصالح نيكولا ساركوزي،الذي يسعى لإدخال الجزائر في دوامة جديدة ويعاملها دائما على أنها مستعمرة فرنسية. ويقول ملاحظون أن ساركوزياختار هذا التاريخ لأن ''نابليون بونابرت'' زار الجزائر في 17 سبتمبر 1860، وهي ذكرى يسعى الرجل الأول في قصرالإليزيه لتخليدها بـ''استعمار'' من نوع جديد هو إحداث فوضى تأتي على الأخضر واليابس وتفتح الباب للتدخل الأجنبيإن هي حدثت.

الجزائريون يقودون حملات إلكترونية شرسة ضد ''الخلاّطين'' : ''أخطونا يا عرب ..نريد استقرار الجزائر''

ادى عدد من المشتركين في الموقع الإجتماعي الفايس بوك إلى حملة جديدة، يتم شنّها اليوم على موقع الجزيرة فيثاني مبادرة لعدد من الفايسبوكيين أطلقوا على نفسهم اسم ''حماة الجزائر''، تزامنا مع الحملة التي يروج لها عدةأطراف للخروج في مظاهرات حاشدة ضد النظام في الجزائر، والتي تروج لها قناة الجزيرة القطرية. وتعد الحملة التييشنها عدد من الشباب عبر موقع الفايس بوك الثانية من نوعها في ظرف أسبوع يشارك فيها حوالي 120 ألف شخصنظموا، أمس، حملة تدعو إلى الدخول دفعة واحدة إلى موقع الجزيرة وإضافة تعليقات تعكس حسب هؤلاء الشباب واقعالجزيرة التي تشن هجمات ضد الأنظمة العربية منذ عدة أشهر، دون أن تتحرك أية جهة مسؤولة لوقف هذه الممارساتالتي وصوفها بغير الإعلامية والهمجية. وقد دعا هؤلاء الشباب عبر موقع الفايس بوك، إلى الوحدة من أجل الجزائر،قصد تجنب الفتنة التي تروج لها عدّة أطراف وجهات، في الوقت الذي دعا عدد من في عدة شعارات لهم مثل ''حملة ضدقناة الجزيرة من جميع أنحاء الوطن العربي، كذب تدليس وتزوير، لا مصداقية في الجزيرة''، وكذا شعار ''لنوجه رداقاسيا حضاريا لمن يريد أن يصطاد في الماء العكر، بأن الجزائر في قلوبنا ومن يحاول أن ينال منها حتما لابد أن يمرخنجره على أحشائنا''، وهي الشعارات التي لقيت تجاوبا كبيرا وتعليقات عديدة مناهضة لما وصف بالمؤامرة ضدالجزائر.

رسائل نصّية قصيرة تدعو إلى الوقوف في وجه ''الخلاّطين''

وقد استقبل آلاف الجزائريين أول أمس رسائل نصية قصيرة تدعو إلى الاتحاد من أجل الجزائر وعدم إدخال البلاد فيدوامة، وجاء في نص الرسائل التي استقبلها الجزائريون ''الجزائر النيف والكرامة والإفتخار بالإنتماء '' وكذا شعار '' ''الجزائريون لا يطأطئون الرؤوس''، ولم تخرج منها الجزائر منذ سنة 62 حسبما جاء في عدد كبير من التعليقات،ورفع آلاف الشباب و المجموعات عبر موقع الفايس شعار ''أخطونا يا عرب''، في إشارة إلى محاولة عدة جهات عربيةنقل موجة العنف التي في عدة دول. وقد أشار عدد من المشاركين في منتديات فتحت خصيصا لمعارضة حملة الإساءةللجزائر والشعب الجزائري إلى تخصيص يوم السبت لخروج الجزائريين في حد ذاته يعد إساءة لهم لأنه يتزامن مع أحدأعياد اليهود، وهو المنطلق الذي يعكس طبيعة الجهات التي تدعو إلى مثل هذه المظاهرات حسبهم، وهو الأمر الذيأشارت إليه ''النهار'' في أعدادها السابقة ''مؤامرة صهيونية لزعزعة استقرار الجزائر''، في وقت تلقى عدد منالجزائريين عبر عناوينهم الإلكترونية عدة رسائل من جهات مختلفة تدعو إلى مقاطعة ما وصفته بـ''التهريج والتشويشعلى الجزائر''، فيما علق آخرون '' 17 سبتمبر في تاريخ الجزائر أحبطت المؤامرة ورمي بها في مزبلة التاريخ''.

مشاركة مميزة