kolonagaza7
النهار الجزائرية
بواسطة
عت مصالح شرطة الحدود، على مستوى المعبر الحدودي لأم الطبول، بدائرة القالة ولاية الطارف، اثنين من عائلةالزعيم الليبي معمر القذافي، من دخول الجزائر، وبحسب المعلومات المتوفرة لدى ''النهار'' فإن مصالح الأمنالجزائرية وعلى مستوى المعبر الذي يربط الحدود الجزائرية بنظيرتها التونسية، أجبرت المدعو زروق البهلول القذافي،من مواليد 1959 بمدينة غريان الليبية، على العودة من حيث أتى بعد رفضها منحه رخصة دخول إلى الجزائر، بعد أنكان هذا الأخير ينوي استعمال الجزائر كنقطة عبور نحو النيجر، انطلاقا من مطار هواري بومدين الدولي. ونقلت مراجع''النهار''، أن قريب القذافي كان يسعى للإلتحاق بالنيجر صبيحة أمس الجمعة، انطلاقا من مطار هواري بومدين، إذيعتبر زروق بهلول القذافي، أحد رجال الأعمال الليبيين الذين دأبوا على تبييض أموال ليبيا في العقارات بالنيجر، غير أنمصالح الأمن أعلمته بأنه غير مرحب به في الجزائر، بعد أن اتخذت السلطات الجزائرية قرارا يقضي بعدم استقبال أيفرد آخر من عائلة العقيد القذافي، باستثناء أولئك الذين دخلوا قبل اتخاذ قرار غلق جزء من الحدود الجزائرية الليبية،ما أجبره على العودة إلى الأراضي التونسية. وفي الصدد ذاته، أفادت مصادر مسؤولة لـ ''النهار''، أنه وبعد ساعاتقلائل، من دخول المدعو زروق بهلول القذافي، إلى المركز الحدودي أم الطبول، التحق بالمركز قريب آخر للقذافي،ويتعلق الأمر بالمدعو قذافي عبد الصيد فرج مصباح، وهو أيضا أحد أقرباء القذافي، من مواليد 1975 بمدينة سرت فيليبيا، يعمل في تبييض أموال العقارات في النيجر، حاول هو الآخر دخول الجزائر من أجل استعمالها كنقطة عبور إلىالنيجر، حيث استغل سيارة أجرة يقودها جزائري يقيم في مدينة قسنطينة من أجل التمويه، غير أن مصالح الأمن تفطّنتله ورفضت منحه رخصة بالدخول إلى الأراضي الجزائرية، فعاد أدراجه إلى تونس حيث يقيم حاليا. وكانت الجزائر قداستقبلت أفرادا من عائلة القذافي على أراضيها، ويتعلق الأمر بكل من زوجته صفية، ونجليه حنبعل ومحمد، فضلا عنابنته عائشة التي وضعت ابنتها ''صفية'' في مستشفى جانت بالجزائر، يوم عيد الفطر المبارك، وقد أثار قبول الجزائردخول عائلة القذافي إلى الجزائر الكثير من الانتقادات من قبل عناصر المجلس الانتقالي الليبي، وبعض الدول المواليةله، فيما اعتبرته دول أخرى أمرا عاديا بالنسبة لأشخاص غير مطلوبين، وعلقت الدبلوماسية الجزائرية على الخطوةبأنها تدخل في إطار إنساني محض ولا علاقة لها لا بمساندة بالقذافي ولا بمعاداة المجلس الانتقالي، وإنما باستقبال نساءوأشخاص غير مطلوبين أصلا احتموا بالجزائر في ظرف غير طبيعي، وهو القرار الذي تفهمته باقي الأطراف فيما بعد.