الخميس، 8 سبتمبر 2011

الفلسطينيون يستغلون خطابا لاوباما في حملتهم بالامم المتحدة



kolonagaza7

الاتجله الديمقراطي

رام الله – رويترز:

من المستبعد أن يشارك الرئيس الامريكي باراك أوباما في حملة أطلقها الفلسطينيون لحشد التأييد لمحاولة نيل اعتراف الامم المتحدة بدولتهم وهي خطوة دبلوماسية تعارضها الادارة الامريكية واسرائيل. لكن في اطار حملة اعلامية رسمية انطلقت هذا الاسبوع استخرج الفلسطينيون من الارشيف بعض الكلمات من خطاب لاوباما امام الجمعية العامة للامم المتحدة عام 2010 لمح فيها الى امكانية انضمام دولة فلسطينية الى المنظمة الدولية.
ويقول أوباما في الخطاب «عندما نعود الى هنا العام المقبل.. ربما يكون لدينا اتفاق يمكن أن يؤدي الى انضمام عضو جديد الى الامم المتحدة.. دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة تعيش في سلام مع اسرائيل».
وبالرغم من أن مسؤولين أمريكيين وصفوا ذلك بأنه ليس أكثر من تعبير عن الامل فان تصريحات أوباما أحد العوامل التي استشهد بها الفلسطينيون عند شرح أسباب محاولتهم الحصول على عضوية الامم المتحدة خلال اجتماع الجمعية العامة المقرر هذا الشهر. ويقول الرئيس الفلسطيني محمود عباس في اعلان اذاعي مدته 36 ثانية انه اذا كان الرئيس الامريكي قال ذلك فلا بد وأنه كان يعنيه.
ويعكس الاعلان خيبة امل الفلسطينيين في ادارة أوباما. ويشعر الفلسطينيون أن أوباما خذلهم لاسيما بفشله في اقناع اسرائيل بوقف التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس الشرقية. ووصف عباس هذه التصريحات بأنها «وعد أوباما».
وكان أوباما يتحدث بعد بضعة اسابيع من توسط ادارته في استئناف محادثات السلام التي انهارت بعد أسابيع قليلة بسبب قضية الاستيطان. وتستخدم كلمات أوباما في الحملة الى جانب مقاطع من خطب للزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات. ويتم الاستعانة أيضا بأبيات من قصائد للشاعر الفلسطيني محمود درويش الذي توفي عام 2008. وفي حكم المؤكد ان تستخدم الولايات المتحدة حق النقض /الفيتو/ في مجلس الامن لمنع منح العضوية الكاملة في الامم المتحدة لكن الفلسطينيين يمكنهم تقديم قرار للجمعية العامة يرفع وضعهم من «مراقب» الى «دولة ليست عضوا».

مشاركة مميزة