kolonagaza7
شبكة الأخبار الفلسطينية
طالب رئيس التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد الحكومة اللبنانية بالإسراع بإقرار الحقوق الاجتماعية والإنسانية والسياسية للشعب الفلسطيني لكي يتمكن من مواصلة كفاحه ونضاله من أجل استعادة حقوقه الوطنية، ومن أجل المساهمة إلى جانب الشعب اللبناني في حماية أمن لبنان واستقراره المستهدف من قبل العدو الصهيوني.
كلام سعد جاء خلال تصريح صحفي له بعد لقاء مشترك كان قد دعا إليه، وجمع قيادتي حركة فتح وحركة حماس في لبنان في مكتبه بمدينة صيدا بالقرب من مخيم عين الحلوة .
حضر اللقاء: أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في لبنان فتحي أبو العردات، وقائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان صبحي أبو عرب، وممثل حركة حماس في لبنان علي بركة، والمسؤول السياسي في حركة حماس في منطقة صيدا أبو أحمد فضل، بحضور محمد ظاهر وبلال نعمة من قيادة التنظيم .
و يأتي هذا اللقاء في مدينة صيدا بالقرب من مخيم عين الحلوة كإشارة لبنانية فلسطينية على التهدئة في المخيم و التأكيد على المصالحة الوطنية الفلسطينية .
أسامة سعد
سعد قال إن لقاءه قيادتي حركة فتح وحركة حماس قد جاء لبحث القضايا التي تهم الشعبين اللبناني والفلسطيني، مشدداً على أهمية التنسيق بين مختلف الفصائل الفلسطينية والقوى اللبنانية في هذه المرحلة لحماية أمن المنطقة واستقرارها في مواجهة العدو الصهيوني الذي يستهدف الشعبين اللبناني والفلسطيني والأمة العربية، وخصوصاً صيدا بوابة الجنوب، وبوابة فلسطين، وعاصمة المقاومة في لبنان.
فتحي أبو العردات
بدوره أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في لبنان فتحي أبو العردات أكد أن اللقاء المشترك الذي جمعه مع الدكتور أسامة سعد وقيادة حركة حماس جاء في إطار التشاور وتنسيق الجهود من أجل تعزيز العلاقة الأخوية المشتركة التي تربط الشعب الفلسطيني مع مدينة صيدا، وتحديداً الاخوة في التنظيم الشعبي الناصري.
وقال:" تمر المنطقة والقضية الفلسطينية في مرحلة صعبة ومعقدة. ونحن على أبواب استحقاق كبير ومهم، خصوصاً بعد زيارة الرئيس عباس الناجحة إلى لبنان، والتي نأمل أن تشكل محطة في العلاقات اللبنانية الفلسطينية. كما نثمن إنجاز اللجنة الفلسطينية والقيادة الفلسطينية لورقة عمل واحدة بفضل جهود الإخوة الحريصين دائماً على توحيد الجهود الفلسطينية. وقد تمكنا من خلالها رسم رؤية فلسطينية حول موضوع الحقوق المدنية والاجتماعية والإنسانية للفلسطينيين في لبنان. كما نطمئن إلى الجهود المبذولة لتعزيز الوحدة الوطنية والمصالحة التي قطعنا أشواطاً فيها، آملين أن يتم إنجاز ما تبقى من قضايا خلال الأسابيع القادمة".
وأضاف أبو العردات:" همنا الأساسي يتعلق بأهلنا في المخيمات، والعلاقة بين صيدا وعين الحلوة التي نأمل أن تعود إلى سابق عهدها في السنوات الماضية، وأن يسود جو من الألفة والمحبة بين الأخوة جميعاً في مخيم عين الحلوة، وبين كافة القوى والفصائل الوطنية والإسلامية. ونحن نشدد على العلاقة الأخوية المتينة التي تعززت من خلال النضال المشترك منذ عام 1948 حتى اليوم بين لبنان والشعب الفلسطيني، وبين صيدا ومخيم عين الحلوة".
علي بركة
أما ممثل حركة حماس في لبنان علي بركة فقد اعتبر أن اللقاء المشترك الذي جمعه بسعد وقيادة فتح جاء للبحث بمجمل الأوضاع الفلسطينية في لبنان، خصوصاً الأوضاع في مخيم عين الحلوة، مطالباً ببناء الثقة بين الجميع في المخيم والجوار، ومنع تكرار الحوادث الأمنية التي شهدها المخيم خلال شهر رمضان المبارك. ودعا إلى بناء أفضل العلاقات بين المخيمات ومدينة صيدا، باعتبار الشعبين اللبناني والفلسطيني شعبان شقيقان عمّدا هذه العلاقة بالدم في مواجهة العدو الصهيوني، وقال:" نحن نؤكد حرصنا على أمن لبنان واستقراره، ونعتبر أن أمن المخيمات هو من أمن لبنان، وأمن صيدا هو من أمن المخيمات".
وأضاف بركة:" اتفقنا على عقد لقاءات أخرى لمواصلة العمل من أجل تحصين المخيمات، ومنع حصول أي أحداث أمنية في المستقبل، ومعالجة ذيول الأحداث التي جرت خلال شهر رمضان. كما تم الاتفاق على تذليل كل العقبات للوصول إلى قيادة سياسية فلسطينية موحدة في لبنان، آملين في المستقبل القريب عقد لقاءات أخرى بين الحركتين وسائر الفصائل الفلسطينية لتشكيل مرجعية فلسطينية موحدة في لبنان تتولى ترتيب الأوضاع الفلسطينية السياسية والاجتماعية والقانونية والأمنية. وتتولى كذلك الحوار مع الحكومة اللبنانية لإقرار الحقوق المدنية والإنسانية لشعبنا الفلسطيني اللاجىء في لبنان، وتأمين العيش الكريم له ريثما يتمكن من العودة إلى دياره في فلسطين ".
لبنان/ صيدا - شبكة الاخبار الفلسطينية
لمتابعة صور اللقاء يرجى زيارة الرابط :
كلام سعد جاء خلال تصريح صحفي له بعد لقاء مشترك كان قد دعا إليه، وجمع قيادتي حركة فتح وحركة حماس في لبنان في مكتبه بمدينة صيدا بالقرب من مخيم عين الحلوة .
حضر اللقاء: أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في لبنان فتحي أبو العردات، وقائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان صبحي أبو عرب، وممثل حركة حماس في لبنان علي بركة، والمسؤول السياسي في حركة حماس في منطقة صيدا أبو أحمد فضل، بحضور محمد ظاهر وبلال نعمة من قيادة التنظيم .
و يأتي هذا اللقاء في مدينة صيدا بالقرب من مخيم عين الحلوة كإشارة لبنانية فلسطينية على التهدئة في المخيم و التأكيد على المصالحة الوطنية الفلسطينية .
أسامة سعد
سعد قال إن لقاءه قيادتي حركة فتح وحركة حماس قد جاء لبحث القضايا التي تهم الشعبين اللبناني والفلسطيني، مشدداً على أهمية التنسيق بين مختلف الفصائل الفلسطينية والقوى اللبنانية في هذه المرحلة لحماية أمن المنطقة واستقرارها في مواجهة العدو الصهيوني الذي يستهدف الشعبين اللبناني والفلسطيني والأمة العربية، وخصوصاً صيدا بوابة الجنوب، وبوابة فلسطين، وعاصمة المقاومة في لبنان.
فتحي أبو العردات
بدوره أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في لبنان فتحي أبو العردات أكد أن اللقاء المشترك الذي جمعه مع الدكتور أسامة سعد وقيادة حركة حماس جاء في إطار التشاور وتنسيق الجهود من أجل تعزيز العلاقة الأخوية المشتركة التي تربط الشعب الفلسطيني مع مدينة صيدا، وتحديداً الاخوة في التنظيم الشعبي الناصري.
وقال:" تمر المنطقة والقضية الفلسطينية في مرحلة صعبة ومعقدة. ونحن على أبواب استحقاق كبير ومهم، خصوصاً بعد زيارة الرئيس عباس الناجحة إلى لبنان، والتي نأمل أن تشكل محطة في العلاقات اللبنانية الفلسطينية. كما نثمن إنجاز اللجنة الفلسطينية والقيادة الفلسطينية لورقة عمل واحدة بفضل جهود الإخوة الحريصين دائماً على توحيد الجهود الفلسطينية. وقد تمكنا من خلالها رسم رؤية فلسطينية حول موضوع الحقوق المدنية والاجتماعية والإنسانية للفلسطينيين في لبنان. كما نطمئن إلى الجهود المبذولة لتعزيز الوحدة الوطنية والمصالحة التي قطعنا أشواطاً فيها، آملين أن يتم إنجاز ما تبقى من قضايا خلال الأسابيع القادمة".
وأضاف أبو العردات:" همنا الأساسي يتعلق بأهلنا في المخيمات، والعلاقة بين صيدا وعين الحلوة التي نأمل أن تعود إلى سابق عهدها في السنوات الماضية، وأن يسود جو من الألفة والمحبة بين الأخوة جميعاً في مخيم عين الحلوة، وبين كافة القوى والفصائل الوطنية والإسلامية. ونحن نشدد على العلاقة الأخوية المتينة التي تعززت من خلال النضال المشترك منذ عام 1948 حتى اليوم بين لبنان والشعب الفلسطيني، وبين صيدا ومخيم عين الحلوة".
علي بركة
أما ممثل حركة حماس في لبنان علي بركة فقد اعتبر أن اللقاء المشترك الذي جمعه بسعد وقيادة فتح جاء للبحث بمجمل الأوضاع الفلسطينية في لبنان، خصوصاً الأوضاع في مخيم عين الحلوة، مطالباً ببناء الثقة بين الجميع في المخيم والجوار، ومنع تكرار الحوادث الأمنية التي شهدها المخيم خلال شهر رمضان المبارك. ودعا إلى بناء أفضل العلاقات بين المخيمات ومدينة صيدا، باعتبار الشعبين اللبناني والفلسطيني شعبان شقيقان عمّدا هذه العلاقة بالدم في مواجهة العدو الصهيوني، وقال:" نحن نؤكد حرصنا على أمن لبنان واستقراره، ونعتبر أن أمن المخيمات هو من أمن لبنان، وأمن صيدا هو من أمن المخيمات".
وأضاف بركة:" اتفقنا على عقد لقاءات أخرى لمواصلة العمل من أجل تحصين المخيمات، ومنع حصول أي أحداث أمنية في المستقبل، ومعالجة ذيول الأحداث التي جرت خلال شهر رمضان. كما تم الاتفاق على تذليل كل العقبات للوصول إلى قيادة سياسية فلسطينية موحدة في لبنان، آملين في المستقبل القريب عقد لقاءات أخرى بين الحركتين وسائر الفصائل الفلسطينية لتشكيل مرجعية فلسطينية موحدة في لبنان تتولى ترتيب الأوضاع الفلسطينية السياسية والاجتماعية والقانونية والأمنية. وتتولى كذلك الحوار مع الحكومة اللبنانية لإقرار الحقوق المدنية والإنسانية لشعبنا الفلسطيني اللاجىء في لبنان، وتأمين العيش الكريم له ريثما يتمكن من العودة إلى دياره في فلسطين ".
لبنان/ صيدا - شبكة الاخبار الفلسطينية
لمتابعة صور اللقاء يرجى زيارة الرابط :