الجمعة، 30 سبتمبر 2011

الاعتصام الثامن عشر للمطالبة بتطبيق اتفاق المصالحة والإفراج عن المعتقلين السياسيي


kolonagaza7

مامة – 30/9/2011م
نظم العشرات من ذوي المعتقلين السياسيين والناشطين الشباب أمس الخميس اعتصامهم الثامن عشر تحت مسمى "استحقاقق المصالحة" على دوار ابن رشد في مدينة الخليل، وكان الاعتصام قد نُظم بدعوى من رابطة الشباب المسلم وأهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية.
وأبدى المعتصمون خيبة الأمل نتيجة عدم تطبيق إتفاق المصالحة القاضي بإطلاق الحريات وانهاء سياسة الإقصاء من الوظيفة إضافة الى الإعتقال السياسي.
ورفض المشاركون سياسة الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية المتمثلة في ملاحقة المناضلين والتحقيق معهم على خلفية الرأي والانتماء السياسي.
وتساءل المنظمون للإعتصام: "هل تتناسب كل هذه الإجراءات مع السعي للتحرر من الاحتلال والحصول على اعتراف أممي بدولة فلسطين؟ أولم يكن الأولى برئيس السلطة أن يوفر لشعبه الحريات الداخلية قبل أن يتوجه إلى الأمم المتحدة مطالباً بدولة فلسطينية؟ ألم يكن الأولى أن يفرج عن المعتقلين السياسيين من سجون الضفة قبل أن يطالب بالإفراج عن الأسرى لدى الاحتلال؟ خصوصاً وأن جميع المعتقلين السياسيين في سجونه هم أسرى سابقون في سجون الاحتلال.
وطالب الناشطون بإعطاء الحريات وإنهاء الاعتقال السياسي وكافة الإجراءات القمعية معلنين رفضهم لسياسة الخداع والمماطلة والتسويف، التي تنتهجها السلطة، مؤكدين أن حراكهم السلمي سيظل ماضياً ومستمراً ما بقي هناك قمع وإقصاء وظلم داخلي، ولن يوقف مسيرتهم سوى رؤية مطالبهم الشرعية تترجم واقعاً.
واعلنوا أن عهد الخوف والترهيب والاستبداد قد ولى إلى غير رجعة مبينين أنهم لن يكونوا أقل شجاعة من إخوانهم العرب في ساحات الربيع العربي الذين هبوا مطالبين بكرامتهم وحريتهم.
يشار إلى أن هذا الإعتصام أطلق بعد توقيع إتفاق الفلسطينية قبل خمسة أشهر مطالبا صانع القرار الفلسطيني بتطبيق بنود إتفاق المصالحة.

مشاركة مميزة