الأحد، 11 سبتمبر 2011

(مجلس وطني بيت الأحمر) في اليمن يشكل مجموعة (انفصال) في السر والخفاء

kolonagaza7

المرصاد – خاص
أكدت مصادر موثوقة لـ المرصاد أن ما يسمى مجلس وطني لقوى الثورة والتابع لبيت الأحمر وحزب الإصلاح التكفيري والسعودية قام بخطوة قبل أيام وصفت بالغريبة وذلك بادعاء توسيع المجلس وتشكيل ما أسماها مجموعة اتصال من قبل إعلاميين بعضهم أعضاء في المجلس وبعضهم تم حشر أسمائهم بنفس الطريقة السابقة التي اعتمدها هذا المجلس عندما حشر أسماء قيادات جنوبية كالرئيسين علي ناصر والعطاس وقيادات الحراك الجنوبي الذين رفضوا المجلس بعيد إعلانه مباشرة .
وقالت المصادر بأن المجلس لا يزال يمارس التضليل بادعاء قيادة الثورة والبلاد في وقت يقوم فيه بالحوار مع الحزب الحاكم ورئيسه في الخفاء لطلب الصلح والعفو .
وأشارت المصادر إلى أن المجلس يقوم بخطوات كبروبعندا إعلامية لإشعار الآخرين بأنه موجود بعد أن ولد ميتاً ومن هذه الخطوات الدعائية تشكيل ما أسماها "مجموعة اتصال" وصفها أحد المراقبين "بمجموعة انفصال" نتيجة للطريقة التي تم التكتم فيها عن أعضاء المجموعة حيث لم يورد بيان المجلس أسماء المجموعة كما لم تنشرها صحف ومواقع محسوبة على أصحاب المجلس من حرب الإصلاح وبيت الأحمر كالمصدر أونلاين وغيره ، وإنما قام بتسريب الأسماء موقع عدن برس كون ناشره أحد أعضاء المجلس المزور ( ولم ينسحب منه حتى الآن ) كما أنه عضو في ما سميت مجموعة اتصال .
ولفتت المصادر إلى أن التكتم على الأسماء يعود إلى كون الخطوة لا معنى لها سوى الدعاية وخاصة أن الاتصال يعني الإعلان والإشهار ويخالف مبدأ التكتم وأرجعت المصادر هذا التكتم أيضاً إلى خشية المجلس من رفض بعض أسماء المجموعة ممن تم حشرهم بدون علمهم كالإعلاميين الجنوبيين الدكتور عمر عبد العزيز والكاتب المقيم بلندن خالد سلمان .
وكان موقع عدن برس قال أنه :
(أقر المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية إنشاء مجموعة إتصال من خبراء الإعلام والإتصال من أبناء الوطن في الخارج من التالية أسماؤهم : د. عمر عبدالعزيز ، د.صالح الحازبي ، د. محمد عبدالمجيد القباطي ، د.سمير الشيباني ، أ. منى صفوان ، أ. منير الماوري ، د. وليد السقاف ، د. مروان الغفوري أ. لطفي شطارة وأ. خالد إبراهيم سلمان) .
وادعى مجلس وطني بيت الاحمر المرفوض من قبل شباب الثورة والحراك الجنوبي والحوثيين ومعارضة الخارج وبعض أحزاب الداخل أنه
ستتولى المجموعة الحشد والمناصرة للثورة الوطنية السلمية على المستويين الإقليمي والدولي تحت رئاسة رئيس المجلس وبالتنسيق مع الناطق الرسمي واللجنة الإعلامية في المجلس.
ويتوقع أن يحدد بعض أعضاء هذه المجموعة موقفاً من حشر أسمائهم وزجهم في هذا المجلس المرفوض شعبيا وسياسياً ووطنياً

مشاركة مميزة