kolonagaza7
يا جماهير شعبنا الفلسطيني:
يتوجه حزب الشعب الفلسطيني إلى جماهير شعبنا في كافة أماكن تواجده، في الوطن والشتات، من أجل الإنخراط في كافة الأنشطة والفعاليات الوطنية والشعبية، دفاعاً عن حق شعبنا الأصيل في التوجه إلى الامم المتحدة، ومطالبتها بإنفاذ قراراتها ذات الصلة، والإعتراف بعضوية فلسطين الكاملة في اللأمم المتحدة ومؤسساتها، والسعي الفوري لانهاء الاحتلال عن كامل اراضيها ، وضمان استقلالها وسيادتها الكاملة، دون انتقاص او اجحاف، ومن اجل تنفيذ القرار الدولي رقم 194 ، الخاص بحقوق اللاجئين الفلسطينيين ، وفي مقدمتها حقهم في العودة إلى أراضيهم وديارهم التي هجروا منها.
لقد دعونا في حزب الشعب الفلسطيني بشكل مبكر الى التوجه للامم المتحدة ، وبناء استراتيجية فلسطينية متكاملة على اساس تعزيز الترابط بين المقاومة الشعبية الفلسطينية من جهة وحركة التضامن الدولي من جهة اخرى، ونحن نرى ان هذه الاستراتيجية كفيلة بتمكين الشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية من استعادة زمام المبادرة في وجه استمرار الاحتلال والتوسع والاستيطان والحصار الاسرائيلي ، وفي وجه التواطؤ الامريكي المتواصل في التغطية على الاحتلال وممارساته ، وتقييد دور الدول والمؤسسات الدولية المختلفة عن التدخل من اجل انهاء الاحتلال ووقف ممارساته العنصرية المتزايدة.
اننا نرى في التوجه إلى الامم المتحدة فرصة تاريخية لتغيير قواعد العملية السياسية والتفاوضية المحكومة بالفشل نتيجة رهن استقلال الشعب الفلسطيني وتحرره وحقوقه بارادة الاحتلال الاسرائيلي ومشاريعه وتطرفه العنصري المتواصل، وكذلك لكسر الرعاية الامريكية المنفردة لعملية السلام والقائمة على الانحياز الكامل لاسرائيل، وعلى التواطؤ المستمر مع ممارساتها، كما نها تمثل فرصة تاريخية لاعادة التركيز على جوهر القضية االفلسطينية في انهاء الاحتلال وتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني، ولاظهار طابع الممارسة العدوانية والعنصرية لهذا الاحتلال البغيض ،كما يرى في ذلك مساحة هامة للتلاقي مع روح الحراك الشعبي الثوري العربي ،وبناء تضامن شعبي فلسطيني وعربي ودولي على اساس قيم الحرية والديموقراطية والعدالة الاجتماعية،ورفض الاحتلال والعدوانية والعنصرية وازدواجية المعايير التي تمارسها الولايات المتحدة وغيرها من الدول الكبرى.
ان هذا التوجه هو جزء اصيل من مهام منظمة التحرير الفلسطينية لتحقيق اهداف الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والدولة والعودة ،وفي متابعة تحقيق الاستقلال واقامة الدولة وتجسيدها واقعا حقيقيا على انقاض الاحتلال الاسرائيلي العنصري ،واستكمالا منطقيا لاعلان الاستقلال الفلسطيني عام 1988، ولاستعادة وحدة الشعب الفلسطيني وتكريسها بعد ما شابها من استقطاب وانقسام وتشتت وتباين في الاولويات ،ولحشد وتوحيد حركة التضامن الدولي المتزايدة في كافة انحاء العالم مع شعبنا الفلسطيني وجقوقه المشروعة.
ان التهديدات الامريكية المتواصلة لافشال هذا التحرك ، وما يرافقها من تصعيد اسرائيلي متنوع ، تؤكد صحة موقفنا واهمية الثبات عليه ، وتحويله يوما بعد يوم إلى خيار شعبي وسياسي فلسطيني متكامل ،والى اساس لتوسيع وتوحيد حركة التضامن العربي والدولي مع الشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة والى توسيع مساحة رفض الشعب الفلسطيني والشعوب العربية وثوراتها للسياسة الامريكية ولشكل العلاقات العربية –الامريكية التي لا يمكن للربيع العربي ان يسلم بها وبازدواجية المعايير التي تضع اسرائيل فوق القانون وتسعى لتكريس مكانتها الاقليمية على هذا الاساس.
اننا نؤكد موقفنا الواضح والصريح في دعم التوجه إلى الامم المتحدة ،وفي رفض كل التهديدات والضغوط التي تقودها الولايات المتحدة بالتنسيق الكامل مع اسرائيل ،من اجل ثني القيادة الفلسطينية عن موقفها.
نحن ندعو لجنة المتابعة العربية إلى مواصلة دعمها للموقف الفلسطيني وعدم الاستجابة للضغوط الامريكية ،كما نؤكد دعمنا الكامل ومن موقع الشراكة والمسؤولية الوطنية لقرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ومجلسها المركزي برفض الضغوط الامريكية والتهديدات الاسرائيلية ،وفي المضي قدما من اجل كسب عضوية دولة فلسطين في الامم المتحدة ،بالتوازي الكامل مع ضمان كافة حقوق شعبنا غير القابلة للتصرف ، في تقرير المصير والدولة والعودة ،وفي ظل المحافظة الكاملة على دور ومكانة منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني .
واننا في حزب الشعب الفلسطيني بكافة رفاقه ورفيقاته واطره ومؤسساته الجماهيرية والاهلية ولجان المقاومة الشعبية ولجان مقاطعة البضائع الاسرائيلية وبالتعاون مع كافة القوى والفصائل الفلسطينية سنعزز انخراطنا في النضال من اجل تدعيم الموقف الفلسطيني وتحويله إلى استراتيجية متكاملة .
وفي هذه المناسبة فاننا ندعو كافة القوى والاحزاب ولجان التضامن العربي والدولي الشقيقة لزيادة نشاطها في هذا الاتجاه ولضمان مواقف دولها في التصويت لصالح فلسطين وفي دعم حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
عاشت وحدة الشعب الفلسطيني
عاشت حركة التضامن الدولي مع شعبنا
عاش التضامن الفلسطيني العربي
والى الامام من اجل فلسطين (194) دولة وحقا في العودة.
11/9/2011
يتوجه حزب الشعب الفلسطيني إلى جماهير شعبنا في كافة أماكن تواجده، في الوطن والشتات، من أجل الإنخراط في كافة الأنشطة والفعاليات الوطنية والشعبية، دفاعاً عن حق شعبنا الأصيل في التوجه إلى الامم المتحدة، ومطالبتها بإنفاذ قراراتها ذات الصلة، والإعتراف بعضوية فلسطين الكاملة في اللأمم المتحدة ومؤسساتها، والسعي الفوري لانهاء الاحتلال عن كامل اراضيها ، وضمان استقلالها وسيادتها الكاملة، دون انتقاص او اجحاف، ومن اجل تنفيذ القرار الدولي رقم 194 ، الخاص بحقوق اللاجئين الفلسطينيين ، وفي مقدمتها حقهم في العودة إلى أراضيهم وديارهم التي هجروا منها.
لقد دعونا في حزب الشعب الفلسطيني بشكل مبكر الى التوجه للامم المتحدة ، وبناء استراتيجية فلسطينية متكاملة على اساس تعزيز الترابط بين المقاومة الشعبية الفلسطينية من جهة وحركة التضامن الدولي من جهة اخرى، ونحن نرى ان هذه الاستراتيجية كفيلة بتمكين الشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية من استعادة زمام المبادرة في وجه استمرار الاحتلال والتوسع والاستيطان والحصار الاسرائيلي ، وفي وجه التواطؤ الامريكي المتواصل في التغطية على الاحتلال وممارساته ، وتقييد دور الدول والمؤسسات الدولية المختلفة عن التدخل من اجل انهاء الاحتلال ووقف ممارساته العنصرية المتزايدة.
اننا نرى في التوجه إلى الامم المتحدة فرصة تاريخية لتغيير قواعد العملية السياسية والتفاوضية المحكومة بالفشل نتيجة رهن استقلال الشعب الفلسطيني وتحرره وحقوقه بارادة الاحتلال الاسرائيلي ومشاريعه وتطرفه العنصري المتواصل، وكذلك لكسر الرعاية الامريكية المنفردة لعملية السلام والقائمة على الانحياز الكامل لاسرائيل، وعلى التواطؤ المستمر مع ممارساتها، كما نها تمثل فرصة تاريخية لاعادة التركيز على جوهر القضية االفلسطينية في انهاء الاحتلال وتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني، ولاظهار طابع الممارسة العدوانية والعنصرية لهذا الاحتلال البغيض ،كما يرى في ذلك مساحة هامة للتلاقي مع روح الحراك الشعبي الثوري العربي ،وبناء تضامن شعبي فلسطيني وعربي ودولي على اساس قيم الحرية والديموقراطية والعدالة الاجتماعية،ورفض الاحتلال والعدوانية والعنصرية وازدواجية المعايير التي تمارسها الولايات المتحدة وغيرها من الدول الكبرى.
ان هذا التوجه هو جزء اصيل من مهام منظمة التحرير الفلسطينية لتحقيق اهداف الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والدولة والعودة ،وفي متابعة تحقيق الاستقلال واقامة الدولة وتجسيدها واقعا حقيقيا على انقاض الاحتلال الاسرائيلي العنصري ،واستكمالا منطقيا لاعلان الاستقلال الفلسطيني عام 1988، ولاستعادة وحدة الشعب الفلسطيني وتكريسها بعد ما شابها من استقطاب وانقسام وتشتت وتباين في الاولويات ،ولحشد وتوحيد حركة التضامن الدولي المتزايدة في كافة انحاء العالم مع شعبنا الفلسطيني وجقوقه المشروعة.
ان التهديدات الامريكية المتواصلة لافشال هذا التحرك ، وما يرافقها من تصعيد اسرائيلي متنوع ، تؤكد صحة موقفنا واهمية الثبات عليه ، وتحويله يوما بعد يوم إلى خيار شعبي وسياسي فلسطيني متكامل ،والى اساس لتوسيع وتوحيد حركة التضامن العربي والدولي مع الشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة والى توسيع مساحة رفض الشعب الفلسطيني والشعوب العربية وثوراتها للسياسة الامريكية ولشكل العلاقات العربية –الامريكية التي لا يمكن للربيع العربي ان يسلم بها وبازدواجية المعايير التي تضع اسرائيل فوق القانون وتسعى لتكريس مكانتها الاقليمية على هذا الاساس.
اننا نؤكد موقفنا الواضح والصريح في دعم التوجه إلى الامم المتحدة ،وفي رفض كل التهديدات والضغوط التي تقودها الولايات المتحدة بالتنسيق الكامل مع اسرائيل ،من اجل ثني القيادة الفلسطينية عن موقفها.
نحن ندعو لجنة المتابعة العربية إلى مواصلة دعمها للموقف الفلسطيني وعدم الاستجابة للضغوط الامريكية ،كما نؤكد دعمنا الكامل ومن موقع الشراكة والمسؤولية الوطنية لقرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ومجلسها المركزي برفض الضغوط الامريكية والتهديدات الاسرائيلية ،وفي المضي قدما من اجل كسب عضوية دولة فلسطين في الامم المتحدة ،بالتوازي الكامل مع ضمان كافة حقوق شعبنا غير القابلة للتصرف ، في تقرير المصير والدولة والعودة ،وفي ظل المحافظة الكاملة على دور ومكانة منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني .
واننا في حزب الشعب الفلسطيني بكافة رفاقه ورفيقاته واطره ومؤسساته الجماهيرية والاهلية ولجان المقاومة الشعبية ولجان مقاطعة البضائع الاسرائيلية وبالتعاون مع كافة القوى والفصائل الفلسطينية سنعزز انخراطنا في النضال من اجل تدعيم الموقف الفلسطيني وتحويله إلى استراتيجية متكاملة .
وفي هذه المناسبة فاننا ندعو كافة القوى والاحزاب ولجان التضامن العربي والدولي الشقيقة لزيادة نشاطها في هذا الاتجاه ولضمان مواقف دولها في التصويت لصالح فلسطين وفي دعم حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
عاشت وحدة الشعب الفلسطيني
عاشت حركة التضامن الدولي مع شعبنا
عاش التضامن الفلسطيني العربي
والى الامام من اجل فلسطين (194) دولة وحقا في العودة.
11/9/2011
حزب الشعب الفلسطيني