kolonagaza7
17 أيلول 2011
قال مستشار الشئون الدولية لجمعية اللاعنف العربية الدكتور نصير الحمود إن الأوان قد حان للإعلان عن قيام دولة فلسطينية وفقا لحدود عام 1967، رغم تخوفه من إمكانية استخدام الولايات المتحدة الأميركية لحق النقض الفيتو الذي قد يقوض هذا التوجه.وحذر الحمود في تصريحات له من قيام دول كبرى بعرقلة الطلب الفلسطيني، لأن ذلك سيترتب عليه تغير في طبيعة العلاقة العربية الأميركية والأوروبية، بما لا يصب في صالح المنطقة التي شهدت تحولات كبيرة عقب ثورات الربيع العربي.وقال الحمود إن على الولايات المتحدة إدراك أهمية مصالحها مع العالم العربي على المدى الطويل، حين تفكر باستخدام الفيتو، وهو ما ينطبق على دول أوروبية منحت مؤشرات حيال تفيد بتصويتها ضد الطلب الفلسطيني المدعوم عربيا.وأكد الحمود إن الثورات العربية ستصب في صالح القضية الفلسطينية العادلة التي عانت طوال 6 عقود من ظلم المواقف الدولية تجاهها خلال فترات السلم والانتفاضة فضلا عن الاحتلال.وتتواكب تصريحات الحمود مع تأكيد الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجمعة انه سيتوجه إلى الأمم المتحدة عبر "مجلس الأمن" للحصول على عضوية دولة فلسطينية، معتبرا ذلك حقا شرعيا يهدف إلى إنهاء "الإجحاف التاريخي" الذي وقع بالشعب الفلسطيني.
قال مستشار الشئون الدولية لجمعية اللاعنف العربية الدكتور نصير الحمود إن الأوان قد حان للإعلان عن قيام دولة فلسطينية وفقا لحدود عام 1967، رغم تخوفه من إمكانية استخدام الولايات المتحدة الأميركية لحق النقض الفيتو الذي قد يقوض هذا التوجه.وحذر الحمود في تصريحات له من قيام دول كبرى بعرقلة الطلب الفلسطيني، لأن ذلك سيترتب عليه تغير في طبيعة العلاقة العربية الأميركية والأوروبية، بما لا يصب في صالح المنطقة التي شهدت تحولات كبيرة عقب ثورات الربيع العربي.وقال الحمود إن على الولايات المتحدة إدراك أهمية مصالحها مع العالم العربي على المدى الطويل، حين تفكر باستخدام الفيتو، وهو ما ينطبق على دول أوروبية منحت مؤشرات حيال تفيد بتصويتها ضد الطلب الفلسطيني المدعوم عربيا.وأكد الحمود إن الثورات العربية ستصب في صالح القضية الفلسطينية العادلة التي عانت طوال 6 عقود من ظلم المواقف الدولية تجاهها خلال فترات السلم والانتفاضة فضلا عن الاحتلال.وتتواكب تصريحات الحمود مع تأكيد الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجمعة انه سيتوجه إلى الأمم المتحدة عبر "مجلس الأمن" للحصول على عضوية دولة فلسطينية، معتبرا ذلك حقا شرعيا يهدف إلى إنهاء "الإجحاف التاريخي" الذي وقع بالشعب الفلسطيني.