kolonagaza7
الاتجاه الديمقراطي
لعل المتتبع لمسيرة الانتخابات بكافة اشكالها لا سيما المحلية منها يرى وبعد تأجيلها لعدة مرات انها تشكل قتلاً لروح الديمقراطية التي كفلها القانون والدستور للمواطن الفلسطيني وللرئيس الفلسطيني الذي انتخب حارسا للديمقراطية وأمينا عليها, وهذا ايضا ما نص عليه صراحة برنامجك الانتخابي الذي انتخبك على اساسه غالبية الشعب الفلسطيني كرئيس له, ان تأجيل الانتخابات والمماطلة في عقدها تحت حجج كثيرة اصبحت غير مقنعة ولا شافية لشهية المواطن نحو استحقاقه الديمقراطي والانتخابي ليس فقط على صعيد الانتخابات المحلية وانما على كافة انواع الانتخابات رئاسية كانت ام تشريعية ام مجلساً مركزياً ووطنياً ايضا الى غيرها من الاستحقاقات, ان التذرع بتحقيق المصالحة الداخلية وتوحيد شطري الوطن يجب ان يفصل عن اي استحقاق انتخابي إذ لا يعقل ان تعطل المصالحة حياتنا الديمقراطية خاصة في ظل اجرائها في الضفة الغربية وشرق القدس, وبالتالي فإن تأجيل الانتخابات التي استحقت دستوريا وقانونيا بكافة مسمياتها في غير صالحكم وفي غير صالح السواد الاعظم من المواطنين. وان تعطيل جزء اساسي من الديمقراطية وهي الانتخابات يعتبر ايضا قتلا لحقوق المواطن في اختيار من يمثله في كافة المواقع العامة السياسية منها والخدماتية, وقد جاء تأجيل الانتخابات المحلية للمرة الثالثة ضربة مؤلمة في رأس الديمقراطية الفلسطينية, وشعر المواطن انه بات العوبة تتحكم به مزاجيات الحسابات السياسية الخاصة والضيقة للاحزاب السياسية، وبالتالي نطالب بأعادة النظر وبشكل جدي في هذا التأجيل ومراجعة آثاره الكارثية على نفسية المواطن الديمقراطية.
لا نقبل ان نكون نحن من يعطل هذا الاستحقاق المهم والضروري, والذي بات بتأخيره يفقدنا صورة جميلة تشكلت في اذهان العالم عن ديمقراطيتنا الشفافة والنزيهة والتي تجلت في انتخابات عام 2006.
... الشعب يريد عقد كافة اشكال الانتخابات التي استحقت بأسرع وقت ممكن لا سيما وان المشهد العربي وما يدور فيه من ثورات ينذر بأن البقاء للديمقراطية والعدالة الشاملة والشعوب وليس للمناصب.
لعل المتتبع لمسيرة الانتخابات بكافة اشكالها لا سيما المحلية منها يرى وبعد تأجيلها لعدة مرات انها تشكل قتلاً لروح الديمقراطية التي كفلها القانون والدستور للمواطن الفلسطيني وللرئيس الفلسطيني الذي انتخب حارسا للديمقراطية وأمينا عليها, وهذا ايضا ما نص عليه صراحة برنامجك الانتخابي الذي انتخبك على اساسه غالبية الشعب الفلسطيني كرئيس له, ان تأجيل الانتخابات والمماطلة في عقدها تحت حجج كثيرة اصبحت غير مقنعة ولا شافية لشهية المواطن نحو استحقاقه الديمقراطي والانتخابي ليس فقط على صعيد الانتخابات المحلية وانما على كافة انواع الانتخابات رئاسية كانت ام تشريعية ام مجلساً مركزياً ووطنياً ايضا الى غيرها من الاستحقاقات, ان التذرع بتحقيق المصالحة الداخلية وتوحيد شطري الوطن يجب ان يفصل عن اي استحقاق انتخابي إذ لا يعقل ان تعطل المصالحة حياتنا الديمقراطية خاصة في ظل اجرائها في الضفة الغربية وشرق القدس, وبالتالي فإن تأجيل الانتخابات التي استحقت دستوريا وقانونيا بكافة مسمياتها في غير صالحكم وفي غير صالح السواد الاعظم من المواطنين. وان تعطيل جزء اساسي من الديمقراطية وهي الانتخابات يعتبر ايضا قتلا لحقوق المواطن في اختيار من يمثله في كافة المواقع العامة السياسية منها والخدماتية, وقد جاء تأجيل الانتخابات المحلية للمرة الثالثة ضربة مؤلمة في رأس الديمقراطية الفلسطينية, وشعر المواطن انه بات العوبة تتحكم به مزاجيات الحسابات السياسية الخاصة والضيقة للاحزاب السياسية، وبالتالي نطالب بأعادة النظر وبشكل جدي في هذا التأجيل ومراجعة آثاره الكارثية على نفسية المواطن الديمقراطية.
لا نقبل ان نكون نحن من يعطل هذا الاستحقاق المهم والضروري, والذي بات بتأخيره يفقدنا صورة جميلة تشكلت في اذهان العالم عن ديمقراطيتنا الشفافة والنزيهة والتي تجلت في انتخابات عام 2006.
... الشعب يريد عقد كافة اشكال الانتخابات التي استحقت بأسرع وقت ممكن لا سيما وان المشهد العربي وما يدور فيه من ثورات ينذر بأن البقاء للديمقراطية والعدالة الشاملة والشعوب وليس للمناصب.