kolonagaza7
ALTAWHID.ORG
ALTAWHID.ORG
أبطال مصر اقتحموا السفارة الصهيونية والسفير يفر مع أسرته وطاقم سفارته إلى مطار القاهرة ويغادروا إلى فلسطين المحتلة
وأخيرا صحح المسار وطرد السفير الصهيوني من القاهرة ، الشباب المصري البطل حوَّل الحلم إلى حقيقة، انطلقوا من ميدان التحرير إلى وكر التجسس، هدموا الجدار ، تسلقوا مبنى السفارة إحرقوها، وثائق سرية جدا تتطاير في سماء القاهرة ، أوباما يستنكر، وأحزاب إسلامية أساسية لم تشارك ! لماذا؟
حددوا الهدف وتوجهوا بكل عزيمة إلى مبنى السفارة شباب لم يتلوثوا بلوثة الخوف والقوانين والأنظمة المرعية الإجراء ولم يتربوا على الخنوع ، اتجهوا صوب السفارة الصهيونية في القاهرة اقتحموها وأحرقوها
ذكرت مصادر المطار ان عشرات الاسرائيليين وصلوا المطار بانتظار خروجهم من البلاد، وذلك بعد اقتحام المحتجين المصريين للمبنى الذي يضم مقر السفارة الاسرائيلية في القاهرة.
ودعا الرئيس الامريكي باراك اوباما مصر لحماية السفارة الاسرائيلية من المتظاهرين واجرى اتصالا هاتفيا برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو.
واعرب اوباما عن “قلقه العميق” من احداث القاهرة واوضح الخطوات التي سترد بها ادارته ومنها مطالبة مصر بالتزام بتعهداتها وحماية السفارة الاسرائيلية في القاهرة.
وكانت حكومة الكيان الصهيوني طلبت مساعدة الولايات المتحدة في حماية سفارتها بالقاهرة في مواجهة المتظاهرين المصريين.
وذكر بيان من وزير الدفاع الصهيوني أنه تحدث مع نظيره الامريكي ليون بانيتا ودينيس روس مبعوث ادارة الرئيس اوباما وانه “طلب منهم حماية السفارة من المتظاهرين”.
وكان عشرات من الشباب المصريين الأبطال اقتحموا مقر السفارة الصهيونية بالقاهرة، وبثت قنوات فضائية صورا لوثائق وأوراق تحمل ختم سري تتساقط من الطابق الذي تحتله السفارة في البناية القريبة من نيل القاهرة.
وقال متظاهرون إن الاقتحام حصل لمخزن تابع للسفارة الإسرائيلية، والمتظاهرون أخرجوا وثائق مهمة كانت موجودة فيه.
وأطلقت قوات الأمن المصرية قنابل الغاز المسيل للدموع والعيارات النارية لتفريق المتظاهرين في محيط السفارة، بينما قالت وزارة الصحة المصرية إن 448 شخصا أصيبوا إثر إطلاق قنابل مسيلة للدموع والمحاولات المستمية للأمن المصري الدفاع عن السفارة وجرى تدافع متظاهرين اثناء إسقاط الجدار الخرساني الذي بني مؤخراً أمام السفارة الصهيونية ، ورد المتظاهرون على استشهاد أحد المحتجين وجرح المئات بحرق عدد من سيارات الأمن المصري .
وذكرت وسائل الاعلام الصهيونية أن السفارة كانت خالية من العاملين وان احدا لم يصب باي اذى.
بينما صرح مسؤول صهيوني بان المتظاهرين المصريين الذين اقتحموا المبنى الذي يضم السفارة وصلوا الى بهو المدخل ولكنهم لم يدخلوا الى السفارة قط.
وقال المسؤول الذي كان يتحدث في القدس حيث تتابع وزارة الخارجية الاحداث في القاهرة إنه يبدو ان الوثائق الدبلوماسية الاسرائيلية التي القيت من نوافذ البرج الذي يضم السفارة “منشورات واستمارات كان يتم الاحتفاظ بها في البهو.”
جدار
وكان أحد الناشطين قد قام بنزع العلم الصهيوني عن السفارة، ثم ألقى به من ارتفاع 20 طابقا.
وكان عشرات النشطاء المصريين قد نجحوا في هدم جزء من جدار أقيم حول البناية التي تحتل جزءا منها مكاتب السفارة.
وتفيد التقارير أن النشطاء استخدموا المطارق لهدم الجدار الإسمنتي الذي أقامته السلطات المصرية إثر موجة الغضب التي اجتاحت الشارع المصري بعد مقتل خمسة جنود مصريين برصاص إسرائلي الشهر الماضي.
وقال شهود عيان إن رجال شرطة وجنودا مصريين كانوا يراقبون عملية الهدم عن كثب، بعد أن حاولوا منع النشطاء دون جدوى.
وادعت السلطات المصرية إن الجدار أقيم من أجل حماية السكان المصريين للعمارة، وليس السفارة الصهيونية بينما قال سكان مبنى السفارة والأبينة المجاورة إن بناء الجدار أقيم لحماية السفارة الصهيونية حصرا وأعاق حركة المواطنين المصريين القاطنين في محيط السفارة
أوساط إعلامية مطلعة توقعت أن يدفع ذلك الشعبين الأردني والقطري إلى تكرار السيناريو المصري في عمان والدوحة فيستهدفوا السفارة الصهيونية في عمان والممثلية الاقتصادية الصهيونية في الدوحة.
وختمت هذه المصادر باعتبار ما حدث من اقتحام للسقارة في القاهرة مفاجأة من العيار الثقيل وسيكون لها انعكاس إيجابي في تصويب مسار الثورات العربية التي حاولت الإدارة الأمريكية ركوب موجتها وحرفها عن مسارها.
وأخيرا صحح المسار وطرد السفير الصهيوني من القاهرة ، الشباب المصري البطل حوَّل الحلم إلى حقيقة، انطلقوا من ميدان التحرير إلى وكر التجسس، هدموا الجدار ، تسلقوا مبنى السفارة إحرقوها، وثائق سرية جدا تتطاير في سماء القاهرة ، أوباما يستنكر، وأحزاب إسلامية أساسية لم تشارك ! لماذا؟
حددوا الهدف وتوجهوا بكل عزيمة إلى مبنى السفارة شباب لم يتلوثوا بلوثة الخوف والقوانين والأنظمة المرعية الإجراء ولم يتربوا على الخنوع ، اتجهوا صوب السفارة الصهيونية في القاهرة اقتحموها وأحرقوها
ذكرت مصادر المطار ان عشرات الاسرائيليين وصلوا المطار بانتظار خروجهم من البلاد، وذلك بعد اقتحام المحتجين المصريين للمبنى الذي يضم مقر السفارة الاسرائيلية في القاهرة.
ودعا الرئيس الامريكي باراك اوباما مصر لحماية السفارة الاسرائيلية من المتظاهرين واجرى اتصالا هاتفيا برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو.
واعرب اوباما عن “قلقه العميق” من احداث القاهرة واوضح الخطوات التي سترد بها ادارته ومنها مطالبة مصر بالتزام بتعهداتها وحماية السفارة الاسرائيلية في القاهرة.
وكانت حكومة الكيان الصهيوني طلبت مساعدة الولايات المتحدة في حماية سفارتها بالقاهرة في مواجهة المتظاهرين المصريين.
وذكر بيان من وزير الدفاع الصهيوني أنه تحدث مع نظيره الامريكي ليون بانيتا ودينيس روس مبعوث ادارة الرئيس اوباما وانه “طلب منهم حماية السفارة من المتظاهرين”.
وكان عشرات من الشباب المصريين الأبطال اقتحموا مقر السفارة الصهيونية بالقاهرة، وبثت قنوات فضائية صورا لوثائق وأوراق تحمل ختم سري تتساقط من الطابق الذي تحتله السفارة في البناية القريبة من نيل القاهرة.
وقال متظاهرون إن الاقتحام حصل لمخزن تابع للسفارة الإسرائيلية، والمتظاهرون أخرجوا وثائق مهمة كانت موجودة فيه.
وأطلقت قوات الأمن المصرية قنابل الغاز المسيل للدموع والعيارات النارية لتفريق المتظاهرين في محيط السفارة، بينما قالت وزارة الصحة المصرية إن 448 شخصا أصيبوا إثر إطلاق قنابل مسيلة للدموع والمحاولات المستمية للأمن المصري الدفاع عن السفارة وجرى تدافع متظاهرين اثناء إسقاط الجدار الخرساني الذي بني مؤخراً أمام السفارة الصهيونية ، ورد المتظاهرون على استشهاد أحد المحتجين وجرح المئات بحرق عدد من سيارات الأمن المصري .
وذكرت وسائل الاعلام الصهيونية أن السفارة كانت خالية من العاملين وان احدا لم يصب باي اذى.
بينما صرح مسؤول صهيوني بان المتظاهرين المصريين الذين اقتحموا المبنى الذي يضم السفارة وصلوا الى بهو المدخل ولكنهم لم يدخلوا الى السفارة قط.
وقال المسؤول الذي كان يتحدث في القدس حيث تتابع وزارة الخارجية الاحداث في القاهرة إنه يبدو ان الوثائق الدبلوماسية الاسرائيلية التي القيت من نوافذ البرج الذي يضم السفارة “منشورات واستمارات كان يتم الاحتفاظ بها في البهو.”
جدار
وكان أحد الناشطين قد قام بنزع العلم الصهيوني عن السفارة، ثم ألقى به من ارتفاع 20 طابقا.
وكان عشرات النشطاء المصريين قد نجحوا في هدم جزء من جدار أقيم حول البناية التي تحتل جزءا منها مكاتب السفارة.
وتفيد التقارير أن النشطاء استخدموا المطارق لهدم الجدار الإسمنتي الذي أقامته السلطات المصرية إثر موجة الغضب التي اجتاحت الشارع المصري بعد مقتل خمسة جنود مصريين برصاص إسرائلي الشهر الماضي.
وقال شهود عيان إن رجال شرطة وجنودا مصريين كانوا يراقبون عملية الهدم عن كثب، بعد أن حاولوا منع النشطاء دون جدوى.
وادعت السلطات المصرية إن الجدار أقيم من أجل حماية السكان المصريين للعمارة، وليس السفارة الصهيونية بينما قال سكان مبنى السفارة والأبينة المجاورة إن بناء الجدار أقيم لحماية السفارة الصهيونية حصرا وأعاق حركة المواطنين المصريين القاطنين في محيط السفارة
أوساط إعلامية مطلعة توقعت أن يدفع ذلك الشعبين الأردني والقطري إلى تكرار السيناريو المصري في عمان والدوحة فيستهدفوا السفارة الصهيونية في عمان والممثلية الاقتصادية الصهيونية في الدوحة.
وختمت هذه المصادر باعتبار ما حدث من اقتحام للسقارة في القاهرة مفاجأة من العيار الثقيل وسيكون لها انعكاس إيجابي في تصويب مسار الثورات العربية التي حاولت الإدارة الأمريكية ركوب موجتها وحرفها عن مسارها.