السبت، 10 سبتمبر 2011

رسالة للأصوات الشاذة المطالبة ببقاء الاحتلال وقرار بتسليح عشائر استجابة لها إن أخلف الاحتلال وعده بالإنسحاب




kolonagaza7

كتائب حزب الله تخاطب من نادى بإبقاء الاحتلال: ليس غريبا أن يكون صوتك منسجما مع مطالب المتصهينين في الكونجرس الامريكي لإبقاء الاحتلال, وانت وصدام من أدار الحرب بين الاكراد والعرب

أصدرت المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله بياناً, قالت فيه " اليوم وقد توحد موقف أبناء المقاومة الاسلامية وأبناء العشائر العراقية والشرفاء من الحكومة العراقية مطالبين الإحتلال بالرحيل وإنهاء وجوده, نسمع صوتا شاذاً ومعروفاً بارتباطاته المشبوهة, ينادي ببقاء الإحتلال متوعداً الشعب العراقي بحرب أهلية اذا ما خرج الاحتلال"وأضاف البيان ," ليس غريباً أن يكون ذلك الصوت منسجماً مع المطالب الأخيرة للمحافظين المتصهينين في الكونجرس الأمريكي المطالبين ببقاء أكثر من عشرة الآف جندي أمريكي في العراق." مؤكدة ان الحرب الاهلية بين مكونات الشعب العراقي قد حدثت مرتين "الاولى بين الاكراد والعرب وبين الاكراد انفسهم وذلك عندما كنت انت وصدام تديران دفة تلك الحرب لأسباب لايسمح المقام بذكرها, اما الحرب الثانية فقد حدثت حين دخل الاحتلال الامريكي العراق, وعليه فعند خروج الإحتلال وعملائه سيكون الشعب العراقي شعباً واحداً متآخياً متحاباً".وخاطبت الكتائب أبناء الشعب العراقي , بالقول ," يا أبناء شعبنا ... ونحن نعيش مرحلة حرجة متعلقة مصير الإحتلال وهزيمته نقف بإجلال امام المواقف الشريفة التي يسجلها أبناء عشائرنا , فأصواتهم العالية وراياتهم المرفوعة تهدد الإحتلال من ارتكاب خطأ فادح بإبقاء بعض جنوده بعد نهاية هذه السنة , وهم بذلك يعبرون عن مواقفهم المنسجمة تماما مع مواقف المقاومة الاسلامية التي رفعت الجهاد منذ اليوم الاول للاحتلال".وأعلنت الكتائب في بيانها انها اتخذت قرارا بتسليح العشائر العراقية استجابة لطلبات العديد منها , اذ قالت ," نحن في كتائب حزب الله وإستجابة للعديد من طلبات أبناء العشائر العراقية قد اتخذنا قرارا بتسليحهم ما أمكن ذلك إذا ما أخلف الاحتلال وأبقى على جنوده بعد يوم 31/12/2011".واضافت الكتائب في بيانها , " حرصاً منا على لحمة الشعب قررنا أيضاً العفو عن جميع من عمل في خدمة الاحتلال وإيقاف جميع الملاحقات القانونية التي اعددناها بحق هؤلاء ولكن بشرط أن يستغلوا الايام القليلة المتبقية من عمر الاحتلال ويتركوا خدمته ويعودوا الى احضان شعبهم, أما من تلطخت أيديهم بدماء العراقيين خدمة لمصلحة العدو فإن أولياء الدم هم من بيدهم العفو عن هؤلاء.وختم البيان بالقول , " إن الإحتلال يجب أن يخرج من العراق, وإن ابناء الشعب العراقي يمتلكون القدرة والاستعداد لحماية وبناء بلدهم, وإن من ينادي ببقاء الاحتلال قد ربط مصيره بمصير الاحتلال وباع نفسه رخيصا فعليه أن يرحل مع اسياده ليعيش باقي عمره عميلا ذليلا, أما من وقفوا شامخين رافضين الاحتلال ووجوده فإننا لايسعنا الا أن نحييهم ونشد على ايديهم ونعاهدهم بان نكون جنودا مخلصين لحماية شعبنا وبلدنا بوجه كل الطامعين والمتآمرين على العراق وشعبه".

مشاركة مميزة