kolonagaza7
بقلم: الليث السوري
قُلْ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً لَّئِنْ أَنجَانَا مِنْ هَٰذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ * قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُم مِّنْهَا وَمِن كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنتُمْ تُشْرِكُونَ *
إلهي نشكو إليك أمرنَا في الأول والآخر .. والظاهر والباطن .. إنك بكل شئ عليم:
* هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ *
رسالةٌ عاجٍلةٌ إلى جميعِ مُؤسسات وَ مَراصد حُقوق الإنسان .. إلى الجَامعةِ العربية وَمُنظمة التعاون الإسلامي .. إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن ...
إلى جميعِ الملوكِ والأمراءِ في دُولِ العَالم ... وإلى من يدَّعِي احترامَه للانسانية .. نقول:
يتذاكَى النظامُ كعادته، ويتفننُ في ابتكاراته وتأليفه ، كما اعتادَ في بداية الثورة .. حينَ اتهم المتظاهرين السلميين بانتماءهم للقاعدة .. ثم السلفية وتكوين الإمارات الإسلامية .. إلى اتهامهم بالتشكيلات الإسلامية الإرهابية وأخيراً بالمتشددين الإسلاميين .. وانتسابهم للمؤامرة الاستعمارية .. لكسر سورية الممانعة ً.
والآن ... لما علمَ المجتمعُ العالمي ورأى واستنكرَ القتلَ اليوميَ للمتظاهرين السٍّلميين في الشوارع والبيُوت .. عمدَ النظامُ القمعيُ الغبي في سورية لطريقة جديدة .. فيْ ارتكاب مجازره للقضاء على المتظاهرين بعيداً عن كاميرات العالم .. وذلك في قيام أجهزته ومخابراته وشبيحته باعتقالات كبيرة للشباب والناشطين .. وتصفيتهم داخل السجون بعيدا عن تصويرها وعرضها على شاشات الفضائيات العالمية .
ولعلَّ ما يؤكدُ بشاعةَ مجازرِ هذا النظام .. اعترافُ النائب العام في حماة الأستاذ عدنان البكور .. في ارتكاب أجهزة النظام الوحشية لقتل 72 سجينا وناشطا سياسيا في السجن ودفنهم بمقابر جماعية قرب فرع الأمن العسكري في حماة .. وقتل 420 معتقل في سجن آخر .. واستشهاد نحو 320 سجين تحت التعذيب .. تم دفنهم جميعا بمقابر جماعية .. في مناطق محددة .. موثقة بالأرقام والشهادات .. وكيف تم إجبار النائب العام على التوقيع على أوراق تزور الحقائق وتلفق الجرائم وتنسبها للعصابات المسلحة .
ناهيكَ عن استخدام أبشعِ وأقسَى أنواعِ التَعذيب للمُعتقلينَ الأبريَاء .. لاوازعَ لهُم من دينٍ أو ضمير .. و لا وجدان أو مُحاسبة .. بل دعمٌ من القادة .. بتعليمات صريحة من بشار وأخيه رؤوس القادة .
رُبما كانت لهذه الخِطة الجَديدة في توسيعِ الاعتقالات وقتلهِم في السُّجون .. علاقةٌ وثيقةٌ بزيارة نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بغدانوف للأسد .. وإعطاءه مهلة أسبوعين للقيام بالإصلاحات الملموسة .. ووقف العنف أمام العالم ..
ونيةُ الرُّوس المُبطنة .. في هذه المُهلة .. ليست للقيام بالإصلاحات .. وإنما للقضاء على هذه التظاهرات .. وإظهار الصُورة للعالم أن لا مشكلة في سورية .. وهاهو الإصلاح قد تَمّ .. والاستقرار قد عمّ .
ولاداعٍ لأيةِ قراراتِ إدانة .. أو عُقوبات مِن مجلس الأمن تثيرُ الفوضى .. وتهددُ الأمن والسلم .. فقد استتب الأمن .. وعادت الحياة أفضل من ذي قبل .
ثوارنُا مُنتبهون .. و تنسيقياتُ الثورة فهِمت لكل ما يدور .. هُم على الأرض واعُون .. ولحيل النظام عارفون .. ولمكر الروس ونظام الديوس فاضحون .. وعلى الله متكلون:
* قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُم مِّنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِن فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ. *
ولكن تأبى الضمائرُ الحيّة .. أن تقفَ متفرٍجَة .. على المعتقلين الأبرياء داخل السجون والمعتقلات .. مُكبلين مُعذبين .. مُقيدين مُكممين .. يُذبحون ويقتلون .. في صمتٍ أعمى على يدي سفاكي الأسد المجرمين .. تتسترُ عليهم دولٌ عظمى مثل روسيا والصين ..
لذا وجبَ علينا فوراً فضحُ هذهِ المُمارسَات الوحشية .. والجرائم اللاإنسانية .. أمام المحافل الدولية .. وزعماء العالم .. وبثها على القنوات الفضائية .. علَّنا نُسهمُ في إنقاذ هؤلاء المعتقلين الأبرياء من براثن الأسد وعصابته القتلة .
إن من أضعف الإيمان .. ومن أقل الواجبات .. أن نساعد هؤلاء المعتقلين الأبرياء .. الذين وقفوا وتظاهروا وضحوا بشبابهم وأرواحهم لنيل الحرية والعدالة .. لكل فرد في سورية الحبيبة .. علينا العمل فورا على وقف تلك المذابح بجميع الوسائل العالمية .. وإجبار الأسد وأجهزته الأمنية على الإفراج الفوري عن هؤلاء المعتقلين الأبطال .. والتحقيق الفوري في اختفاء آلاف الشباب .. والكشف عن المقابر الجماعية .
ولن نطلبَ من الجلاد أن يحاسبَ نفسه .. الله سيحاسبُه .. ونحنُ سنحاسبُه ونحاكمُه .. قال تعالى:
* وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنفَ بِالْأَنفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ *
وقال أيضاً:
* وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ *
قُلْ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً لَّئِنْ أَنجَانَا مِنْ هَٰذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ * قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُم مِّنْهَا وَمِن كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنتُمْ تُشْرِكُونَ *
إلهي نشكو إليك أمرنَا في الأول والآخر .. والظاهر والباطن .. إنك بكل شئ عليم:
* هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ *
رسالةٌ عاجٍلةٌ إلى جميعِ مُؤسسات وَ مَراصد حُقوق الإنسان .. إلى الجَامعةِ العربية وَمُنظمة التعاون الإسلامي .. إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن ...
إلى جميعِ الملوكِ والأمراءِ في دُولِ العَالم ... وإلى من يدَّعِي احترامَه للانسانية .. نقول:
يتذاكَى النظامُ كعادته، ويتفننُ في ابتكاراته وتأليفه ، كما اعتادَ في بداية الثورة .. حينَ اتهم المتظاهرين السلميين بانتماءهم للقاعدة .. ثم السلفية وتكوين الإمارات الإسلامية .. إلى اتهامهم بالتشكيلات الإسلامية الإرهابية وأخيراً بالمتشددين الإسلاميين .. وانتسابهم للمؤامرة الاستعمارية .. لكسر سورية الممانعة ً.
والآن ... لما علمَ المجتمعُ العالمي ورأى واستنكرَ القتلَ اليوميَ للمتظاهرين السٍّلميين في الشوارع والبيُوت .. عمدَ النظامُ القمعيُ الغبي في سورية لطريقة جديدة .. فيْ ارتكاب مجازره للقضاء على المتظاهرين بعيداً عن كاميرات العالم .. وذلك في قيام أجهزته ومخابراته وشبيحته باعتقالات كبيرة للشباب والناشطين .. وتصفيتهم داخل السجون بعيدا عن تصويرها وعرضها على شاشات الفضائيات العالمية .
ولعلَّ ما يؤكدُ بشاعةَ مجازرِ هذا النظام .. اعترافُ النائب العام في حماة الأستاذ عدنان البكور .. في ارتكاب أجهزة النظام الوحشية لقتل 72 سجينا وناشطا سياسيا في السجن ودفنهم بمقابر جماعية قرب فرع الأمن العسكري في حماة .. وقتل 420 معتقل في سجن آخر .. واستشهاد نحو 320 سجين تحت التعذيب .. تم دفنهم جميعا بمقابر جماعية .. في مناطق محددة .. موثقة بالأرقام والشهادات .. وكيف تم إجبار النائب العام على التوقيع على أوراق تزور الحقائق وتلفق الجرائم وتنسبها للعصابات المسلحة .
ناهيكَ عن استخدام أبشعِ وأقسَى أنواعِ التَعذيب للمُعتقلينَ الأبريَاء .. لاوازعَ لهُم من دينٍ أو ضمير .. و لا وجدان أو مُحاسبة .. بل دعمٌ من القادة .. بتعليمات صريحة من بشار وأخيه رؤوس القادة .
رُبما كانت لهذه الخِطة الجَديدة في توسيعِ الاعتقالات وقتلهِم في السُّجون .. علاقةٌ وثيقةٌ بزيارة نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بغدانوف للأسد .. وإعطاءه مهلة أسبوعين للقيام بالإصلاحات الملموسة .. ووقف العنف أمام العالم ..
ونيةُ الرُّوس المُبطنة .. في هذه المُهلة .. ليست للقيام بالإصلاحات .. وإنما للقضاء على هذه التظاهرات .. وإظهار الصُورة للعالم أن لا مشكلة في سورية .. وهاهو الإصلاح قد تَمّ .. والاستقرار قد عمّ .
ولاداعٍ لأيةِ قراراتِ إدانة .. أو عُقوبات مِن مجلس الأمن تثيرُ الفوضى .. وتهددُ الأمن والسلم .. فقد استتب الأمن .. وعادت الحياة أفضل من ذي قبل .
ثوارنُا مُنتبهون .. و تنسيقياتُ الثورة فهِمت لكل ما يدور .. هُم على الأرض واعُون .. ولحيل النظام عارفون .. ولمكر الروس ونظام الديوس فاضحون .. وعلى الله متكلون:
* قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُم مِّنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِن فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ. *
ولكن تأبى الضمائرُ الحيّة .. أن تقفَ متفرٍجَة .. على المعتقلين الأبرياء داخل السجون والمعتقلات .. مُكبلين مُعذبين .. مُقيدين مُكممين .. يُذبحون ويقتلون .. في صمتٍ أعمى على يدي سفاكي الأسد المجرمين .. تتسترُ عليهم دولٌ عظمى مثل روسيا والصين ..
لذا وجبَ علينا فوراً فضحُ هذهِ المُمارسَات الوحشية .. والجرائم اللاإنسانية .. أمام المحافل الدولية .. وزعماء العالم .. وبثها على القنوات الفضائية .. علَّنا نُسهمُ في إنقاذ هؤلاء المعتقلين الأبرياء من براثن الأسد وعصابته القتلة .
إن من أضعف الإيمان .. ومن أقل الواجبات .. أن نساعد هؤلاء المعتقلين الأبرياء .. الذين وقفوا وتظاهروا وضحوا بشبابهم وأرواحهم لنيل الحرية والعدالة .. لكل فرد في سورية الحبيبة .. علينا العمل فورا على وقف تلك المذابح بجميع الوسائل العالمية .. وإجبار الأسد وأجهزته الأمنية على الإفراج الفوري عن هؤلاء المعتقلين الأبطال .. والتحقيق الفوري في اختفاء آلاف الشباب .. والكشف عن المقابر الجماعية .
ولن نطلبَ من الجلاد أن يحاسبَ نفسه .. الله سيحاسبُه .. ونحنُ سنحاسبُه ونحاكمُه .. قال تعالى:
* وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنفَ بِالْأَنفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ *
وقال أيضاً:
* وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ *