الأحد، 18 سبتمبر 2011

عندما تتحدث جوقة الكذب و التدليس

kolonagaza7
حمد الدليمي
بعد الجريمة النخيب التي راح ضحيتها عدد كبير من الاشخاص و تداعياتها و خاصة بعد قيام عصابة برئاسة رئيس مجلس كربلاء المقدسة بخطف ثمان مواطنين من قضاء الرطبة و الاستعراض بهم في شوارع كربلاء .. خرجت علينا جوقة الكذب و الشعودة في تصريحات متظاربة و كلها عبارة عن كذب و تدليس الهدف منها هو أمتصاص غضب أهل الانبار بحكومتها المحلية و مواكنيها وفي مقدمتهم المحافظ و رئيس مجلس المحافظة و كافة الشيوخ وهي من الحالات النادرة التي نرى فيها هذه المحافظة تتحد على موقف واحد و تتخذ قرارات صارمة من شأنها تعيد الاعتبار و الهيبة لها .. و من أهم تلك اتصريحات هو ما أدلى بها رئيس مجلس الوزراء السيد المالكي خلال المؤتمر الصحفي الذي جمعه مع السيد النجيفي رئيس البرلمان ظهر يوم الاحد 18/9/2011 و الذي اعلن فيه اطلاق سراح المخطوفين بقرار قضائي لعدم ثبوت الادلة ليتبعه تصريح أخر من أحد رموز هذه الجوقة بنفي اطلاق سراح المخطوفين و ذلك لعدم اكمال الاوراق التحقيقية لحد الان .. و مرة أخرى يخرج يخرج الينا محمد العسكري ليعلن أن هؤلاء المتهمين سيتم ترحيلهم الى الانبار ليعرضوا أمام القضاء في فيها .. و بعد صمت مريب يخرج الينا السيد سعدون الدليمي بتصريح يقول فيه أن هؤلاء هم قتلة و مجرمون
فأين هي الحقيقة من هذا كله ؟؟
أما ما ورد من محافظة كربلاء فقد اجمعت كل التصريحات خلال مداخلاتهم التي تضمنتها اخبار قناة الشرقية على نكران الأستعراض بهؤلاء المخطوفين في شوارع كربلاء و الاحتفال بهذا الانجاز الذي حققوه بغدرهم لمحافظة الانبار و اختطافهم عدد من مواطنيها حيث اظهرت الافلام التي عرضتها وسائل الاعلام مدى الخسة في اهانتهم .. و بالرغم من أن هذه العملية تعتبر أهانة كبيرة لكل اهالي الانبار و لكل مدن العراق فأن عدد من مسؤولي محافظة كربلاء الرسميين و عدد من شيوخها رفضوا الاعتراف بهذه الجريمة و دافعوا عن منفذيها بحجج واهية عبارة عن مجموعة أكاذيب مفضوحة لا أساس لها من الصحة .. نعتقد و هذا ما نعتقده لحد الان أن الانبار بكافة مكوناتها الرسمية و الشعبية قد عرفت اللعبة و سوف لن تنطلي عليها مثل هذه الاكاذيب و أذا اصروا على موقفهم هذا فأنهم سيعيدوا الأعتبار و الهيبة لهم و لمحافظتهم

مشاركة مميزة