kolonagaza7
دمشق- وكالات:
هدد الرئيس السوري بشار الأسد باعلان التعبئة العامة في تطور اعتبره مراقبون مؤشرا على الاستعداد لخوض حرب مع الكيان الاسرائيلي وهو ما لم يستبعده أيضا أكبر قاض فرنسي لمكافحة ما يسمى «الارهاب». أصدر الرئيس السوري بشار الأسد المرسوم التشريعي رقم 104 (الخاص بالتعبئة).وذكرت مصادر سورية أن هذا المرسوم لا يعلن التعبئة العامة حاليا ولكنه يحدد أسسها بشكل عام وهو ما تتبعه الدول حتى في حالات السلم.
وفسرت مصادر سورية هذا المرسوم على أنه تحويل للبلاد بشكل عام والقوات المسلحة بشكل خاص من زمن السلم الى زمن الحرب استعدادا للدفاع عن سيادة الوطن ومواجهة الأخطار الداخلية والخارجية.وذكرت المصادر ان هذا المرسوم يجيز أيضا وضع جميع مواد البلاد البشرية والمادية في خدمة المجهود الحربي في منطقة محددة أو أكثر وحسب الحالة التي تستدعي ذلك.
وفي سياق متصل قال أكبر قاض في فرنسا في مجال مكافحة ما يسمى «الارهاب» إن رد فعل سوريا قد يكون عنيفا تجاه الغرب مع تزايد الضغوط لانهاء حكم نظام الرئيس بشار الأسد.
وقال مارك تريفيديك حين يقع نظام دكتاتوري على حد وصفه، تحت ضغط كبير واذا كان يبحث عن سبل لخفض الضغوط الدولية على نفسه فإنه يمكن ان يلجأ الى استخدام أسلحة الضعيف ضد القوي»...وأضاف «نعلم كيف حل نظام مثل هذا مشاكل معينة في لبنان في الثمانينات».
ولم يقدم تريفيديك أدلة على أنه يجري التخطيط لهجوم من هذا النوع لكنه قال ان حكام سوريا لهم تاريخ من اللجوء الى وسائل غير تقليدية لممارسة النفوذ في الخارج.2011-09-10
هدد الرئيس السوري بشار الأسد باعلان التعبئة العامة في تطور اعتبره مراقبون مؤشرا على الاستعداد لخوض حرب مع الكيان الاسرائيلي وهو ما لم يستبعده أيضا أكبر قاض فرنسي لمكافحة ما يسمى «الارهاب». أصدر الرئيس السوري بشار الأسد المرسوم التشريعي رقم 104 (الخاص بالتعبئة).وذكرت مصادر سورية أن هذا المرسوم لا يعلن التعبئة العامة حاليا ولكنه يحدد أسسها بشكل عام وهو ما تتبعه الدول حتى في حالات السلم.
وفسرت مصادر سورية هذا المرسوم على أنه تحويل للبلاد بشكل عام والقوات المسلحة بشكل خاص من زمن السلم الى زمن الحرب استعدادا للدفاع عن سيادة الوطن ومواجهة الأخطار الداخلية والخارجية.وذكرت المصادر ان هذا المرسوم يجيز أيضا وضع جميع مواد البلاد البشرية والمادية في خدمة المجهود الحربي في منطقة محددة أو أكثر وحسب الحالة التي تستدعي ذلك.
وفي سياق متصل قال أكبر قاض في فرنسا في مجال مكافحة ما يسمى «الارهاب» إن رد فعل سوريا قد يكون عنيفا تجاه الغرب مع تزايد الضغوط لانهاء حكم نظام الرئيس بشار الأسد.
وقال مارك تريفيديك حين يقع نظام دكتاتوري على حد وصفه، تحت ضغط كبير واذا كان يبحث عن سبل لخفض الضغوط الدولية على نفسه فإنه يمكن ان يلجأ الى استخدام أسلحة الضعيف ضد القوي»...وأضاف «نعلم كيف حل نظام مثل هذا مشاكل معينة في لبنان في الثمانينات».
ولم يقدم تريفيديك أدلة على أنه يجري التخطيط لهجوم من هذا النوع لكنه قال ان حكام سوريا لهم تاريخ من اللجوء الى وسائل غير تقليدية لممارسة النفوذ في الخارج.2011-09-10