kolonagaza7
[ 03/09/2011 - 09:54 م ]
رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام
ثلاثة قضاة صهاينة في محكمة عوفر العسكرية تبادلوا الأدوار فيما بينهم لإبقاء بشرى جمال الطويل (17 عامًا) رهن الاعتقال بحجة أن والديها ناشطان سابقان في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"!
اعتقلت بشرى - ابنة الشيخ جمال الطويل، رئيس بلدية البيرة وأحد الأسرى المحررين الذي قضى أكثر من 6 سنوات بسجون الاحتلال - في السادس من شهر أغسطس الماضي من منزلها في ضاحية أم الشرايط برام الله، وجرى نقلها إلى تحقيق عسقلان جنوب فلسطين المحتلة عام 1948.
بتهمة انتمائها لوالديها!!
بعد شهر من التحقيق والاستجواب وما تخلله من شبح وحرمان من النوم، عرضت بشرى على القاضي الصهيوني الأول فقرر الإفراج عنها، وفي اليوم الثاني عرضت على قاضٍ صهيونيٍّ ثانٍ بعد أن جهزت لها النيابة العسكرية على عجل لائحة اتهام مفبركة ليقرر هو الآخر الإفراج عنها، لكن بكفالة مالية بعد أن أعطى النيابة الحق في الاستئناف على قراره خلال 72 ساعة.
ثم جرى الاستئناف وعرضت على قاض ثالث فأعطى نفسه مهلة خمسة أيام لدراسة القرار، وبعد انتهاء المهلة صدر القرار التالي: "لأن والديها - ويقصد هنا الشيخ جمال الطويل ووالدتها منتهى الطويل التي أمضت عامين في الاعتقال الإداري - ناشطان في حماس فإنهما لن يردعاها، وبالتالي لابد من استمرار حبسها، وعليه نقرر تحديد 7-9-2011 موعدًا لجديدًا للمحاكمة".
المطلوب بشرى
تقول والدة بشرى إن ليلة الاعتقال كانت صعبة ومخيفة لجميع أفراد الأسرة، ففي منتصف الليل داهمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال منزلنا وطرقوا الأبواب بقوة وعنف، اعتقدنا جميعا للوهلة الأولى أن زوجي جمال هو المطلوب للاعتقال، ولكن بعد مضيّ عدة ساعات من التفتيش الدقيق - الذي رافقه تخريب متعمد لمحتويات البيت - صدمنا عندما أخبرنا ضابط المخارات الصهيوني - الذي رافق القوة العسكرية - بأن المطلوب للاعتقال هي بشرى!!
ووسط ذهول ودهشة الجميع طلبت القوات الصهيونية من بشرى تجهيز نفسها للاعتقال بحجة أنها مطلوبة للتحقيق والاستجواب، وعندما حاول والدها الشيخ جمال إقناع ضابط المخابرات بالعدول عن رأيه، رد عليه الضابط الصهيوني "إني انتظر ذلك اليوم الذي تصدر لي القرارات باعتقال جميع قيادات حماس وأبنائهم وبناتهم وزوجاتهم في الضفة الغربية، وإني لن أتاخر لحظة واحدة عن اعتقالك واعتقال جميع عائلتك".
تقول والدة بشرى: "تم تقييد يديها ثم نقلت إلى الجيبات العسكرية في الخارج، ونقلت إلى جهة مجهولة لنا ليتبين بعد عدة أيام أنها تخضع للتحقيق في سجن عسقلان جنوب فلسطين المحتلة".
كما رفض الاحتلال السماح لمحامي العائلة بزيارتها أكثر من أسبوع، ثم التقى بها في محكمة التمديد إلا أنهم لم يسمحوا له بالحديث معها، وبعد شهر من التعذيب والشبح والحرمان من النوم والاستجواب قدموها للمحاكمة أمام أحد القضاة في سجن عوفر القريب من رام الله".
تقول الوالدة: "بعد شهر من الاعتقال ونحن نجهل سبب التحقيق معها رأيناها في المحكمة وهي مقيدة اليدين وقد بدت عليها علامات الضعف والوهن من طول فترة التحقيق، حاولنا أنا ووالدها أن نتماسك عندما رأيناها لأول مرة وكانت لحظات صعبة للغاية على قلوبنا".
وتتابع أم بشرى: "جرت المحاكمة بشكل سريع، فلا توجد لائحة اتهام، ولا توجد أية إفادات إدانة من طرف ابنتنا بشرى، فقرر القاضي الإفراج عنها، إلا أن النيابة العسكرية قررت الاستئناف، ثم عرضت على قاضي آخر فقرر هو أيضًا الإفراج عنها، ولكن هذه المرة بكفالة بذريعة أن النيابة العسكرية تعمل على تحضير لائحة اتهام بحقها إلا أن النيابة العسكرية لم يعجبها القرار فقررت الاستئناف مرة ثانية لنواجه بقاضٍ تم اختياره بعناية".
لائحة الاتهام
تقول والدة بشرى إن لائحة الاتهام تتضمن بندًا وحيدًا وهو: "إظهار المتهمة بشرى استعدادها لاستلام مبلغ من المال من جهة معادية". وتابعت: "المبلغ الذي يتحدثون عنه لا يتجاوز 4000 دولار أمريكي، هو جزء من مساعدات تقدمها مؤسسة خيرية إسلامية لمن اعتقل في سجون الاحتلال، وهذه الأموال لي ولجمال عن فترات الاعتقال الطويلة التي قضيناها في سجون الاحتلال وليس لابنتنا أي علاقة بها لا من قريب أو بعيد".
وهي لائحة اتهام أثارت سخرية القاضي الثاني في مسلسل المحاكمة، كما تقول عائلة بشرى، عندما قال لممثل النيابة العسكرية عندما قدم لائحة الاتهام بأن هذه الأموال بحسب ما تقوله التقارير هي مخصصة لوالديها وأرى أنهم يجلسون في قاعة المحكمة وهم أحرار وليس لابنتهم علاقة بها، فكيف نعتقل البنت ونترك والديها أحرارًا؟".
وبعد تمديد اعتقالها إلى السابع من سبتمبر للنظر من جديد في قضيتها نقلت بشرى من مركز التحقيق في سجن عسقلان إلى سجن هشارون وسط فلسطين المحتلة عام 48 وهو السجن المخصص للنساء. وتحتجز الآن في قسم 11 برفقة كوكبة من أسيرات هذا الوطن أبرزهن الأسيرة القسامية أحلام التميمي التي تقضي السجن المؤبد 15 مرة.
المنع من زيارتها
تقول أم بشرى إن عائلتها ممنوعة من زيارتها على الرغم من مرور شهرين على اعتقالها؛ فالسلطات الصهيونية ترفض إصدار تصاريح زيارة لوالديها أو شقيقها عبد الله بحجة المنع الأمني.
وتحاول عائلة بشرى هذه الأيام بالتعاون من الصليب الأحمر استصدار تصريح لشقيقها الأصغر نصر الله (11 عامًا) عله يستطيع زيارتها في السجن ونقل بعض الملابس والكتب التي هي بأمس الحاجة إليها.
ومر رمضان هذا العام على عائلة بشرى صعبًا وثقيلا، وهي المعتادة على حيويتها ومرحها على وجبة الإفطار، عندما كانت تجتمع العائلة حول مائدة الإفطار، كل شيء يذكرهم ببشرى.. فـبشرى هي التي تجهز المائدة قبل الأذان، وتعد بنفسها كل أنواع السلطات والعصائر والحلويات الخاصة في هذا الشهر الفضيل، وهي بخفة ظلها وحس الفكاهة التي تمتاز به كانت تضفي البهجة والسرور على قلب والديها وأشقائها سواء في ساعات الإفطار أو المساء.
الاحتلال يستهدف الأطفال
يقول الشيخ جمال الطويل والد بشرى إن الاحتلال الصهيوني يستهدف أطفال فلسطين سواء بالاعتقال أو حتى القتل، فنسمع يوميًّا عن اعتقال سلطات الاحتلال للقصّر في مدينة الخليل أو حرمان فتى من الإقامة في منزل والديه كما يحدث في بلدة سلوان بمدينة القدس المحتلة، واليوم يَعتقل بشرى وهي تستعد لتقديم امتحانات التوجيهي، ويصر على احتجازها بدون أي سبب أو مبرر محاولا تدمير مستقبلها العلمي.
ويتابع "أستحضر في هذا المقام ما قالته الخنساء ...ولولا كثرة الباكين حولي على إخوانهم لقتلت نفسي "ففي الحقيقة نحس ونشعر بمدى وحشية الاحتلال وإجرامه عندما يقتحم علينا بيوتنا ومهاجعنا في وسط الليل ويختطف أبناءنا وبناتنا في ظروف صعبة وقاسية جدًّا لهدف واحد هو تدمير نفسياتهم.
يقول الشيخ جمال الطويل: إنه من العادي جدًّا أن تعيش لحظات الاعتقال بنفسك؛ فالاحتلال كان وما يزال يستهدف الجميع، ولكني لم أتخيل يومًا أني ساكون والد معتقلة، فهذا شعور ثقيل جدًّا على قلب الأب أن يرى ابنته تجَرُّ أمامه إلى السجن من بيته وهو يشعر بالعجر فلا يستطيع مساعدتها أو تخليصها من الاحتلال وبشاعته، ولكننا في النهاية لا نفصل الابتلاءات فهذا قضاء الله وقدره وكلي ثقة بأن الفرج قريب.
[ 03/09/2011 - 09:54 م ]
رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام
ثلاثة قضاة صهاينة في محكمة عوفر العسكرية تبادلوا الأدوار فيما بينهم لإبقاء بشرى جمال الطويل (17 عامًا) رهن الاعتقال بحجة أن والديها ناشطان سابقان في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"!
اعتقلت بشرى - ابنة الشيخ جمال الطويل، رئيس بلدية البيرة وأحد الأسرى المحررين الذي قضى أكثر من 6 سنوات بسجون الاحتلال - في السادس من شهر أغسطس الماضي من منزلها في ضاحية أم الشرايط برام الله، وجرى نقلها إلى تحقيق عسقلان جنوب فلسطين المحتلة عام 1948.
بتهمة انتمائها لوالديها!!
بعد شهر من التحقيق والاستجواب وما تخلله من شبح وحرمان من النوم، عرضت بشرى على القاضي الصهيوني الأول فقرر الإفراج عنها، وفي اليوم الثاني عرضت على قاضٍ صهيونيٍّ ثانٍ بعد أن جهزت لها النيابة العسكرية على عجل لائحة اتهام مفبركة ليقرر هو الآخر الإفراج عنها، لكن بكفالة مالية بعد أن أعطى النيابة الحق في الاستئناف على قراره خلال 72 ساعة.
ثم جرى الاستئناف وعرضت على قاض ثالث فأعطى نفسه مهلة خمسة أيام لدراسة القرار، وبعد انتهاء المهلة صدر القرار التالي: "لأن والديها - ويقصد هنا الشيخ جمال الطويل ووالدتها منتهى الطويل التي أمضت عامين في الاعتقال الإداري - ناشطان في حماس فإنهما لن يردعاها، وبالتالي لابد من استمرار حبسها، وعليه نقرر تحديد 7-9-2011 موعدًا لجديدًا للمحاكمة".
المطلوب بشرى
تقول والدة بشرى إن ليلة الاعتقال كانت صعبة ومخيفة لجميع أفراد الأسرة، ففي منتصف الليل داهمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال منزلنا وطرقوا الأبواب بقوة وعنف، اعتقدنا جميعا للوهلة الأولى أن زوجي جمال هو المطلوب للاعتقال، ولكن بعد مضيّ عدة ساعات من التفتيش الدقيق - الذي رافقه تخريب متعمد لمحتويات البيت - صدمنا عندما أخبرنا ضابط المخارات الصهيوني - الذي رافق القوة العسكرية - بأن المطلوب للاعتقال هي بشرى!!
ووسط ذهول ودهشة الجميع طلبت القوات الصهيونية من بشرى تجهيز نفسها للاعتقال بحجة أنها مطلوبة للتحقيق والاستجواب، وعندما حاول والدها الشيخ جمال إقناع ضابط المخابرات بالعدول عن رأيه، رد عليه الضابط الصهيوني "إني انتظر ذلك اليوم الذي تصدر لي القرارات باعتقال جميع قيادات حماس وأبنائهم وبناتهم وزوجاتهم في الضفة الغربية، وإني لن أتاخر لحظة واحدة عن اعتقالك واعتقال جميع عائلتك".
تقول والدة بشرى: "تم تقييد يديها ثم نقلت إلى الجيبات العسكرية في الخارج، ونقلت إلى جهة مجهولة لنا ليتبين بعد عدة أيام أنها تخضع للتحقيق في سجن عسقلان جنوب فلسطين المحتلة".
كما رفض الاحتلال السماح لمحامي العائلة بزيارتها أكثر من أسبوع، ثم التقى بها في محكمة التمديد إلا أنهم لم يسمحوا له بالحديث معها، وبعد شهر من التعذيب والشبح والحرمان من النوم والاستجواب قدموها للمحاكمة أمام أحد القضاة في سجن عوفر القريب من رام الله".
تقول الوالدة: "بعد شهر من الاعتقال ونحن نجهل سبب التحقيق معها رأيناها في المحكمة وهي مقيدة اليدين وقد بدت عليها علامات الضعف والوهن من طول فترة التحقيق، حاولنا أنا ووالدها أن نتماسك عندما رأيناها لأول مرة وكانت لحظات صعبة للغاية على قلوبنا".
وتتابع أم بشرى: "جرت المحاكمة بشكل سريع، فلا توجد لائحة اتهام، ولا توجد أية إفادات إدانة من طرف ابنتنا بشرى، فقرر القاضي الإفراج عنها، إلا أن النيابة العسكرية قررت الاستئناف، ثم عرضت على قاضي آخر فقرر هو أيضًا الإفراج عنها، ولكن هذه المرة بكفالة بذريعة أن النيابة العسكرية تعمل على تحضير لائحة اتهام بحقها إلا أن النيابة العسكرية لم يعجبها القرار فقررت الاستئناف مرة ثانية لنواجه بقاضٍ تم اختياره بعناية".
لائحة الاتهام
تقول والدة بشرى إن لائحة الاتهام تتضمن بندًا وحيدًا وهو: "إظهار المتهمة بشرى استعدادها لاستلام مبلغ من المال من جهة معادية". وتابعت: "المبلغ الذي يتحدثون عنه لا يتجاوز 4000 دولار أمريكي، هو جزء من مساعدات تقدمها مؤسسة خيرية إسلامية لمن اعتقل في سجون الاحتلال، وهذه الأموال لي ولجمال عن فترات الاعتقال الطويلة التي قضيناها في سجون الاحتلال وليس لابنتنا أي علاقة بها لا من قريب أو بعيد".
وهي لائحة اتهام أثارت سخرية القاضي الثاني في مسلسل المحاكمة، كما تقول عائلة بشرى، عندما قال لممثل النيابة العسكرية عندما قدم لائحة الاتهام بأن هذه الأموال بحسب ما تقوله التقارير هي مخصصة لوالديها وأرى أنهم يجلسون في قاعة المحكمة وهم أحرار وليس لابنتهم علاقة بها، فكيف نعتقل البنت ونترك والديها أحرارًا؟".
وبعد تمديد اعتقالها إلى السابع من سبتمبر للنظر من جديد في قضيتها نقلت بشرى من مركز التحقيق في سجن عسقلان إلى سجن هشارون وسط فلسطين المحتلة عام 48 وهو السجن المخصص للنساء. وتحتجز الآن في قسم 11 برفقة كوكبة من أسيرات هذا الوطن أبرزهن الأسيرة القسامية أحلام التميمي التي تقضي السجن المؤبد 15 مرة.
المنع من زيارتها
تقول أم بشرى إن عائلتها ممنوعة من زيارتها على الرغم من مرور شهرين على اعتقالها؛ فالسلطات الصهيونية ترفض إصدار تصاريح زيارة لوالديها أو شقيقها عبد الله بحجة المنع الأمني.
وتحاول عائلة بشرى هذه الأيام بالتعاون من الصليب الأحمر استصدار تصريح لشقيقها الأصغر نصر الله (11 عامًا) عله يستطيع زيارتها في السجن ونقل بعض الملابس والكتب التي هي بأمس الحاجة إليها.
ومر رمضان هذا العام على عائلة بشرى صعبًا وثقيلا، وهي المعتادة على حيويتها ومرحها على وجبة الإفطار، عندما كانت تجتمع العائلة حول مائدة الإفطار، كل شيء يذكرهم ببشرى.. فـبشرى هي التي تجهز المائدة قبل الأذان، وتعد بنفسها كل أنواع السلطات والعصائر والحلويات الخاصة في هذا الشهر الفضيل، وهي بخفة ظلها وحس الفكاهة التي تمتاز به كانت تضفي البهجة والسرور على قلب والديها وأشقائها سواء في ساعات الإفطار أو المساء.
الاحتلال يستهدف الأطفال
يقول الشيخ جمال الطويل والد بشرى إن الاحتلال الصهيوني يستهدف أطفال فلسطين سواء بالاعتقال أو حتى القتل، فنسمع يوميًّا عن اعتقال سلطات الاحتلال للقصّر في مدينة الخليل أو حرمان فتى من الإقامة في منزل والديه كما يحدث في بلدة سلوان بمدينة القدس المحتلة، واليوم يَعتقل بشرى وهي تستعد لتقديم امتحانات التوجيهي، ويصر على احتجازها بدون أي سبب أو مبرر محاولا تدمير مستقبلها العلمي.
ويتابع "أستحضر في هذا المقام ما قالته الخنساء ...ولولا كثرة الباكين حولي على إخوانهم لقتلت نفسي "ففي الحقيقة نحس ونشعر بمدى وحشية الاحتلال وإجرامه عندما يقتحم علينا بيوتنا ومهاجعنا في وسط الليل ويختطف أبناءنا وبناتنا في ظروف صعبة وقاسية جدًّا لهدف واحد هو تدمير نفسياتهم.
يقول الشيخ جمال الطويل: إنه من العادي جدًّا أن تعيش لحظات الاعتقال بنفسك؛ فالاحتلال كان وما يزال يستهدف الجميع، ولكني لم أتخيل يومًا أني ساكون والد معتقلة، فهذا شعور ثقيل جدًّا على قلب الأب أن يرى ابنته تجَرُّ أمامه إلى السجن من بيته وهو يشعر بالعجر فلا يستطيع مساعدتها أو تخليصها من الاحتلال وبشاعته، ولكننا في النهاية لا نفصل الابتلاءات فهذا قضاء الله وقدره وكلي ثقة بأن الفرج قريب.