kolonagaza7
د. فايز أبو شمالة
قبلوا رأس "أبو العبد" إسماعيل هنية، قبلوه يا أيها الأسرى المحررون، واشكروا الله على هذا النصر، قبلوا رأس الرجل، فهو عنوان المقاومة، فأنتم إن قبلتم رأسه، فإنكم تقبلون رأس المقاومة، وتقدمون للمقاومين الوفاء والعهد. هذا ما استخلصته من إصرار الأسرى على تقبيل رأس أبو العبد إسماعيل هنية، وهذا ما دلني عليه الأسرى المحررون أنفسهم، وعلى اختلاف انتماءاتهم السياسية، وهم يصرون بقوة على تقبيل رأس الرجل.
أنا أعرف الأسرى جيداً، الأسرى لا يركعون إلا الله، ولا يملأ عيونهم أشباه الرجال، فلماذا أصروا على تقبيل رأس أبو العبد هنية؟ وهو بشر مثلهم، والأسرى لا يخضعون لبشر! ومع ذلك فقد قبلوا رأس الرجل فرحين، صادقين، شاكرين له ولحركة حماس هذا الانجاز الكبير، قبلوا رأس أبو العبد ودموعهم تقول: لولاكم أيها الرجال، لولا صمودكم في وجه العدوان الإسرائيلي، لو تحملكم عذاب الحصار، وتحملكم قصف الطائرات، ومطاردة الموت لكم، لولا قراركم بالصمود لما تحررنا، لولا إصراركم، وعزمكم، وثباتكم لما عانقتنا الشمس.
لقد هجم الأسرى المحررون بصدق على رأس أبو العبد، وقبلوه، وقبلوا رأس نائب رئيس المجلس التشريعي الشيخ أحمد بحر بشكل ملفت، بينما لم يقبل أي أسير فلسطيني محرر رأس السيد محمود عباس، بل هتف الأسرى المحررون في رام الله بحياة المقاومة.
كان العناق الفلسطيني في غزة دافئاً حنوناً صادقاً، وكان عناق "نتانياهو" للأسير الإسرائيلي بارداً جافاً زائفاً، لقد حاول "نتانياهو" أن يمثل دور المهتم، والمحب، والصادق في احتضان الأسير الإسرائيلي المحرر، ولكن الكمرة فضحت برودة أعصابة، ومشاعره البليدة، وكشفت تأففه وعدم انفعاله، وهو يضم "شاليط" إلى صدره لثانية واحدة فقط، بينما كان أبو العبد إسماعيل هنية، يذوب في حضن الأسرى الفلسطينيين المحررين، وكأنهم قطعة من كبده، وكانوا هم يلقون بأنفسهم في حضنه، وقد غمرتهم الدموع، التي فاضت من عيون رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية، فاضت فرحاً وطرباً وانفعالاً، فكان لقاءه مع الأسرى المحررين حميماً ودوداً صادقاً بريئاً، ولم يكن العناق تمثيلياً أمام الفضائيات، ولم يكن مظهرياً بهدف تسجيل مواقف سياسية، كان لقاء الأب وأبناءه، والأخ وإخوته، والصديق وأصدقاءه، والحبيب وأحبته، هكذا كان اللقاء المؤثر في لحظات الفرح، والتعبير العفوي عن المشاعر بعناق الأحرار.
لقد مثلت قبلات الأسرى المحررون على رأس إسماعيل هنية رسالة وفاء إلى النهج القويم المقاوم الذي استرد حريتهم، ومثلت استفتاءً شعبياً مبايعاً للقيادة المقاومة.
قبلوا رأس "أبو العبد" إسماعيل هنية، قبلوه يا أيها الأسرى المحررون، واشكروا الله على هذا النصر، قبلوا رأس الرجل، فهو عنوان المقاومة، فأنتم إن قبلتم رأسه، فإنكم تقبلون رأس المقاومة، وتقدمون للمقاومين الوفاء والعهد. هذا ما استخلصته من إصرار الأسرى على تقبيل رأس أبو العبد إسماعيل هنية، وهذا ما دلني عليه الأسرى المحررون أنفسهم، وعلى اختلاف انتماءاتهم السياسية، وهم يصرون بقوة على تقبيل رأس الرجل.
أنا أعرف الأسرى جيداً، الأسرى لا يركعون إلا الله، ولا يملأ عيونهم أشباه الرجال، فلماذا أصروا على تقبيل رأس أبو العبد هنية؟ وهو بشر مثلهم، والأسرى لا يخضعون لبشر! ومع ذلك فقد قبلوا رأس الرجل فرحين، صادقين، شاكرين له ولحركة حماس هذا الانجاز الكبير، قبلوا رأس أبو العبد ودموعهم تقول: لولاكم أيها الرجال، لولا صمودكم في وجه العدوان الإسرائيلي، لو تحملكم عذاب الحصار، وتحملكم قصف الطائرات، ومطاردة الموت لكم، لولا قراركم بالصمود لما تحررنا، لولا إصراركم، وعزمكم، وثباتكم لما عانقتنا الشمس.
لقد هجم الأسرى المحررون بصدق على رأس أبو العبد، وقبلوه، وقبلوا رأس نائب رئيس المجلس التشريعي الشيخ أحمد بحر بشكل ملفت، بينما لم يقبل أي أسير فلسطيني محرر رأس السيد محمود عباس، بل هتف الأسرى المحررون في رام الله بحياة المقاومة.
كان العناق الفلسطيني في غزة دافئاً حنوناً صادقاً، وكان عناق "نتانياهو" للأسير الإسرائيلي بارداً جافاً زائفاً، لقد حاول "نتانياهو" أن يمثل دور المهتم، والمحب، والصادق في احتضان الأسير الإسرائيلي المحرر، ولكن الكمرة فضحت برودة أعصابة، ومشاعره البليدة، وكشفت تأففه وعدم انفعاله، وهو يضم "شاليط" إلى صدره لثانية واحدة فقط، بينما كان أبو العبد إسماعيل هنية، يذوب في حضن الأسرى الفلسطينيين المحررين، وكأنهم قطعة من كبده، وكانوا هم يلقون بأنفسهم في حضنه، وقد غمرتهم الدموع، التي فاضت من عيون رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية، فاضت فرحاً وطرباً وانفعالاً، فكان لقاءه مع الأسرى المحررين حميماً ودوداً صادقاً بريئاً، ولم يكن العناق تمثيلياً أمام الفضائيات، ولم يكن مظهرياً بهدف تسجيل مواقف سياسية، كان لقاء الأب وأبناءه، والأخ وإخوته، والصديق وأصدقاءه، والحبيب وأحبته، هكذا كان اللقاء المؤثر في لحظات الفرح، والتعبير العفوي عن المشاعر بعناق الأحرار.
لقد مثلت قبلات الأسرى المحررون على رأس إسماعيل هنية رسالة وفاء إلى النهج القويم المقاوم الذي استرد حريتهم، ومثلت استفتاءً شعبياً مبايعاً للقيادة المقاومة.